جمعية الخير النسوية بمودية تفتح مشغلاً لخياطة الزي المدرسي للطالبات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مودية (عدن الغد) خاص
بمجهود ذاتي وبإمكانيات بسيطة فتحت جمعية الخير النسوية بمديرية مودية مشغلاً لتفصيل وخياطة الزي المدرسي للمدارس الأساسية والثانوية للطالبات...
وذلك كمساهمة في التخفيف عن أولياء الامور في مواجهة الغلاء في اسعار الزي المدرسي للطالبات.. وستكون الأسعار ميسرة ليسهل على الأباء واولياء امور الطالبات الحصول على هذا الزي بأسعار تتناسب مع دخلهم.
يأتي ذلك كتعاون من رئيسة الجمعية والمتطوعات لتذليل الصعاب امام الطالبات للإلتحاق بالدراسة دون عراقيل اوصعوبات..
الجدير بالذكر ان الجمعية اقامت دورة لتعليم المتدربات اولويات الخياطة والتفصيل... وهذه هي ثمار تلك الدورة لتقوم المتطوعات والمتدربات بعدها بفتح مشغل مصغر لخياطة الزي المدرسي للطالبات وبأسعار تتناسب مع دخل الاسرة.
وبإمكان اولياء الامور والآباء التوجه لمشغل الجمعية لشراء إحتياجاتهم من الملابس المدرسية وبأسعار مناسبة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الزی المدرسی
إقرأ أيضاً:
عقوق الآباء للأبناء.. دينا أبو الخير تحذر من هذه المعاملات
علقت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على مشكلة عقوق الآباء للأبناء والذي تعاني منه إحدى الفتيات واضطرت إلى ارسال سؤالها لمناقشة الجفاء ضد الفتيات في المعاملة وحرمانهن من الميراث الشرعي.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن حنان الأب والأم على الأبناء هي طبيعة إنسانية في البشر، والقلة من يقعون في مشكلة عقوق الأبناء.
واستشهدت دينا أبو الخير، في معرض حديثها عن عقوق الآباء للأبناء بقصة الرجل الذي جاء إلى سيدنا عمر، يشتكي من عقوق ابنه له، فأتى سيدنا عمر بالابن وسأله عن سبب عقوق والده، فوجد أن الأب لم يختار أما جيدة لابنه ولم يسمه باسم طيب ولم يعلمه آية من كتاب رب العالمين، فقال له سيدنا عمر (عققت ابنك قبل أن يعقك).
ممارسات تؤدي إلى عقوق الأبناءوقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك بعض الممارسات تتسبب في عقوق الآباء للأبناء، ومنها: التمييز بينهم دون مبرر، أو حرمانهم من حقوقهم المشروعة كالميراث، أو الإهمال في تربيتهم وتوجيههم.
وأشار إلى أن العادات والتقاليد الخاطئة لعبت دورًا خطيرًا في تفكيك الروابط الأسرية، إذ قد تؤدي إلى حرمان البنت من الميراث أو التفضيل بين الأبناء دون سبب شرعي؛ مما يولِّد الغلظة والقسوة في النفوس، ويخلق بيئة غير مستقرة داخل الأسرة.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين رفض الشهادة على تفضيل أحد الآباء لابن من أبنائه دون وجه حق، قائلًا: 'اذهب فأشهد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور'، وهو دليل واضح على رفض الشريعة للظلم والتمييز غير المبرر داخل الأسرة.