صنعاء تطالب أديس أبابا باستلام جثث رعاياها المهاجرين الذين قتلهم الجيش السعودي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يمانيون../
طالبت السلطات اليمنية في العاصمة صنعاء، جمهورية إثيوبيا، باستلام جثث رعاياها المهاجرين الذين قتلهم الجيش السعودي، على الحدودية اليمنية السعودية.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، في تغريدة على حسابه بموقع (X): “نطالب جمهورية إثيوبيا بإرسال طائرة لأخذ الجثامين الاثيوبيين الذين قضوا حتفهم على أيدي حرس الحدود السعودي”.
وأوضح أن السلطات اليمنية قامت بتحريز جثث الإثيوبيين في ثلاجات الموتى بأوامر من جهات الجهاز القضائي، مؤكداً الجهوزية لتسليم تلك الجثامين للسلطات الإثيوبية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حميدتي يقر بخسائر قواته في الخرطوم ويتوعد بـاستلام مناطق محددة
أقر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" بخسارة قواته مناطق في العاصمة الخرطوم لصالح الجيش السوداني، وتوعد بـ"استلام مناطق محددة" وملاحقة رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
ودعا حميدتي قواته -في كلمة مصورة نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة- إلى عدم الالتفات إلى المواقع التي استعادها الجيش منهم في الآونة الأخيرة، بل التركيز على ما يريدون السيطرة عليه.
وقال "إلى كل القوات في كل المحاور، يجب عدم التفكير في ما أخذه الجيش منا في القيادة (وسط الخرطوم) وسلاح الإشارة (بمدينة بحري) وبلدة الجيلي (شمال الخرطوم) ومدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة)".
وأضاف أن قواته قادرة على طرد الجيش من الخرطوم مرة أخرى كما فعلت من قبل، على حد قوله.
وتأتي كلمة حميدتي عقب انتصارات حققها الجيش خلال الأيام الماضية بفك الحصار عن مقر القيادة العامة للجيش وسلاح الإشارة واستعادة السيطرة على معظم مدينة بحري شمالي الخرطوم ومدينة أم روابه بولاية شمال كردفان.
"مناطق محددة"وتوعد حميدتي قوات الجيش، قائلا إن الدعم السريع هذه المرة "سيتسلم مناطق محددة"، وأضاف أنه لن يوضح ما يقصده، وأن التفاصيل ستتضح في أوامر القادة إلى القوات.
إعلانكما قال إنه سيلاحق البرهان ويقدمه إلى محاكمة، مؤكدا أن قوات الدعم السريع ستواصل القتال حتى الانتصار، وفق تعبيره.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتواصل الدعوات الدولية لإنهاء الحرب ووضع حد للكارثة الإنسانية التي تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.