بعد التحقيق معها.. مقطع يظهر السرعة الجنوبية للفاشنستا الكويتية فاطمة المؤمن
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أظهر مقطع فيديو متداول للحادث الذي ارتكبته الفاشنستا الكويتية، فاطمة المؤمن، سرعتها الجنوبية على الطريق.
من جانبها أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، حبس فاطمة المؤمن، التي تسببت في وفاة شخصين وإصابة اثنين آخرين، 10 أيام، احتياطياً على ذمة التحقيق، وإحالتها إلى الحبس تمهيدا لإحالتها إلى المحكمة المختصة.
ووفق بيان للوزارة، وجهت إلى الفاشنستا فاطمة المؤمن، 10 تهم، تنوعت بين: (القتل الخطأ - الإصابة بالخطأ - قيادة مركبة تحت تأثير المشروبات الروحية أو المخدرة - تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة - تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء - قيادة مركبة برعونة - قيادة مركبة بتأمين غير ساري المفعول - قيادة مركبة دون حمل ترخيص تسيير المركبة - التسبب بإلحاق ضرر بممتلكات الغير - إلحاق ضرر بالممتلكات العامة).
و تقرر تشكيل لجنة تحقيق تختص بالتحقيق في ظروف وملابسات تسجيل القضية، وما صاحبها من إجراءات إدارية من القطاعات المختصة باستلام الحادث المروري، مؤكدة أن تلك اللجنة باشرت أعمالها من يوم السبت الموافق 2023/8/26 ، على أن تقدم تقريرها النهائي بنتيجة أعمالها خلال أسبوع.
وكانت الفاشنستا الكويتية، تسببت في حادث مروري «مأساوي»، فجر الخميس الماضي، على تقاطع شارع السور مع طريق الملك فهد بن عبدالعزيز، ونتج عنه وفاة شخصين وإصابة اثنين آخرين برفقتهما، جرى نقلهما للمستشفى ولازالوا يتلقون العلاج.
فيديو متداول لحادث الفاشنيستا فاطمة المؤمن يظهر فيه سرعتها الجنونية pic.twitter.com/B83ZYJhpVg
— Golden Dose (@GoldenDose) August 28, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الداخلية الكويتية فاطمة المؤمن قیادة مرکبة
إقرأ أيضاً:
سلوك نبوي ومفتاح النجاة من المعاصي.. يكشفه علي جمعة
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، أن الصدق هو أحد أهم القيم الأخلاقية التي دعا إليها النبي ﷺ، وهو مفتاح لكل خير.
وقال جمعة: "لقد أمرنا النبي ﷺ بالصدق في كل أحوالنا، وبيَّن أنه لا يمكن للمؤمن أن يكون كاذبًا، حيث جاء في الحديث أن رسول الله ﷺ سُئِل: أَيَزني المؤمن؟ فقال: نعم. أَيَسرق المؤمن؟ فقال: نعم. أَيَكذب المؤمن؟ فقال: لا."
وأوضح جمعة أن الكذب مستهجن بطبيعته، وأن الإنسان الذي يلتزم بالصدق مع نفسه ومع الآخرين يمتنع عن المعاصي، لأن الصدق يمنعه من مواجهة الآخرين بأفعال قبيحة. واستشهد بموقف نبوي عندما جاء رجل إلى النبي ﷺ يطلب دخول الإسلام بشرط أن يظل على معصية الزنا. فقال له النبي ﷺ: "عاهدني ألا تكذب".
وبعد فترة، عاد الرجل وأخبر النبي ﷺ أنه كلما همَّ بالوقوع في المعصية تذكر أنه سيُسأل عن فعله، فاستحيا أن يكذب، وترك الزنا تمامًا.
وأضاف جمعة: "هذا هو تأثير الصدق الذي نستهين به، وهو الذي يحمي الإنسان من شهادة الزور ومن كتمان الشهادة، ويقيه من الوقوع في المهالك. وقد قال أحد الزهاد: الصدق منجاة؛ ولو ظننت فيه هلاكك، والكذب مهلكة؛ ولو ظننت فيه نجاتك."
وأشار جمعة إلى قصة خطيب كان يكرر خطبة عن الصدق حتى ضجر الناس منها، فسألوه لماذا لا يغير موضوعه. فرد قائلاً: "وهل تركتم الكذب، حتى أترك الدعوة إلى الصدق؟!" موضحًا أن الصدق قيمة جوهرية يجب أن تتكرر الدعوة إليها حتى تصبح أساسًا في حياة الإنسان.
وختم جمعة حديثه قائلاً: "لقد علمنا النبي ﷺ أن الصدق هو معيار الأخلاق، وأن الكلام بدون بينة من أكبر أسباب الهلاك. فقال النبي ﷺ: كفى بالمرء كذبًا أن يُحَدِّث بكل ما سمع. لذلك يجب أن نُراجع أنفسنا ونترك ما لا يعنينا، ونتذكر قول النبي ﷺ: كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل. فلنعد إلى الله، ونحرص على الصدق قبل أن نقف بين يدي رب العالمين."