بعد تسببه في كارثة .. زيلينسكي يواجه اتهامات بـ الخيانة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال أوليج سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ينتهج سياسة إبادة الشعب الأوكراني.
أضاف سوسكين، عبر قناته علي منصة “يوتيوب”: "زيلينسكي يرتكب إبادة جماعية ويريد تدمير أوكرانيا".
أوضح أن “الرئيس الأوكراني يرفض تقييم الوضع بشكل معقول وتغيير موقفه بشأن الصراع العسكري ونتيجة لذلك، تكبدت القوات المسلحة الأوكرانية خسائر فادحة على خط المواجهة، والوضع داخل البلاد يزداد سوءًا”.
اتهام بالخيانة
وقال سوسكين: "يجب أن يُتهم بالخيانة، لأنه مذنب بالقتل الجماعي للناس. لقد حول أوكرانيا إلى معسكر اعتقال".
وفي وقت سابق من اليوم، قال سوسكين، إن الحلفاء الغربيين سيقسمون أراضي أوكرانيا فيما بينهم بعد انهيار القوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف: "الأصدقاء المزعومون: بولندا والمجر ورومانيا وبلغاريا وسلوفاكيا ومولدوفا، هي التي ستقضم أجزاء كاملة من أوكرانيا".
الوضع صعب.. اعتراف صادم من وزير دفاع أوكرانيا بشأن تقدم القوات الروسية تعليق أمريكي على استعدادات زيلينسكي لإجراء انتخابات مبكرة في أوكرانياوأوضح سوسكين: “وجد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، نفسه في الفخ… لقد ألقى كل قواته في الهجوم على خط الدفاع الروسي، لكن من الواضح بالفعل أن الهجوم المضاد قد فشل”.
وقال: "إذا تم تدمير الجيش الأوكراني، فسوف تتمزق البلاد ببساطة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني الشعب الأوكراني أوكرانيا الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسيا
أكدت القيادة العامة للقوات الأوكرانية، بيانٍ لها اليوم الجمعة، على انسحاب الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلتهم بيونج يانج لمؤازرة روسيا في حربها.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأفاد البيان الأوكراني الذي نشرته وكالات الأنباء الدولية بأن جنود كوريا الشمالية انسحبوا من مواقع القتال في إقليم كورسك الروسي.
ونقلت وسائل الإعلام إفادة الجنرال الأوكراني أولكسندر كيندراتنكو، الذي أكد أنه على مدار 3 أسابيع لم تُلاحظ القوات الأوكرانية أي تواجد عسكري كوري شمالي.
وتؤمن القوات الأوكرانية بأن العناصر الكورية انسحبت من مواقعها بسبب الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها.
ومن المتوقع أن تُعيد القوات تمركزها في مكانٍ آخر على خريطة الاشتباكات.
منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، اتخذت كوريا الشمالية موقفًا داعمًا لروسيا، معتبرة أن الصراع ناتج عن سياسات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) الساعية لتوسيع نفوذها على حساب الأمن الروسي. وقد قدمت كوريا الشمالية دعمًا دبلوماسيًا لموسكو، حيث كانت من بين الدول القليلة التي اعترفت رسمياً بالمناطق الأوكرانية التي أعلنت روسيا ضمها، مثل دونيتسك ولوهانسك. كما دعمت بيونغ يانغ الموقف الروسي في المحافل الدولية، متهمة الغرب بإشعال الصراع من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمساعدات العسكرية. هذا الدعم السياسي يعكس التقارب المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث تتشارك الدولتان في مواجهة العقوبات الغربية وتعزيز التعاون لمواجهة النفوذ الأمريكي.
إلى جانب الدعم الدبلوماسي، أشارت تقارير استخباراتية غربية إلى أن كوريا الشمالية قد زودت روسيا بذخائر ومدفعية لتعويض النقص الذي تعاني منه القوات الروسية في أوكرانيا. يُعتقد أن بيونغ يانغ أرسلت كميات كبيرة من القذائف المدفعية والصواريخ قصيرة المدى، ما ساهم في تعزيز القدرات القتالية الروسية، خاصة مع استمرار استنزاف المخزون العسكري الروسي بسبب القتال المستمر. في المقابل، يُرجح أن روسيا قدمت لكوريا الشمالية مساعدات اقتصادية وعسكرية، بما في ذلك التكنولوجيا العسكرية التي قد تساعد بيونغ يانغ في تطوير برامجها الصاروخية والنووية. هذا التعاون يثير قلق الغرب، حيث يُنظر إليه على أنه تحالف يهدف إلى تقويض النظام الدولي القائم وتعزيز نفوذ الدول التي تتحدى الهيمنة الغربية. مع استمرار الحرب، من المتوقع أن تعمق كوريا الشمالية تعاونها مع روسيا، ما قد يزيد من تعقيد الصراع ويؤثر على التوازنات الجيوسياسية في المنطقة.