قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مدير المتحف البريطاني أعلن عن استقالته، على خلفية سرقة واختفاء قطع أثرية نادرة تعود للقرن الـ15، وتقدر عدد هذا القطع بألفي قطعة أثرية، مشيرًا إلى أن الصين طالبت بالحصول على الأثار الصينية الموجودة في المتحف البريطاني، خاصة وأن الأثار الصينية الموجودة نهبت خلال حقبة الاحتلال الإنجليزي.

وأشار "الديهي"، خلال  تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين،  إلى أن الدكتور زاهي حواس وزير الأثار الأسبق قام بإصدار بيانًا يطالب فيه بعودة الاثار المصرية الموجودة في المتحف البريطانية، خاصة حجر رشيد، الذي يعتبر أكثر قطعة أثار مشاهدة في المتحف البريطاني، مشيرًا إلى أن هذا الحجر سرق من مصر، ومن الضروري عودته للقاهرة ، خاصة وانه نهب من مصر، خلاف أن المتحف البريطاني غير آمن ، معقبًا: " المتحف المصري الكبير أولى بحجر رشيد" .

 

ولفت إلى أن  هناك حملة من المثقفين المصريين أطلقت لاستعادة الأثار المصرية المنهوبة، مشيرًا إلى ان حجم الأثار المصرية الموجود في الخارج  فوق الخيال على حد تعبيره، ومن الضروري عودة هذه الأثار،  من خلال الضغط الشعبي والرسمي على حد سواء.

وتابع: "وسط دعوات استعادة الأثار المصرية من الخارج على مواقع التواصل الاجتماعي لاستعادة حجر رشدي ورأس نفرتيتي ، قام شخص خائن يسمى ببهي الدين حسن ، خال الناشط  السياسي علاء عبد الفتاح، بالمطالبة بعدم عودة الاثار المصرية  قائلاً: " لست متأكدًا من رغبة نفرتيتي بالعودة إلى مصر في هذه اللحظة،  أظن أنها تخشى على نفسها في وطنها خلال هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى، مصر غير آمنة".

واستطرد: " هذا الشخص لا نشرف أن يحمل الجنسية المصرية، أنا مش قادر أصدق، عقلي لا يستوعب أن يكره شخص بلده لأي سبب من الأسباب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحف البریطانی الأثار المصریة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مذكرة تفاهم بين المتحف المصري الكبير وشنايدر إلكتريك -التفاصيل الكاملة

كتب- محمد شاكر:

تصوير- محمد معروف:

قام كل من إدارة المتحف المصري الكبير، و"شنايدر إلكتريك"، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، بتوقيع مذكرة تفاهم لتعزيز أفق التعاون المشترك من خلال أحدث الحلول التكنولوجية المتطورة التي تقدمها "شنايدر إلكتريك" بالمتحف.

وبحسب بيان: تم توقيع مذكرة التفاهم في رحاب المتحف المصري الكبير، أكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، بحضور اللواء عاطف مفتاح، المُشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، وسيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي، بمشاركة واسعة من قيادات شركة "شنايدر إلكتريك" ومسؤولي المتحف المصري الكبير.

تهدف مذكرة التفاهم إلى بحث تصميم وبناء مفهوم المتحف الذكي في المتحف المصري الكبير باستخدام خبرات وحلول شنايدر إلكتريك، من خلال تقنيات منصة EcoStruxure لإدارة البنى التحتية مثل الكهرباء، أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC)، المياه، الغاز، شبكات البيانات، ومركز القيادة والتحكم.. وغيرها.

وتُسهم تلك الحلول في تمكين المؤسسات من تحسين موثوقية الشبكة الكهربائية، التنبؤ بالأعطال والتعامل معها بشكل سريع وأكثر كفاءة؛ مما يضمن استمرارية التيار، تقليل استهلاك الطاقة، الحماية ضد الهجمات السبرانية، خفض الانبعاثات الكربونية ومساعدة المؤسسات في تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بهم.

وتعد الشراكة بين شنايدر إلكتريك والمتحف المصري الكبير امتدادًا للتعاون الفعال في مشروع متحف مراكب الملك خوفو بالمتحف المصري الكبير، والذي حصل على جائزة أفضل مشروع لحلول الطاقة الذكية ومنظومة إدارة الطاقة على مستوى العالم لعام 2023، وهو ما يعد شهادة دولية على كفاءة التصميم الهندسي الذي قامت به الإدارة الهندسية بالمتحف، والتنفيذ المتقن لشركة شنايدر إلكتريك.

وقدمت "شنايدر إلكتريك" حلول Tower Monitoring Expert لمراقبة والتحكم في الطاقة داخل المتحف من خلال نظام واحد مفتوح يمكنه التعامل مع أي نظام آخر مفتوح مع ضمان أعلى معايير الأمن السبراني، وتحسين اعتمادية الشبكة بنسبة تصل إلى 22%، لتفادي وخفض زمن الأعطال بنحو 5 أضعاف، ومراقبة استهلاك الطاقة لتحقيق الكفاءة وتوفير الطاقة بنسبة 24%، باستخدام لوحات كهرباء ذكية في كل أنحاء المتحف.

وتُسهم حلول شنايدر إلكتريك في التنبؤ بالأعطال والتعامل معها قبل حدوثها، وتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة.

وبفضل نظام إدارة المباني المتكامل Building Management System، يمكن التحكم في أنظمة التهوية وتكييف الهواء وإنذار الحريق؛ مما يسهم في تحقيق عناصر الأمن والسلامة داخل المتحف وتحسين جودة البيئة الداخلية، والحفاظ على سلامة تلك المراكب من عوامل الرطوبة والجو كأحد أهم الآثار المصرية.

تسخير التكنولوجيا لخدمة التراث..

وقال اللواء عاطف مفتاح -المُشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة- تعليقًا على توقيع مذكرة التفاهم: "المتحف المصري الكبير هو رمز لهويتنا الوطنية وعراقتنا الحضارية، ونحن عازمون على جعله نموذجاً يحتذى به في مجال المتاحف على مستوى العالم، لذلك يسعدنا التعاون مع شنايدر إلكتريك؛ لتسخير أحدث التقنيات لخدمة تراثنا العريق، لتقديم تجربة زائر فريدة من نوعها، وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة".

وأضاف مفتاح: إن حصول المتحف على الشهادة الدولية EDGE Advance المتطورة للمباني الخضراء والمعتمدة من مؤسسة التمويل الدولية أحد مؤسسات مجموعة البنك الدولي، كأول متحف أخضر في أفريقيا والشرق الأوسط، إنجاز يضاف إلى سجلنا الحافل، ويعكس التزامنا بتحقيق مفهوم الاستدامة الشاملة من خلال تقليل أثرها البيئي والحفاظ على الموارد الطبيعية".

حلول المباني الذكية..

وصرح سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة "شنايدر إلكتريك" لمنطقة شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي، قائلًا: "نفخر بكوننا جزءًا من المتحف المصري الكبير، والذي يعد مثالًا حيًّا على اندماج الحضارة المصرية القديمة مع التكنولوجيا الحديثة؛ لتقديم تجربة تاريخية وثقافية فريدة للزوار المصريين ومن جميع أنحاء العالم باعتباره أحد المعالم التاريخية البارزة".

وأضاف سيباستيان رييز: من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، يمكن لحلول المباني الذكية من شنايدر إلكتريك تحقيق كفاءة استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية بما يتماشى مع رؤية المتحف المصري الكبير، والحفاظ على هذا الإرث التاريخي العظيم باستخدام التكنولوجيا.

وأكمل سيباستيان رييز: يعد هذا المشروع أحد أهم المشروعات لشنايدر إلكتريك؛ ليس على مستوى مصر فقط، بل على مستوى العالم وتجسيدًا لالتزامنا بخلق تأثير إيجابي وتمكين شركائنا وعملائنا من تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد والطاقة.

ويُعد المتحف المصري الكبير أحد أعظم إنجازات مصر الحديثة، ويمتد على مساحة تزيد على 500 ألف متر مربع يمثل شاهدًا حيًّا على عظمة الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على مجموعة كبيرة من الآثار التي تسرد تطور هذه الحضارة عبر آلاف السنين، بالإضافة إلى ذلك، يعتمد المتحف على تقنيات تفاعلية حديثة، مما يجعله منارة للثقافة والحضارة، ويسهم بشكل فعال في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.

وتأتي تلك الشراكة في إطار خطة المتحف لاستكمال رحلته نحو تحقيق الاستدامة والعمل على تحسين كفاءة استهلاك الطاقة باستخدام التكنولوجيا؛ حيث حصد المتحف العديد من الجوائز، من أهمها خمس شهادات ISO للسلامة، والصحة المهنية، وإدارة البيئة، وإدارة المخاطر، ونظم الجودة، وإدارة الطاقة، بالإضافة إلى ثلاث شهادات ISO لمركز ترميم الآثار.

وحصل المتحف على جائزة أفضل مشروع في مجال البناء الأخضر “Green Building Award”، وذلك خلال منتدى البيئة والتنمية: الطريق إلى مؤتمر شرم الشيخ لتغير المناخ 27، وجائزة أفضل نموذج لبناء المنشآت عن طريق التطبيق الذكي BIM Model Award، والشهادة الذهبية للبناء الأخضر والاستدامة وفقًا لنظام الهرم الأخضر المصري، من المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، وشهادة التقييم الدولي EDGE Zero-carbon، ومتحف مراكب الملك خوفو على جائزة أفضل تصميم لحلول الطاقة الذكية على مستوى العالم، من شنايدر إلكتريك العالمية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يقول إنه سيلتقي زيلينسكي رغم مهاجمته أثناء حملته الانتخابية
  • وارسي تستقيل من حزب المحافظين البريطاني.. اتهمته بـالنفاق
  • إصابة عديدة في صفوف الإسرائيليين بسبب هجوم صاروخي من اليمن
  • المتحف المصري الكبير يعلن عن مسابقة طوابع.. جوائز تصل إلى 25 ألف جنيه
  • السفينة المتحف ترسو في ميناء طنجة
  • بسبب الكوفية الفلسطينية.. كاتبة شهيرة ترفض جائزة أميركية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استدعاء لوائين من الاحتياط في الشمال
  • جيش الاحتلال: «نبذل قصارى جهدنا لعودة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم»
  • مذكرة تفاهم بين المتحف المصري الكبير وشنايدر إلكتريك -التفاصيل الكاملة
  • ضبط مزارع أصاب مدرس بطلق ناري بسبب خلافات مالية في دار السلام