قال الشيخ محمد صالح حشاد نقيب قراء القرآن الكريم، إن وجود جلسة تجمع بين وجود العود والملحن وقراء القرآن الكريم أمر مستنكر ومستغرب، قائلا: هذا أمر والقرآن أمر آخر فلا يجمع بينهما، فجلسة القرآن تحضرها الملائكة، ولكن في وجود الموسيقى وكل ما يسبب ازعاج أمر ممنوع.

وأضاف محمد صالح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مصر جديدة على قناة إي تي سي، أن:"الناس انساقوا الي الادعاءات التي تدعو بأن تعلم المقامات الموسيقية ضرورة لتعلم قراءة القرآن، مؤكدا أن القرآن الكريم نزل بتجويده ملحنا من عند الله، وأن الإنسان بمجرد تعلمه أحكام القراءة فإنه يتعلم قراءته تدخله في قلب المستمع.

وأوضح أن نقابة القرآن الكريم أضافت مواد جديدة لقانونها، ومنها منع قراءة القرآن في الأماكن العامة والخاصة إلا لأعضاء النقابة الذين يتلون القرآن بالتجويد، وأن من ضمن العقوبات المقررة الغرامة والحبس

وأشار نقيب القراء إلي أن كبار قراء القرآن الكريم مثل الشيخ مصطفى إسماعيل، ويسري البهائم لم يجلسوا الي معلم موسيقى مقامات وإنما اكتسبوها من القراءة، فالقرآن ربنا جمله وحسنه بتعلم التوحيد الذي يجعل القرآن ملحنا.

وعلق على جلوس الشيخ مصطفى إسماعيل مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، قائلا: "أن القارئ والعالم بالقرآن عندما يتعلم السلم الموسيقي يساعده ذلك في معرفة إمكانيات صوته عند كل قراءة هل سيقرأء بمقام عالي أو متوسطة وبالتالي لا يقرأ بنشاذ"، مطالبا الشباب بحفظ القرآن وتجويده أولا ومن تلقاء نفسه سيعرف المقامات.

اقرأ أيضاًنقابة القراء: فيديو رقص ممدوح عامر لا يليق بشيخ حامل لكتاب الله

اليوم.. نقابة القراء تحقق مع الشيخ محمد حامد السلكاوي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمد عبد الوهاب نقابة القراء القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

بيت الزكاة والصدقات يعلن وصول حملة دعم "حفظة القرآن الكريم" للقرى البحر الأحمر

أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم، إلى محافظة البحر الأحمر، ضمن برنامج «تحفيظ القرآن الكريم»، التي تستهدف تشجيع حفظة القرآن في القرى الأكثر احتياجًا بجميع المحافظات.

انطلقت المرحلة الأولى لحملة دعم حفظة القرآن الكريم الأسبوع الماضي في محافظة سوهاج، ثم انتقلت إلى محطتها الثانية وهي محافظة قنا، ضمن خطة شاملة تستهدف تغطية المناطق الأشد احتياجًا، دعمًا لنشر العلم وتعزيز القيم الدينية الأصيلة في المجتمع المصري، وتشمل توزيع المصاحف والأدوات الكتابية والملابس والأحذية وحلوى للأطفال بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، بما يؤدي بهم إلى بيئة محفزة تساعدهم على حفظ القرآن وتنمية وعيهم الديني والمعرفي.

أوضح بيان صادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025م، أن فضائل القرآن الكريم لا تحصى، والتبرع لتشجيع حفظة هذا الكتاب العظيم هو إرضاء لله عز وجل، واستثمار حقيقي في مستقبل الأبناء والمجتمع؛ إذ يربط الأطفال بدينهم، ويُعلي من مكانتهم ومكانة والديهم في الدنيا والآخرة، ويُسهم في تشكيل قدوات صالحة، ونشر أجواء إيمانية داخل البيوت، تنعكس آثارها على السلوك والقيم عبر الأجيال، قال تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتۡلُونَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ يَرۡجُونَ تِجَٰرَةٗ لَّن تَبُورَ} [فاطر: 29].

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بالسويق
  • خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !
  • اختتام مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم للعام 1446هـ
  • حكم قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور .. الإفتاء تجيب
  • بيت الزكاة والصدقات يعلن وصول حملة دعم "حفظة القرآن الكريم" للقرى البحر الأحمر
  • انطلاق منافسات المرحلة الختامية لمسابقة القرآن الكريم الوزارية لعام 1446هـ بمشاركة 100 طالب وطالبة بـ”تعليم مكة”
  • انطلاق منافسات المرحلة الختامية لمسابقة القرآن الكريم الوزارية بمشاركة 100 طالب وطالبة بـ”تعليم مكة”
  • حتى لايضيع ثواب القراءة في المصحف.. احترس من هذه الطريقة
  • أحيانا أتناول الطعام أو أشرب الشاي أثناء قراءة القرآن.. فهل هذا جائز؟
  • هل قراءة القرآن بسرعة تنقص من الثواب؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم