الحديدة – سبأ:

نفذ خريجو دفعة حليف القرآن ” دورة مقاتل” من قوات الاحتياط والتدخل المركزي، مسيرا راجلا من محافظة ذمار إلى مدينة باجل بمحافظة الحديدة.

وقطع المشاركون في المسير البالغ قوامهم ألف مقاتل، 100 كيلو متر، خلال 15 ساعة والذي عكس مستوى التدريب والتأهيل الذي تلقوه.

وقد بثت القنوات الوطنية مساء اليوم مشاهد من المسير المهيب لمنتسبي قوات الاحتياط والتدخل المركزي، والذي أظهر الجاهزية العالية التي يتمتعون بها.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

«قولوا لأمي ابنك مات راجل».. حكاية الشهيد البطل عمر القاضي

ظهرت والدة الشهيد النقيب عمر القاضى، اليوم، فى أكاديمية الشرطة، أثناء احتفالات عيد الشرطة الـ73، وفى مشهد مؤثر، قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى رأس والدة الشهيد، التى أهدته «سلسلة» خاصة بالشهيد.

استشهد البطل عمر القاضى يوم 5 يونيو 2019، بالتزامن مع احتفالات عيد الفطر المبارك، فبينما كنا نستعد للاحتفال بثياب جديدة مهرولين إلى المساجد بكامل زينتنا، كان الضابط الشاب عمر إبراهيم القاضي حاله كحال رجالنا على خط المواجهة في سيناء، مرابطا دفاعا عن الأرض وعن الشعب، حاملا السلاح وروحه على كفه.

عمر القاضي «عريس العيد».. «دك الكمين»

فى شمال سيناء حيث الارتكاز الأمنى المُسمى «بطل 14»، كان يقف القاضى حاملا سلاحه رفقة القوة المرافقة له، وبالتزامن مع تكبيرات العيد بدأ الهجوم الإرهابي على الكمين.. ظل البطل الشهيد يقاوم مع الجنود الأبطال، وتمكنوا من قتل عدد من الإرهابيين، حتى استشهد مُقبلا مقداما لم يهب الموت، وصعدت روحه للخالق «عريس العيد».

كلمات قوية رددها «القاضى» فى لحظات صدق، وهو يواجه العدو الغادر الجبان، كلمات أوجعت قلب من سمعها تارة وأسعدته تارة أخرى، فالوجع كان بعبارة «قولوا لأمي ابنك مات راجل»، حين طلب من زميله أن «يدك الكمين» حتى يقضى على عدد كبير من التكفيريين، ضاربا أروع أمثلة التضحية والفداء، ليصبح أيقونة لشباب سمعوا كلماته، وكان لها أطيب أثر في زيادة حماسهم ورغبتهم في الالتحاق بكليتي الحربية والشرطة.

رسالة البطل الشهيد لشقيقه

البطل الشهيد، ابن محافظة المنوفية كان أصغر أشقاءه، تخرج في كلية الشرطة عام 2017، وتمكن خلال المعركة من القضاء على 4 عناصر تكفيرية، قبل أن يرتقي شهيدا يشكو إلى ربه الغدر والخسة، بعد عامين من تخرجه وهو في سن الـ24، تاركا وصية لشقيقه الذى يكبره بألا يحزن إن وصله نبأ استشهاده، مؤكدا فيها شوقه لوالده الذى توفى قبل سنوات.

مقالات مشابهة

  • النشرة التحذيرية المتوقعة لـ”24 ساعة القادمة ” 
  • وزارة الداخلية: استشهاد اثنين من منتسبي قوات الحدود على يد حزب العمال
  • وزارة الداخلية: استشهاد اثنين من منتسبي قوات الحدود بيدي حزب العمال
  • هزة أرضية بقوة “3.6” في مديرية حيس بمحافظة الحديدة
  • الحديدة.. مناورة ومسير لدفعة من خريجي دورات ” طوفان الأقصى “
  • مناورة ومسير لدفعة من خريجي دورات “طوفان الأقصى” بمحافظة الحديدة
  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في نهم
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بلاد الروس بصنعاء
  • «قولوا لأمي ابنك مات راجل».. حكاية الشهيد البطل عمر القاضي
  • إنجاز علمي كبير.. “الشمس الاصطناعية” الصينية تحافظ على البلازما لأكثر من 1000 ثانية!