أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، يوم الاثنين، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق المدانين في تفجير الكرادة بوسط العاصمة بغداد عام 2016، وأوقع أكثر من 324 قتيلا وأكثر من 250 مصابا.

وذكر بيان للحكومة العراقية، أن السوداني استقبل، في وقت سابق من اليوم، عوائل شهداء فاجعة الكرادة، وأبلغهم بأنه “جرى ليلة أمس وصباح اليوم إنزال القصاص العادل وتنفيذ حكم الإعدام، بحق ثلاثة من المجرمين الرئيسيين المدانين بالإشتراك في جريمة التفجير الإرهابي”.

وتعهد أمام عوائل الشهداء بإنه “لن يتم التهاون مطلقا في تنفيذ أي حكم قضائي صادر ضد المدانين بجرائم الإرهاب”.

وبحسب البيان فقد استمع رئيس الحكومة العراقية، إلى مطالب ذوي الشهداء ووجه بمتابعة متطلباتهم الخاصة، وتذليل العقبات أمام كل ما يعترض تحقيقها.

وشهد أحد المراكز التجارية الكبيرة في حي الكرادة بوسط بغداد في يوليو من عام 2016، انفجارا هائلا أوقع أكثر 324 قتيلا وأكثر من 250 مصابا جراء انفجار شاحنة بالتزامن مع إستعدادات العراقيين للاحتفال بعيد الفطر المبارك آنذاك.

الشروق نيوز

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بواسطة الجيش .. مصادرة ممتلكات رئيس حزب المؤتمر السوداني في أم روابة

 

أفادت مصادر موثوقة لـ  «التغيير» أن الاستخبارات العسكرية في مدينة أم روابة الواقعة بولاية شمال كردفان صادرت منزل ومدرسة الأستاذ حاتم ميرغني رئيس حزب المؤتمر السوداني في الولاية.

التغيير – الأبيض

وأوضحت المصادر أن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني صادرت المدرسة والمنزل بالإضافة إلى سيارة الأستاذ ميرغني التي كان قد تم الاستيلاء عليها في مدينة كوستي قبل حوالي أربعة أشهر ولا تزال تحت تصرف الجهات العسكرية.

حاتم ميرغني عبدالرحمن هو رئيس فرعية حزب المؤتمر السوداني في ولاية شمال كردفان وأستاذ مؤسس ومالك سلسلة مدارس “نيم نت” في مدينة أم روابة.

ومنذ اندلاع الحرب ظلت مجموعات موالية للجيش في المنطقة تتهمه بدعمه للحرب وقوات الدعم السريع.

وكان الجيش السوداني أعلن مؤخرا تمكنه من استعادة سيطرته على مدينة أم روابة وذلك بعد نحو عامين من وقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

وتدور معارك بين الجانبين منذ 15 ابريل 2023م، اندلعت في العاصمة الخرطوم، قبل أن تتمدد لولايات أخرى، وشهدت مناطق كردفان ودارفور قتالاً عنيفاً طوال 21 شهراً، وسقطت ولايات عديدة في يد الدعم السريع، قبل أن يبدأ الجيش مؤخراً عملية عسكرية واسعة استعاد خلالها بعض المواقع.

وعقب دخول الجيش والجماعات المساندة له إلى المدينة، تداول ناشطون صورة تظهر إقدام كتائب الحركة الإسلامية بالتعاون مع الجيش على ذبح مدير المنطقة التعليمية بريفي وسط أم روابة الأستاذ الطيب عبد الله، ومنع الاقتراب من جثته لساعات.

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حذروا من خطورة استهداف المدنيين بتهم الانتماء أو التعاون مع الدعم السريع، مشددين على ضرورة تجنب الزج بالسكان في المواجهات العسكرية.

وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي 301 كيلومتر، وتعتبر مركزاً تجارياً مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.

مقالات مشابهة

  • السوداني يؤكد أهمية تنفيذ مشاريع ديالى وفق أولويات الحكومة
  • طعن رئيس مدينة دشنا أثناء تنفيذ قرار إزالة ونقله للمستشفى
  • طعن رئيس مدينة بسلاح أبيض أثناء تنفيذ قرار إزالة بقنا
  • حبارات: الوضع الاقتصادي لليبيا يقف على حافة الانهيار
  • الشركات المصرية تغزو السوق العراقية.. مستشار السوداني يكشف أسرار الانتشار
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن خيارين أمام الدعم السريع وسط الخرطوم
  • رئيس الوزراء يتابع آليات تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية للتنمية السياحية
  • رئيس الوزراء يتابع آليات تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية للتنمية السياحية.. تفاصيل
  • قيادي كردي:حكومة الإقليم القادمة حكومة عوائل لا تختلف عن سابقاتها
  • بواسطة الجيش .. مصادرة ممتلكات رئيس حزب المؤتمر السوداني في أم روابة