جواتيمالا تعتقل الممثل السابق للجنة الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
اعتقل ممثلو الادعاء في جواتيمالا، يوم الاثنين، الممثل السابق للجنة مكافحة الفساد المدعومة من الأمم المتحدة والتي تم طردها من البلاد قبل عدة سنوات.
يعد اعتقال كلوديا غونزاليس أحدث فصل في ملاحقة الحكومة المنهجية لأولئك الذين عملوا مع بعثة الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
وفي مقابلة خارج قاعة المحكمة بعد اعتقالها، قالت غونزاليس إن التهم كانت غريبة.
ووفقا لما نشرته الأسوشيتد برس، عملت غونزاليس مؤخرًا كمحامي دفاع لبعض العشرات من المدعين العامين والمسؤولين السابقين في مجال مكافحة الفساد الذين يواجهون إجراءات قانونية من الإدارة الحالية.
واتهمت منظمات المجتمع المدني والحكومات الأجنبية إدارة الرئيس أليخاندرو جياماتي بملاحقة أولئك الذين عملوا مع بعثة الأمم المتحدة بشكل منهجي.
وأُجبر حوالي 30 قاضيًا وعضوًا في النيابة العامة المشاركين في التحقيق أو معالجة قضايا الفساد تلك على الفرار من البلاد بعد مواجهة إجراءات قانونية.
لعل أعظم إنجاز حققته اللجنة الدولية لمكافحة الإفلات من العقاب في جواتيمالا هو التحقيق مع الرئيس أوتو بيريز مولينا ومحاكمته، الذي أُجبر على الاستقالة مع حكومته عام 2015.
على مدار 12 عامًا، دعمت اللجنة الدولية لمكافحة الإفلات من العقاب مكتب المدعي العام الخاص لمكافحة الإفلات من العقاب في جواتيمالا في تفكيك العشرات من الشبكات الإجرامية وفي الوقت نفسه بناء قدرته على التعامل مع قضايا الفساد المعقدة.
وأنهى الرئيس جيمي موراليس مهمة اللجنة الدولية لمكافحة الإفلات من العقاب في جواتيمالا في عام 2019 أثناء خضوعه للتحقيق.
وانتقدت الحكومة الأمريكية بشدة ضعف جهود مكافحة الفساد في جواتيمالا، وألغت العام الماضي تأشيرة الولايات المتحدة للمدعي العام الجواتيمالي الحالي كونسويلو بوراس، الذي كان يلاحق المدعين العامين السابقين الذين أجروا تحقيقات في الفساد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فساد الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصحة: مصر تُنسق الجهود الدولية لمكافحة فيروس سي وترسيخ شراكة صحية مستدامة
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، فعاليات ورشة العمل الدولية التي تعقد بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة (ECDC)، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز المعرفة بأفضل الممارسات في مكافحة الالتهاب الكبدي (سي).
الصحة تفتتح ورشة العمل الوطنية "توسيع نطاق التدخلات في مجال الصحة الإنجابية" تأثير استبدال السكر الأبيض بالعسل على الصحة| الأفضل للبشرةرحب الدكتور خالد عبدالغفار بوفد الشركاء من المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة والاتحاد الأوروبي، مشيدًا بعقد ورشة العمل المشتركة في مصر للمرة الثانية خلال العام الجاري،مؤكدًا أن اختيار مصر لاستضافة هذه الفعاليات يعكس مكانتها كجسر يربط بين القارات والثقافات، مع التزامها القوي بتقديم الدعم على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشار الوزير إلى أهمية الشراكة المثمرة بين كافة الأطراف المشاركة، مؤكداً التزام الجميع بمواجهة التحديات الصحية العالمية والعمل لتحقيق نتائج ملموسة تسهم في تعزيز الصحة العامة.
واستعرض الدكتور عبدالغفار تجربة مصر الفريدة في القضاء على فيروس سي، موضحًا المراحل المختلفة التي قطعتها البلاد لتحقيق الإشهاد الدولي بالخلو من الفيروس عام 2022،مشيرًا إلى أن مصر، التي كانت بين الدول الأعلى عالميًا في معدل انتشار فيروس سي عام 2015، أصبحت نموذجًا يحتذى به دوليًا بفضل دعم القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن المبادرة الوطنية للكشف المبكر وعلاج فيروس سي تمكنت من فحص 63 مليون مواطن وعلاج أكثر من 4 ملايين مريض، مشددًا على أن هذا الإنجاز غير المسبوق تم تحقيقه في وقت قياسي وبكفاءة أثارت إعجاب العالم.
وأكد الوزير أن نجاح مصر في القضاء على فيروس سي لم يقتصر على جهود العلاج فقط، بل شمل تدابير وقائية صارمة، مثل ضمان سلامة الدم عبر فحوص دقيقة، وتطبيق بروتوكولات صحية حديثة، إلى جانب توفير التعليم والتدريب الطبي لتعزيز الممارسات الآمنة.
وأضاف عبدالغفار: "هذه الرحلة الملهمة تؤكد أن الطموح والعمل الجاد يمكن أن يغيرا واقع الصحة العامة، ويجب أن نستفيد من هذا الإنجاز بشكل جماعي لضمان توفير الأدوات والموارد اللازمة لكل دولة للقضاء على هذا المرض".
من جهته، أشاد الدكتور "بيوتر كرامارز"، كبير العلماء بالمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة، بالتجربة المصرية ووصفها بأنها درس ملهم للعالم في القضاء على فيروس سي،مشيرًا أن ورشة العمل تضم خبراء من أفريقيا والشرق الأوسط لاستلهام الدروس من تجربة مصر، مؤكدًا أن هذا الإنجاز أثبت إمكانية القضاء على الأمراض المزمنة إذا توافرت الإرادة والإدارة الفعالة.
واختتم كرامارز تصريحه قائلًا: "مصر أثبتت أن القضاء على مرض مثل فيروس سي ليس حلمًا، بل هدف يمكن تحقيقه، ونحن نتطلع إلى بناء استراتيجيات مستدامة تساعد دول العالم على محاكاة هذه التجربة الملهمة".