الفجيرة الرقمية تطلق مبادرة نوعية بمناسبة يوم المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الفجيرة في 28 أغسطس /وام/ أعلنت مكتبة الفجيرة الرقمية، عن إطلاق مبادرة نوعية احتفاءً بيوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام، وتتمثل المبادرة في تقديم 28 عضوية مجانية للمرأة الإماراتية اعتزازاً بالدور الذي تقوم به في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة.
وقال الدكتور محمد سعيد مدير مكتبة الفجيرة الرقمية : "تمنح المكتبة دعماً قوياً للمرأة من خلال عضوية ذهبية مميزة في مكتبة الفجيرة الرقمية، تمنحها مزايا متعددة، تهدف إلى دعم وتطوير ابتكار المرأة في مختلف المجالات، ومن بين هذه المميزات البارزة للعضوية الذهبية: الوصول إلى أكثر من ثلاثة ملايين مادة رقمية، مما يمكن المرأة من الاستفادة القصوى من محتوى غني يشمل مختلف المجالات والاهتمامات، الفرصة للابتكار والإبداع من خلال استخدام المكتبة الرقمية لتعزيز مهاراتها وتطوير مواهبها، الانخراط في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها المكتبة، مما يمكنها من توسيع شبكتها الاجتماعية وتبادل المعرفة مع الآخرين، الاستفادة من قاعات المكتبة المجهزة بأحدث تقنيات المعلومات، مما يسهم في توفير بيئة مناسبة للدراسة والبحث والمشاركة الفعّالة في تنمية وبناء مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الاستفادة من المصادر والمواد التوعوية المقدمة".
وأضاف: "إنّ التقدم والازدهار الذي نشهده في الإمارات لا يكتمل إلا بمشاركة المرأة في كل جوانب الحياة، وإن هذه العضوية الذهبية تعكس التزام مكتبة الفجيرة الرقمية بتمكين المرأة ودعمها في تحقيق إمكاناتها ومساهمتها الفعّالة في تطوير المجتمع".
ومن جهتها، قالت زينب المطوع مدير العلاقات العامة في المكتبة، في كلمة بهذه المناسبة: "المرأة الإماراتية لها دور كبير ومتنوع في تطوّر الدولة، حيث تلعب دوراً فعّالاً في مختلف المجالات بفضل دعم القيادة الرشيدة، تشمل إسهاماتها مجالات التعليم، والعلوم، والاقتصاد، والسياسة، والثقافة، وتتيح للمرأة الإماراتية القوانين والبنية التحتية المشجعة لها فرصًا للتميز والابتكار، تعكس نجاحاتها التزام دولة الإمارات بتمكين المرأة واعترافها بدورها الحيوي في بناء مستقبل مزدهر، فهي تشكل جزءً حيوياً من تقدم وازدهار دولة الإمارات وتعزيز التطور والاستدامة".
اسلامه الحسين/ سعيد محبوبالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للمرأة المساهمة في بناء مجتمع مثقف؟
1 فبراير، 2025
بغداد/المسلة:
انوار داود الخفاجي
تلعب المرأة دورًا حيويًا في بناء مجتمع مثقف ومتطور، كونها جزءًا أساسيًا من النسيج الاجتماعي ومسؤولة عن تنشئة الأجيال القادمة. فبفضل تعليمها، ووعيها، ودورها الفاعل في مختلف المجالات، يمكن للمرأة أن تكون مُحفّزًا للتغيير الإيجابي وتنمية الثقافة في المجتمع. وفيما يلي أبرز الطرق التي يمكن للمرأة من خلالها المساهمة في بناء مجتمع مثقف:
تعزيز التعليم والتربية*
تُعتبر المرأة حجر الزاوية في التربية والتعليم، سواء كان ذلك في الأسرة أو المجتمع. من خلال تعليم الأبناء وتربيتهم على القيم الإنسانية والأخلاقية، تُساهم المرأة في تنشئة أجيال واعية ومثقفة قادرة على التفكير النقدي واتخاذ القرارات الصحيحة. كما أن المرأة المتعلمة تُشجّع أطفالها على السعي نحو المعرفة، مما يُعزز من ثقافة التعلم المستمر في المجتمع.
دورها كقدوة*
المرأة المثقفة تُشكّل قدوة إيجابية للأفراد المحيطين بها، سواء داخل أسرتها أو في مجتمعها الأوسع. من خلال التزامها بالقيم الثقافية، وتطوير ذاتها، والمشاركة في الأنشطة الفكرية والاجتماعية، تُلهم الآخرين للسير على نفس النهج، مما يُساهم في رفع مستوى الوعي الثقافي لدى الجميع.
المساهمة في العمل الثقافي والاجتماعي*
يمكن للمرأة أن تكون جزءًا من المبادرات الثقافية والاجتماعية، مثل تنظيم ورش العمل، أو المساهمة في إنشاء مكتبات عامة، أو دعم الأنشطة الإبداعية مثل الكتابة، والفن، والمسرح. هذه المساهمات تُساعد في نشر الثقافة وتعزيز قيم الحوار والتسامح داخل المجتمع.
دعم القضايا الثقافية والفكرية*
من خلال مشاركتها في القضايا الثقافية والفكرية، سواء عبر الكتابة أو النقاشات العامة أو وسائل الإعلام، تُساهم المرأة في نشر الوعي بالقضايا المهمة التي تؤثر على المجتمع. يمكنها أن تلعب دورًا في المطالبة بتطوير التعليم، ودعم حقوق الإنسان، وتعزيز القيم الثقافية التي تُسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا.
تمكين المرأة الأخرى*
المرأة المثقفة تُساهم في تمكين النساء الأخريات من خلال تقديم الدعم لهن وتشجيعهن على زيادة وعيهن وثقافتهن. هذا التمكين يُعزز من دور المرأة كعنصر فاعل في المجتمع، مما يُحدث تأثيرًا إيجابيًا على المدى الطويل.
المساهمة في التعليم الرسمي وغير الرسمي*
يمكن للمرأة أن تُشارك في التعليم الرسمي كمُعلّمة، أو في التعليم غير الرسمي من خلال تنظيم جلسات توعية حول مواضيع مثل الصحة، والبيئة، وحقوق الإنسان. هذه الأنشطة تُساعد في نشر المعرفة ورفع مستوى الوعي في المجتمع.
بناء مجتمع قارئ*
المرأة يُمكنها أن تُعزز حب القراءة لدى أبنائها ومن حولها من خلال تشجيعهم على قراءة الكتب والمشاركة في الأنشطة الثقافية. كما يُمكنها أن تُساهم في إنشاء مجموعات للقراءة تُعزز النقاش الثقافي وتبادل الأفكار.
تعزيز قيم الحوار والتسامح*
المرأة المثقفة تُساهم في بناء جسور الحوار والتفاهم بين مختلف أفراد المجتمع والفئات الثقافية المختلفة. من خلال تشجيع النقاش المفتوح واحترام وجهات النظر المختلفة، تُساعد المرأة في خلق بيئة تعزز التسامح والانفتاح الثقافي.
وفي الختام إن دور المرأة في بناء مجتمع مثقف لا يمكن التقليل من أهميته، فهي ليست فقط أمًا أو زوجة، بل هي صانعة الأجيال، ومُلهمة التغيير، وداعمة التطور الثقافي. إن تمكين المرأة من التعليم والمشاركة الفعّالة في الحياة العامة يُعدّ خطوة أساسية لتحقيق مجتمع أكثر وعيًا وثقافة، حيث تكون المرأة عنصرًا فاعلًا في تحقيق التنمية المستدامة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts