ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول على أي شخصٍ تُفرَض الزكاة؟.

وأجابت دار الإفتاء على السؤال، بأنه من المقرر شرعًا أن الزكاة فرض وركن من أركان الإسلام تجب في مال المسلم البالغ العاقل متى ملكه ملكًا تامًّا، وبلغ النصاب الشرعي، وحال عليه الحول (حول هجري كامل) من غير أن ينقص عن النصاب، وكان خاليًا من الدَّيْن فاضلًا عن حاجة المزكِّي الأصلية وحاجة مَن تلزمه نفقته.

«بيت الزكاة والصدقات المصرى» يطلق قافلة مساعدات بمحافظة مطروح حكم الزكاة في مال الميراث قبل استلامه.. الإفتاء تجيب

وأوضحت، أن النصاب الشرعي قيمته: 85 جرامًا من الذهب عيار 21 بسعر يوم الإخراج، بالسعر السائد.

إخراج الزكاة على دفعات

قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الزكاة تجب على المال إذا بلغ النصاب وهو يُعادل قيمة 85 جرامًا من الذهب عيار 21، وأن يمر عليه -الحول- أي عام هجري، منوهًا بأنه في هذه الحالة يتم إخراج زكاة عنه بمقدار 2.5 %.

وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «هل يجوز توزيع زكاة المال على مدار العام أم يجب إخراجها دفعة واحدة؟»، أن هذا بلغ المال هذا النصاب ومر عليه عام فيجب إخراج الزكاة لأنها في هذه الحالة تكون دينًا على الإنسان.

وتابع: أن هذا شأن كل دين واجب ينبغي التعجيل بأدائه، ومن هنا قال جمهور الفقهاء بجواز تعجيل إخراج الزكاة قبل وقت وجوبها.

جدير بالذكر أنه يجوز إخراج الزكاة على دفعات قبل مرور الحول -أي عام هجري- فمثلًا رجل حوله في رمضان، وأراد أن يدفع الزكاة بأقساط، فلما يأتي رمضان ينبغي أن يكون قد وفى وسدد جميع المبلغ، أما أن يقسطها بعد رمضان فلا يجوز، فبقدوم رمضان يصبح المال ليس ملكًا له، وينبغي أن يخرجه لمستحقيه امتثالًا لأمر الله عز وجل.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الزكاة إخراج الزکاة

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يكشف حكم الإسلام في ظروف المرضى خلال رمضان

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الدين الإسلامي دين يسر وليس عسرًا، حيث يراعي الظروف الصحية للمسلمين ويقدم التسهيلات المناسبة لهم في حالات المرض خلال شهر رمضان.

التيسيرات التي منحها الإسلام للمرضى في رمضان

أكد الدكتور عمرو الورداني، خلال حلقة اليوم من برنامج "مع الناس" المذاع عبر فضائية "الناس"، أن الإسلام ليس دينًا يشق على الأفراد، بل هو دين يراعي صحة الإنسان، وخاصة في شهر رمضان.

 فقد منح الإسلام التسهيلات للمسلمين الذين يعانون من أمراض صحية مزمنة، مثل مرض السكري أو أي حالة صحية تتطلب تناول أدوية بانتظام أو قد تؤدي إلى مضاعفات صحية.

التوجيهات الخاصة بالمرضى في رمضان

وأوضح الدكتور عمرو الورداني أنه في حال كان الشخص يعاني من مرض مزمن، مثل مرض السكري أو أي حالة صحية أخرى قد تؤثر سلبًا على صحته في حالة الصيام، يجب على المسلم اتباع النصيحة الطبية. 

وأضاف أنه إذا أكد الطبيب أن الصيام قد يشكل خطرًا على الصحة أو يؤدي إلى مضاعفات صحية، فإنه في هذه الحالة يُستحب للمريض أن يفطر ويعوض تلك الأيام لاحقًا إذا استطاع.

مراعاة الإسلام لصحة المسلم

وأشار أمين الفتوى إلى أن التسهيلات التي أتاحها الإسلام للمريض في رمضان لم تُفرض عبثًا أو عشوائيًا، بل جاءت لحماية صحة المسلم وضمان عدم تعرضه لأي ضرر جسدي أو صحي قد يؤثر على حياته. فالغاية من هذه التسهيلات هي الحفاظ على صحة المسلم وضمان سلامته أثناء الصيام.

نصائح للمصابين بالأمراض المزمنة

وتابع الدكتور عمرو الورداني، مشيرًا إلى أن على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أن يلتزموا بنصائح الأطباء قدر المستطاع. هذه النصائح تعتبر وسيلة لتجنب الأضرار الصحية التي قد تحدث بسبب الصيام، ومن الضروري أن يكون المسلمون واعين بأن الدين لا يقصد بهم المشقة بل التيسير والراحة.
 

مقالات مشابهة

  • حكم حجاب المرأة المسلمة في الإسلام
  • هل يجوز صلاة المرأة بالبنطلون خارج المنزل؟ دار الإفتاء تجيب
  • كتابة الأموال للبنات.. بين الضوابط الشرعية والتحايل على المواريث
  • الإفتاء تحدد وقت استجابة الدعاء يوم الجمعة
  • أمين الفتوى يكشف حكم الإسلام في ظروف المرضى خلال رمضان
  • هل يجوز إخراج كفارة بدلًا من قضاء صيام رمضان بسبب الحمل والرضاعة؟
  • حكم الشرط الجزائي في العقود .. دار الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
  • أمين الفتوى يوضح الضوابط الشرعية لإفطار أصحاب الأمراض المزمنة في رمضان
  • متى يكون القرض حلالاً؟ دار الإفتاء تحدد الحالات الجائزة شرعاً
  • متى يجوز الصلاة بالحذاء.. اعرف الضوابط الشرعية