رصد – نبض السودان
قالت محامية تترافع عن محمد آدم “توباك”، الاثنين؛ إن السلطات قررت الإفراج عنه، بعد كشف هيئة الدفاع انتهاكات ارتكبتها الشرطة ضده.
وجرى اعتقال توباك في مدينة عطبرة شمالي السودان، قبل أن يُرحل إلى سجن الدامر بذات الولاية، بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه في مدينة ود مدني وسط البلاد التي كان وصلها في أعقاب الهجوم على سجن الهدى بالعاصمة الخرطوم.
وقالت رئيس هيئة الدفاع عن توباك، إيمان عبد الرحيم، لـ”سودان تربيون”، إن “النيابة العامة في عطبرة شطبت الدعوى المقيدة ضد محمد آدم”.وتوقعت الإفراج عنه غدًا الثلاثاء.
وقالت هيئة الدفاع عن توباك، في بيان، إن الدعوى المقيدة ضده في عطبرة هي اشتباه هروب، حيث سُبق وأن قُيّدت ضده في مدني قبل أن تفرج عنه النيابة العامة بالضمان الشخصي، إذ يمنع القانون اتهام الشخص في ذات الوقائع مرة أخرى.
وأكد البيان على أن إدارة سجن الدامر خالفت قانون تنظيم السجون ومعاملة النزلاء، باستلامها توباك من الشرطة وعليه آثار “تعذيب واضحة وينزف دمًا وتقييده بالأصفاد داخل السجن”.
وكان توباك يُحاكم ضمن آخرين بالاشتراك الجنائي في اغتيال العقيد علي بريمة، الذي قالت الشرطة في 13 يناير 2022 إنه قُتل بطعنات أثناء تأمينه احتجاجات ضد استمرار الحكم العسكري نُظمت آنذاك قرب القصر الرئاسي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بالإفراج توباك عن قرار
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في لندن للإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية المعتقل في السجون الإسرائيلية
خرجت مظاهرات في العاصمة البريطانية لندن، للمطالبة بالإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية المعتقل في سجون الاحتلال، الذي يعاني من أوضاع صحية صعبة نتيجة تعرضه للتعذيب بعد أكثر من شهر ونصف من اعتقاله على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن قائد المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلي حوّل أبو صفية للاعتقال بناء على يعرف بقانون «المقاتل غير الشرعي» بدلا من المحاكمة العادية على الرغم من أن «أبو صفية» لم يحمل أي سلاح وكان يعالج المصابين الفلسطينيين فقط نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي استمرت 470 يوما متواصلة.
أبو صفية صاحب الـ52 عاما، يكنى بـ«أبو إلياس» مولود في 21 نوفمبر 1973 بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، لأسرة فلسطينية هجّرت قسرًا عام 1948 من بلدة حمامة في قضاء عسقلان، ودرس الطب، واعتقلته إسرائيل بطريقة مخادعة حيث أوهمت الجميع بأنه سيتم نقل كل القطاع الطبي إلى المستشفى الإندونيسي، ليُفاجَؤوا باعتقالهم جميعًا.
بدورها طالبت وزارة الصحة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن الأسير صفية، وجميع الأسرى من الطواقم الطبية المعتقلين في سجون الاحتلال.