ماكرون أمام سفراء فرنسا: باريس لن تلعب دور الأب في إفريقيا ولن تكون في موقع ضعف
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في كلمة ألقاها أمام كل سفراء فرنسا في اجتماع بباريس يوم الاثنين، إن بلاده لن تلعب دور الأب في إفريقيا ولن تضع نفسها في موقع ضعف.
إقرأ المزيد ماكرون: سفيرنا في النيجر باق ولن نعترف بالانقلابيينوأضاف ماكرون خلال عرضه أولوياته وأجندته الديبلوماسية، أن "وجودهم في إفريقيا لا يتعلق فقط بالتهديد الإرهابي".
وأكد الرئيس الفرنسي أنه لن يستجيب لمطلب المجلس العسكري في النيجر بسحب السفير الفرنسي سيلفان إيتي وشدد على شرعية الرئيس المنتخب محمد بازوم.
وقال ماكرون: "فرنسا لن تتخلى عن محمد بازوم ولن تعترف بالانقلاب وهي تدعم احتمال أي عمل عسكري قد تقوم به المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".
إقرأ المزيد المجلس العسكري بالنيجر: لا نتحمل مسؤولية ما قد ينجم عن رفض السفير الفرنسي المغادرةوصرح في السياق بأن "باريس ودبلوماسييها واجهوا مواقف صعبة بشكل خاص في بعض البلدان في الأشهر الأخيرة، من السودان إلى النيجر، وأنا أحيي زميلكم وزملائكم الذين يستمعون من مواقعهم".
وأردف بالقول: "لو لم نتدخل عسكريا في إفريقيا لما كانت النيجر ومالي وبوركينا فاسو موجودة اليوم بحدودها المعروفة".
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ 26 من يوليو، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني، الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني من نشاط المجموعات المسلحة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إيكواس إيمانويل ماكرون إفريقيا إيكواس الإرهاب انقلاب باريس جماعات ارهابية جماعات مسلحة نيامي فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يدعو إلى إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم السبت، طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح بعد عام ونصف من الحرب التي عصفت بالبلاد، معتبرا أن المسار الوحيد الممكن هو وقف إطلاق النار والتفاوض.
وقال ماكرون في تصريحات، نقلتها وسائل إعلام فرنسية،: "ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح، وجميع الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا".
وأضاف ماكرون أن السبيل الوحيد الممكن في السودان هو وقف إطلاق النار والتفاوض وأن يستعيد المجتمع المدني مكانته.
ويعاني نحو 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للأمم المتحدة، التي دقت ناقوس الخطر مجددا الخميس الماضي بشأن الوضع في البلاد التي قد تواجه أخطر أزمة غذائية في التاريخ الحديث. وهناك حاجة إلى مساعدات بقيمة 4.2 مليار دولار لتلبية احتياجات السودانيين في عام 2025، حسبما حذرت رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.