السوداني يبحث ظاهرة الاسلامفوبيا مع أمين عام منظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أغسطس 28, 2023آخر تحديث: أغسطس 28, 2023
المستقلة/- بحث رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين ، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أوضاع العالم الإسلامي وبعض القضايا الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها خطاب الكراهية وظاهرة الإسلاموفوبيا، والدور الذي تقوم به منظمة التعاون الإسلامي في سبيل تعزيز العمل الإسلامي المشترك.
وثمّن السوداني موقف منظمة التعاون الإسلامي في الأستجابة السريعة لدعوة العراق والمملكة العربية السعودية بعقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية للدول الإسلامية لبحث جريمة حرق المصحف الشريف.
وقدم الامين العام شرحا لجهود المنظمة في تعاملها مع تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا وجرائم حرق نسخ من المصحف الشريف ومبادرات المنظمة إزائها، مؤكدا ضرورة دعم جهود المنظمة للتصدي لهذه الظاهرة.
وأشار رئيس مجلس الوزراء العراقي إلى الخطوات التنفيذية للحكومة في إعداد مشروع قانون ضدّ الكراهية، يتبناه العراق ويقدمه إلى المنظمات والمحافل الدولية.
وأشاد طه بالدور المهم الذي تقوم به جمهورية العراق في دعم منظمة التعاون الإسلامي سعيا نحو تحقيق أهدافها الرامية إلى تعزيز روابط التضامن الإسلامي بين الدول الأعضاء بالمنظمة وشعوبها في شتى ربوع العالم الإسلامي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
منظمة دنماركية تحذر: الذخائر غير المنفجرة ستهدد سكان غزة حتى بعد توقف القتال
#سواليف
حذرت منظمة دنماركية غير حكومية من #خطر #الذخائر #غير_المنفجرة في قطاع #غزة حتى بعد انتهاء #الحرب، ومن آثارها المدمرة على #المدنيين وخاصة #الأطفال.
وأطلقت المنظمة الدنماركية تحذيرات من أن الذخائر المستخدمة في المناطق المكتظة بالسكان، مثل قطاع غزة، والتي لم تنفجر بعد ستظل تشكل تهديدا للمدنيين حتى بعد توقف القتال.
وقالت كورين لينكار من مجلس اللاجئين الدنماركي في تقريرها إن “مخلفات الحرب التي لم تنفجر على الفور أو التي تركت خلال القتال تمثل خطرا دائما” مشيرة إلى أن هذه المخلفات غالبا ما تسبب إصابات ووفيات طويلة الأمد بعد انتهاء النزاعات.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب احمد حسن الزعبي .. برازق وصخر زيتي 2024/11/26وبعد تحقيق استمر لعدة أسابيع، قدرت المنظمة غير الحكومية التي تنشط في قطاع غزة أن الذخائر المتفجرة سواء انفجرت أم لا منتشرة في العديد من المناطق السكنية في القطاع الفلسطيني المدمر.
وأشار التقرير إلى أن 70% من السكان الذين شملهم الاستطلاع يعودون إلى مناطق شهدت قتالا حيث يواجهون خطر الإصابة بسبب هذه الذخائر والتي تشمل بقايا القنابل والصواريخ غير المنفجرة.
وفي ظل محدودية المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى غزة، لفت التقرير إلى أن سكان القطاع يعانون من نقص شديد في المواد الأساسية وفي أثناء بحثهم عن “الضروريات بين الأنقاض” قد يتعرضون لهذه الذخائر.
وأضافت المنظمة أن “19% فقط من ضحايا الذخائر المتفجرة يحصلون على الإسعافات الأولية” محذرة من أن الأطفال هم الأكثر عرضة للخطر “حيث قد يعتقدون أن هذه الذخائر ألعاب أو قطع خردة”.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية قالت لينكار إن “إسرائيل تستخدم الأسلحة بشكل عشوائي في المناطق المدنية وبشكل متكرر وبما يخالف القانون الإنساني الدولي”.
وأشار التقرير إلى أن “هذه الذخائر ستواصل القتل والتشويه لفترة طويلة بعد انتهاء الصراع”.