مشارك بمسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن: المنافسة شرسة جدا من مختلف دول العالم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد إبراهيم شهبندري، أحد المشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم، إن المسابقة تشهد منافسة شرسة جدا من مختلف دول العالم.
وقال شهبندري خلال لقاءه مع برنامج "عين الخامسة" المذاع عبر فضائية "الإخبارية" اليوم، إن بعض المشاركين ينافسون المشائخ الكبار.
وواصلت لجنة تحكيم التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في اليوم الثالث من دورتها الـ(43)، جلسات الاستماع إلى تلاوات (22) متسابقًا منهم (12) الفترة الصباحية و (10) متسابقين في الفترة المسائية، وذلك في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرّمة،ليصل مجموع من تم الاستماع لتلاواتهم 58 متسابقًا,فيما تستأنف المسابقة استماعها غدًا لتلاوات عدد من المتسابقين في مختلف الفروع ومن مختلف دول العالم.
واستمعت لجنة التحكيم اليوم، لمتسابقين يمثلون دول "طاجيكستان وليبيا وموريتانيا والأردن وزامبيا وسوريا والولايات المتحدة الأمريكية وسوريا ماليزيا وسنغافورة والمملكة العربية السعودية وأوزبكستان, وفي الفترة المسائية "بنغلاديش وفنلندا وغامبيا والكويت وأوزبكستان ورواندا الكونغو وسلطانة بروناي ومصر وغانا".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حفظ القرآن الكريم مسابقة الملك عبد العزيز
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف كيف ارتبط الملك فيصل بن عبدالعزيز بالقضية الفلسطينية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الملك فيصل بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين الراحل، ارتبط مبكرًا بالقضية الفلسطينية، ورأس وفد بلاده في مؤتمر لندن الذي عُقد لمناقشة القضية، وعُقد المؤتمر يوم 7 فبراير عام 1939 في قصر سانت جيمز.
وأضاف حمودة، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مؤتمر لندن حضر به وفد فلسطيني وآخر يهودي، ولكن جلس كل منهما في قاعة مستقلة، وتنقل بينهم وزير المستعمرات مالكوم ماكدونالد، وحضر ممثلون عن مصر والعراق واليمن والأردن، وطالب العرب بإنهاء الانتداب واستقلال فلسطين ومنح اليهود حقوق الأقلية.
مؤتمر لندن 1939 انتهى كما بدأوأشار الإعلامي إلى أنه من ضمن مطالب العرب، وضع حدود للهجرة اليهودية، ولكن انتهى المؤتمر في يوم 17 مارس كما بدأ دون نتيجة إيجابية، وعندما أُعلنت دولة إسرائيل، رفض الملك فيصل الاعتراف بها، بل حث والده على قطع العلاقات مع الولايات المتحدة لسرعة اعترافها بإسرائيل، لكن طبيعة العلاقات السعودية النفطية منعت ذلك.
وأكد حمودة أن شخصية فيصل جمعت بين أخلاق الفارس وورع المتدين وجرأة المحارب وخبرة الدبلوماسي وبراعة السياسي، فشخصية بهذه القدرات المتعددة لا بد أن تكون شخصية تستحق التوقف عندها لمعرفة سر تميزها.