عبدالسند يمامة: خوض الوفد انتخابات الرئاسة تفعيل لدور الأحزاب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
برنامجى الانتخابى يسعى إلى وضع حلول للأزمة الاقتصادية
عزوف المواطنين عن الإدلاء بأصواتهم خطأ سياسى كبير
أعلن الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن قرار ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية يأتى فى ظل مشاركة الحزب فى أكبر استحقاق سياسى تشهده البلاد خلال الأيام القادمة.
وقال عبدالسند يمامة إن الوفد حزب سياسى كبير ذو ثقل تاريخى، ومشاركته فى هذه الانتخابات تعد واجباً وطنياً، تفعيلاً لنص المادة الخامسة من الدستور، وأوضح رئيس الوفد أن عزوف الحزب عن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية يعد خطأ سياسياً، ما دفع الهيئة العليا للحزب إلى اتخاذ قرار المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، والدفع برئيس الحرب لخوض السباق الرئاسى.
وأكد الدكتور عبدالسند يمامة أن خوض الانتخابات الرئاسية جاء من أجل المنافسة السياسية، وتفعيلاً لمواد الدستور، خاصة المادة الخامسة من الدستور التى تؤكد أهمية تفعيل دور الأحزاب السياسية. وقال الدكتور عبدالسند يمامة إن الوفد ليس جمعية خيرية حتى يعزف عن المشاركة فى هذا الاستحقاق السياسى الأهم، وأشار الدكتور عبدالسند يمامة فى تصريحه الخاص لـ«الوفد» إلى أن البرنامج الانتخابى له فى الانتخابات يسعى إلى الإصلاح السياسى والاقتصادى، ووضع حلول للأزمة الاقتصادية.
ودعا الدكتور عبدالسند يمامة جموع المصريين إلى المشاركة فى العملية الانتخابية فى ظل هذا الجو الديمقراطى الرائع، منوهاً بأنه يجب على المواطنين عدم العزوف عن الإدلاء بأصواتهم فى هذا الاستحقاق السياسى المهم، وأشار رئيس الوفد إلى أن الشارع المصرى يؤيد دخول الوفد الانتخابات الرئاسية، وأوضح رئيس الوفد أن هناك رجال أعمال وفديين على استعداد كامل لدعم الحملة الانتخابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد انتخابات رئاسة الجمهورية الهيئة العليا للحزب الشارع المصرى الدکتور عبدالسند یمامة الانتخابات الرئاسیة المشارکة فى
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على رئيس الوزراء الجورجي السابق
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عقوبات على مؤسس حزب "الحلم الجورجي"، بيدزينا إيفانيشفيلي، بزعم "تقويض المستقبل الديمقراطي والأوروبي الأطلسي لجورجيا لمصلحة روسيا الاتحادية".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن "الولايات المتحدة تدرج بيدزينا إيفانيشفيلي، المؤسس والرئيس الفخري لحزب الحلم الجورجي الحاكم في جورجيا، في قائمة العقوبات، بسبب تقويضه مستقبل جورجيا الديمقراطي والأوروبي الأطلسي لمصلحة روسيا".
وأجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا في 26 أكتوبر. ووفقا للجنة الانتخابات المركزية، حصل حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا ويقف ضد العقوبات على روسيا، على 53.93% من الأصوات. كما دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78%. وقد صرح ممثلو المعارضة بالفعل أنهم لا يعترفون ببيانات لجنة الانتخابات المركزية.
وأشار المنسق الخاص لبعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قصيرة الأمد، باسكال أليزار، إلى التنظيم الجيد للانتخابات في جورجيا، فيما أشار إلى عدد من الانتهاكات التي سجلها المراقبون.
ودعت سالومي زورابيشفيلي، التي تساعد المعارضة المؤيدة لأوروبا على الرغم من أن الدستور يتطلب أن يكون الرئيس غير حزبي، إلى الاحتجاجات على نتائج الانتخابات.
وبدأت سلسلة أخرى من احتجاجات المعارضة في جورجيا في 28 نوفمبر، بعد أن أعلن رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه قرار تعليق النظر في بدء المفاوضات بشأن عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028. واستخدم المتظاهرون المفرقعات النارية والحجارة والزجاجات، وورد أنه تم العثور على زجاجات مولوتوف في موقع الاحتجاجات. وردت قوات الأمن باستخدام معدات خاصة، بما في ذلك خراطيم المياه.