قال الأمير عباس حلمى، أحد أقطاب أسرة محمد على باشا الكبير، والمقيم فى القاهرة، فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، إن أسرة محمد على باشا الكبير، قررت نقل المدافن المهددة بالإزالة، وهى مدفن الاميرة نعمة الله مختار ومدفن الأمير يوسف كمال من الإمام الشافعي، إلى المدافن المسجلة التابعة لضريح الخديوى محمد توفيق باشا.

 

وبيّن الأمير أن ذلك القرار بسبب مشروع توسعات الطرق والكباري، وأن الأسرة اتخذت القرار بعد استيفاء الإجراءات المطلوبة من طرف وزارتى الأوقاف والسياحة والآثار، والإدارة المحلية والحي، ومديرية الأمن. 

وأضاف أن نقل الرفات والتركبيات والشواهد احتراما لجثامين أفراد الأسرة العلوية، وللحفاظ على التراكيب القيمة، والتى تمثل جزءً فى غاية الأهمية من تراثنا الثقافى والاجتماعى. 

وشكر الأمير عباس حلمى المساهمين فى هذا المشروع الدقيق، وقال: ندعو المولى عز وجل بالرحمة والغفران للمتوفين، وأن يحفظ الطيبين والأفاضل الذين قاموا بالواجب مهما كانت الظروف، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.

وبدأت الأحد الماضي، الجهات المختصة التى توالى تحريك بعض عمائر الدفن، التى تتعارض مع مشروعات قومية بمنطقة الإمام الشافعى والسيدة نفيسة، فكّ شواهد وتركيبات محتويات مقبرة الأمير يوسف كمال، التى تضم 3 شواهد،  كذلك نقل الرفات الموجودة أسفل الشواهد. 

وفى مايو الماضي، حثت الحملة الشعبية المطالبة بفتح مُتحف نجع حمادى الإقليمى الكائن بالمجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال بمدينة نجع حمادي، شمال قنا، المسؤولين نقل تركيبات وشواهد قبور الأمير يوسف كمال وعائلته الكائنة بمقابر الإمام الشافعى بصحراء المماليك، إلى مجموعته المعمارية فى مدينة نجع حمادى شمال قنا، لتضاف كقطع متحفية فى حديقة المجموعة المعمارية المفتوحة جزئيًا للزيارة أمام المصريين والأجانب، أو بأحد ملحقاتها كضريح الشيخ عمران.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد

إقرأ أيضاً:

ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية

تبوك : البلاد

 احتفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية بولادة المها العربي الخامس عشر منذ انطلاق برنامجها لإعادة التوطين في أواخر عام 2022، ويُعد هذا البرنامج جزءًا من الخطة المتكاملة للتطوير والتنمية التي أُطلقت تحت إشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المحمية – حفظه الله -.

 ووصف الرئيس التنفيذي للمحمية، السيد أندرو زالوميس ولادة المها العربي الخامس عشر إنجازًا بارزًا في جهودنا للحفاظ على الحياة الفطرية، كما تُسهم في دعم المبادرات الإقليمية الهادفة إلى بناء مجموعات برية مستدامة لهذا النوع الفريد الذي يُجسد جزءًا من التراث الثقافي العربي في موطنه الأصلي.

 وكان المها العربي قد أُعلن عن انقراضه في البرية عبر الجزيرة العربية خلال سبعينيات القرن الماضي بسبب الصيد الجائر وفقدان الموائل الطبيعية، إلا أن البرامج المستمرة لحمايته أسهمت في تصنيفه لاحقًا ضمن فئة “المعرض للخطر” وفق القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ما يعكس تقدمًا ملموسًا في تعافيه.

 وتواصل المحمية تنفيذ برامج استعادة الموائل الطبيعية لدعم الأنواع المُعاد توطينها وتعزيز قدرتها على الصمود البيئي، مع إعادة ربط النظم البيئية عبر مساحات واسعة، ما يُجسد التزام المحمية بحماية التنوع البيئي وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.

مقالات مشابهة

  • ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • مقتل شيخين قبليين في إب
  • مقتل شيخين قبليين في محافظة إب 
  • مقتل شيخين قبليين في مذيخرة بمحافظة إب
  • حكم صبر الإنسان عند الإبتلاء بالفقر أو الغنى
  • أهمية العمل والحث على إتقانه في الشرع الشريف
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
  • ”نعمة الماء وسبل المحافظة عليها”.. ندوات علمية بأوقاف الفيوم 
  • أوقاف الفيوم تنظم 150 ندوة علمية للتوعية بأهمية الماء وسبل الحفاظ عليه
  • الأم هبة الله