تدهور حاسة الشم ينذر بالإصابة بمرض ليس له علاج.. طبيب نفسي يحذر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
حذر طبيب نفسي من أن هناك علاقة بين جودة الشم وصحة الدماغ، مشيرًا إلى إن تدهور حاسة الشم قد يحدث كأحد العلامات المبكرة للخرف، حيث يحدث مع تطور الخرف، الذي قد يكون تدريجيا وبطيئا، تلف في المراكز المسؤولة عن التعرف على الروائح في الدماغ، وذلك بسبب تراكم بروتين (بيتا أميلويد) السام في الدماغ.
نوعان رئيسيان لاضطراب الخرف الجبهي الصدغي كيف تتأثر حاسة الشم في مرحلة الشيخوخة؟ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بمرض الزهايمر، بصفته النوع الأكثر شيوعًا من أنواع الخرف، تعمل حاسة الشم بشكل أسوأ بكثير في سن الشيخوخة، حيث اتضح أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 69 عاما والذين لديهم الجين المتغير المرتبط به الخطر الأكبر للإصابة بمرض الزهايمر، لديهم حاسة شم أسوأ بنسبة 37٪ في المتوسط.
جدير بالذكر أن أكثر من 50 مليون شخص في العالم أصيبوا بالخرف عام 2020، وفقًا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية. ويزداد عدد الأشخاص المصابين بالخرف بمقدار 10 ملايين كل عام، ويتوقع الخبراء أن 74.7 مليون شخص من سكان الأرض سيعانون من الخرف بحلول عام 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشم حاسة الشم صحة الدماغ دراسة الزهايمر الخرف حاسة الشم
إقرأ أيضاً:
تطبق في عطلات نهاية الأسبوع.. استراتيجية فعالة للوقاية من الخرف
#سواليف
أظهرت دراسة حديثة أن #ممارسة_الرياضة في #عطلات نهاية الأسبوع فقط يمكن أن تكون فعالة في تقليل #خطر #الإصابة_بالخرف، تماما كما تفعل التدريبات المنتظمة.
وفي الدراسة، حلل فريق البحث من كولومبيا وتشيلي وغلاسكو، بيانات استطلاعية تشمل ردود أكثر من 10 ألف شخص.
وفي الاستطلاع الأول، سُئل المشاركون عن عاداتهم الرياضية، بما في ذلك عدد مرات ممارسة الرياضة في الأسبوع ومدة كل جلسة. وتم تقسيم المشاركين إلى 4 مجموعات: مجموعة غير نشيطة ومجموعة تمارس الرياضة في عطلات نهاية الأسبوع (مرة أو مرتين في الأسبوع) ومجموعة تمارس الرياضة بانتظام (3 مرات أو أكثر في الأسبوع) ومجموعة تضم محاربي عطلات نهاية الأسبوع والممارسين المنتظمين للرياضة.
مقالات ذات صلة احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد! 2024/10/31وفي الاستطلاع الثاني، استخدم الباحثون اختبار الحالة العقلية لتقييم وظائف الإدراك لدى المشاركين.
وأظهر التحليل أن خطر الإصابة بالخرف انخفض بنسبة 15% بين “محاربي عطلات نهاية الأسبوع”، مقارنة بـ10% بين أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام.
وكتب الباحثون في المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن “نمط النشاط البدني الذي يتبعه محاربو عطلات نهاية الأسبوع قد يكون خيارا مناسبا للأشخاص المشغولين في جميع أنحاء العالم”.
وأكدوا أن هذه الدراسة مهمة لأنها توضح أن الأشخاص ذوي الجداول الزمنية المزدحمة يمكنهم الحصول على فوائد صحية إدراكية من خلال المشاركة في جلسات رياضية بسيطة مرة أو مرتين في الأسبوع.
وبعد أخذ بعض العوامل المؤثرة بعين الاعتبار، مثل العمر والتدخين ومدة النوم والنظام الغذائي واستهلاك الكحول، وجد الباحثون أن تأثيرات نمط التمارين الخاص بـ”محاربي عطلات نهاية الأسبوع” والممارسين المنتظمين كانت متشابهة.
وقالوا: “توصلنا إلى أن حوالي 10% من حالات الخرف الخفيف يمكن الوقاية منها إذا شارك جميع البالغين في منتصف العمر في النشاط الرياضي مرة أو مرتين أسبوعيا أو أكثر”.
علاوة على ذلك، أشارت دراسة أخرى نشرت في المجلة نفسها، إلى أن ممارسة الرياضة بأي شدة يمكن أن تقلل خطر الوفاة نتيجة أي سبب صحي بنسبة 30% خلال 4 سنوات بعد تشخيص الخرف.
وتأتي هذه النتائج بعد شهر من دراسة أخرى أشارت إلى أن ممارسة النشاط البدني لمرة أو مرتين خلال عطلة نهاية الأسبوع، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأكثر من 200 مرض.