على من تجب الزكاة في الإسلام؟ دار الإفتاء تحدد الضوابط
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول على أي شخصٍ تُفرَض الزكاة؟.
وأجابت دار الإفتاء على السؤال، بأنه من المقرر شرعًا أن الزكاة فرض وركن من أركان الإسلام تجب في مال المسلم البالغ العاقل متى ملكه ملكًا تامًّا، وبلغ النصاب الشرعي، وحال عليه الحول (حول هجري كامل) من غير أن ينقص عن النصاب، وكان خاليًا من الدَّيْن فاضلًا عن حاجة المزكِّي الأصلية وحاجة مَن تلزمه نفقته.
«بيت الزكاة والصدقات المصرى» يطلق قافلة مساعدات بمحافظة مطروح حكم الزكاة في مال الميراث قبل استلامه.. الإفتاء تجيب
وأوضحت، أن النصاب الشرعي قيمته: 85 جرامًا من الذهب عيار 21 بسعر يوم الإخراج، بالسعر السائد.
إخراج الزكاة على دفعاتقال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الزكاة تجب على المال إذا بلغ النصاب وهو يُعادل قيمة 85 جرامًا من الذهب عيار 21، وأن يمر عليه -الحول- أي عام هجري، منوهًا بأنه في هذه الحالة يتم إخراج زكاة عنه بمقدار 2.5 %.
وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «هل يجوز توزيع زكاة المال على مدار العام أم يجب إخراجها دفعة واحدة؟»، أن هذا بلغ المال هذا النصاب ومر عليه عام فيجب إخراج الزكاة لأنها في هذه الحالة تكون دينًا على الإنسان.
وتابع: أن هذا شأن كل دين واجب ينبغي التعجيل بأدائه، ومن هنا قال جمهور الفقهاء بجواز تعجيل إخراج الزكاة قبل وقت وجوبها.
جدير بالذكر أنه يجوز إخراج الزكاة على دفعات قبل مرور الحول -أي عام هجري- فمثلًا رجل حوله في رمضان، وأراد أن يدفع الزكاة بأقساط، فلما يأتي رمضان ينبغي أن يكون قد وفى وسدد جميع المبلغ، أما أن يقسطها بعد رمضان فلا يجوز، فبقدوم رمضان يصبح المال ليس ملكًا له، وينبغي أن يخرجه لمستحقيه امتثالًا لأمر الله عز وجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الزكاة إخراج الزکاة
إقرأ أيضاً:
خيانة للأمانة.. تعرف على حكم التعدي على المال العام في الإسلام.. فيديو
كشف الشيخ حمدي الجهيني، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن حكم التعدي على المال العام في الإسلام.
وخلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد في برنامج "صباح البلد"، الذي يُذاع على قناة صدى البلد، قال حمدي الجهيني: «هناك صور مختلفة للتعدي على المال العام، حيث يعد الاختلاس والسرقة والتشويه والإهمال والإساءة من أشكال التعدي على حرمة المال العام».
وتابع: «الاعتداء على المال العام بمثابة إعتداء على حق 120 مليون مواطن، ويعد التعدي على المال العام بمثابة خيانة للأمانة».
واستشهد حمدي الجهيني بقول الله تعالى: « وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ»، موضحًا أن النبي حذر من خطورة المال العام حيث قال ﷺ: المفلس الذي يأتي يوم القيامة بصلاةٍ وصومٍ وصدقةٍ، ويأتي وقد ظلم هذا، وضرب هذا، وشتم هذا، وسفك دم هذا، وأخذ مالَ هذا، فيُعْطَى هذا من حسناته، ويُعْطَى هذا من حسناته، فإن فَنِيَتْ حسناتُه ولم يُقْضَ ما عليه أُخِذَ من سيئاتهم من سيئات المظلومين ثم حُمِلَ عليه، ثم طُرِحَ في النار».