البيت الأبيض: الرئيس بايدن سيزور فيتنام 10 سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت الإدارة الأمريكية أن الرئيس، جو بايدن، سيزور فيتنام في 10 سبتمبر المقبل.
وقال البيت الأبيض في بيان، أوردته قناة (الحرة) الفضائية، الأمريكية مساء اليوم الإثنين، إن الرئيس بايدن وأثناء وجوده في هانوي، سيجتمع مع الأمين العام نجوين فو ترونج، وعدد من من القادة الرئيسيين لمناقشة سبل زيادة تعميق التعاون بين الولايات المتحدة وفيتنام.
ويستكشف القادة السياسيون خلال الزيارة، الفرص لتعزيز نمو الاقتصاد الفيتنامي الذي يركز على التكنولوجيا والابتكار.
وستعمل الإدارة الأمريكية خلال الزيارة على توسيع العلاقات بين الشعبين الأمريكي والفيتنامي، من خلال التبادلات التعليمية، وبرامج تنمية القوى العاملة، ومكافحة تغير المناخ، وزيادة السلام والازدهار والاستقرار في فيتنام والمنطقة.
اقرأ أيضاًسفير فيتنام: العلاقات مع مصر تاريخية.. والكشري والدجاج أكلتي المفضلة «فيديو»
الوزراء الروسي: التأشيرات الإلكترونية متاحة لمواطني فيتنام وكمبوديا وميانمار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض الرئيس بايدن الولايات المتحدة الأمريكية فيتنام
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.