حقائق طبية جديدة عن رياضيين ماتوا مبكراً

وجدت دراسة جديدة هي الأكبر من نوعها، أنه من بين عينة مكونة من 152 رياضياً شاباً تعرضوا لصدمات متكررة في الرأس، وماتوا قبل سن 30 عاماً، كان لدى 41.4% منهم أدلة على مرض الاعتلال الدماغي المزمن، الذي يحدث نتيجة الارتجاج المتكرر.

أكثر من 40% من الرياضيين المتوفين شباباً في رياضات الاصطدام لديهم اعتلال دماغي مزمن

ولا يمكن تشخيص هذا الاعتلال التنكسي العصبي إلا عن طريق فحص أنسجة المخ بعد الوفاة، ولا يزال معدل الانتشار الحقيقي للمرض لدى أي مجموعة سكانية غير معروف على وجه الدقة، بحسب "مديكال إكسبريس".

وقالت الدكتورة آن ماكي الباحثة الرئيسية من جامعة بوسطن: "تظهر هذه الدراسة بوضوح أن أمراض الاعتلال الدماغي المزمن تبدأ مبكراً".

وأضافت: "حقيقة أن أكثر من 40% من عينات الرياضيين الشباب في رياضات الاحتكاك والاصطدام، الموجودة في بنك الأدمغة، مصابون بالاعتلال الدماغي المزمن هو أمر مثير، مع الأخذ في الاعتبار أن الدراسات التي أجريت على بنوك الأدمغة المجتمعية تظهر أن أقل من 1% من عامة السكان مصابون بالاعتلال الدماغي المزمن".

وأظهرت الدراسة عدة أعراض تدل على شيوع هذا الاعتلال الدماغي المزمن بين الرياضيين، والذي يرتبط بإصابات الدماغ، بل إن هذه الأعراض شائعة بينهم بدرجة خفيفة إلى متوسطة، وفق تقارير طبية، سواء كانوا مصابين بالاعتلال أم لا.

ووفق نتائج الدراسة، يشكل الرياضيون الهواة 71.4% من المصابين بمرض الاعتلال الدماغي المزمن، ومن بينهم لاعبي كرة القدم الأمريكية، وهوكي الجليد، ولاعبي كرة القدم، والرجبي، والمصارعون، والملاكمون.

وبلغ متوسط العمر عند الوفاة لدى من تم تشخيص إصابتهم بالاعتلال الدماغي المزمن 25.3 عاماً.

المصدر: موقع 24