تعزيزات عسكرية من الحركات المسلحة تصل نيالا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نيالا – نبض السودان
وصلت مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور غربي السودان اليوم الإثنين قوة مشتركة من حركات الكفاح المسلح قادمة من الفاشر لتسهم في استتباب الأمن وحماية مواطني المدينة.
وقال اعلام القوة المشتركة ان جماهير مدينة نيالا استقبلت القوة بالزغاريد والهتافات الترحيبية.
ويعول السكان بأحياء المدينة على هذه القوات لتسهم في وضع حد للانفلات الأمني الذي تعيشه المدينة بسبب الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ ابريل الماضي.
وأكد قائد القوة المقدم حسين يعقوب جالي أن القوة ملتزمة بالحياد وقدمت الى مدينة نيالا لتوفير الأمن وحماية ممتلكات وأرواح المواطنين، مشدداً على ضرورة التعاون بينهم وبين المواطنين للحفاظ على أمن وإستقرار المنطقة وتفويت الفرصة علي المتربصين الذين يريدون إنتهاز أجواء الحرب لتمرير أجندتهم في النهب والسلب.
وشهدت مدينة نيالا أيام مضت إشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والدعم السريع وخلفت أوضاعاً كارثية تمثلت في تردئ الوضع الصحى وموجه نزوح طالت عدد من الأحياء وإنقطاع شبكات التواصل الإجتماعي والفراغ الأمني.
ومنذ أربعة أيام بدأت حالة من الهدوء تعود الى المدينة بعد توقف المواجهات المباشرة بين الجيش والدعم السريع، والتي أدت الى تدمير أزاء واسعة من المدينة في الاسابيع الماضية.
وتشكلت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بعد اسابيع من اندلاع حرب ابريل واستطاعت خلال الفترة الماضية تأمين عدد من القوافل التجارية الى مدن دارفور.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحركات تعزيزات عسكرية من مدینة نیالا
إقرأ أيضاً:
الجيش البريطاني يستغني عن معدات عسكرية قديمة ومكلفة
أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، الأربعاء، التخلي عن سفن ومروحيات وطائرات مسيّرة حربية عفا عليها الزمن أو تعتبر صيانتها مكلفة، وذلك لتوفير المال.
وفي البرلمان، أرجع الوزير العمالي الحاجة لخفض التكاليف إلى "الإرث المأسوي" للمحافظين الذين ظلوا في السلطة لمدة 14 عاماً قبل هزيمتهم في انتخابات يوليو (تموز) وقال إنهم تركوا "ثقباً أسود بقيمة مليار جنيه في الخطط الدفاعية".
وأضاف "لفترة طويلة، ظل جنودنا وبحارتنا وطياروننا عالقين مع معدات قديمة وعفا عليها الزمن، لأن الوزراء لم يرغبوا في اتخاذ القرارات الصعبة لإيقاف تشغيل هذه المعدات".
"How defence works must change"
Defence Secretary John Healey announces a series of reforms which he claims will "ensure faster delivery, integration and clearer accountability across defence".https://t.co/y8Fsx83jAH
???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/lvVl3QuW1W
ومن شأن إيقاف التشغيل أو الإصلاحات الباهظة لهذه المعدات أن يوفر ما يصل إلى 500 مليون جنيه إسترليني خلال 5 سنوات.
ستسحب السفينتان الهجوميتان التابعتان للبحرية الملكية "إتش.إم.إس.ألبيون" و"إتش.إم.إس.بولوارك"، وفرقاطة في حالة سيئة وناقلتان للوقود، من الخدمة.
أما طائرات "ووتش كيبر" المسيّرة، فقد استخدمت لمدة 10 سنوات وباتت قديمة، وسيتم الاستغناء عنها في مارس (آذار) 2025.
كذلك سيتم الاستغناء عن مروحيات نقل من طرازي "شينوك" و"بوما" في وقت أبكر مما كان مخططاً.
وأقر جون هيلي بأن هذا القرار يأتي في خضم "حرب في أوروبا، مع تزايد العدوان الروسي، والنزاع في الشرق الأوسط، والتكنولوجيا التي تغير طبيعة الحرب".
لكن "مع تقدم التكنولوجيا، يجب علينا المضي قدماً"، واعداً بأن هذه التوفيرات ستفيد وزارة الدفاع.
ومن الممكن أيضاً التخلي عن مزيد من المعدات بالتشاور مع قادة الجيش، وفق ما أوضح وزير الدفاع.
تعهد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، بتخصيص 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مقارنة بنحو 2.3% حالياً، لكنه لم يعلن موعداً محدداً لذلك.