عباس يترأس اجتماعاً أمنياً في ظل التوتر مع إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الإثنين، اجتماعاً لقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وذلك في ظل توتر مستمر مع إسرائيل.
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أنه جرى خلال الاجتماع، الذي عقد في مدينة رام الله، "متابعة آخر المستجدات على صعيد توفير الأمن والأمان للمواطن، والحفاظ على سيادة القانون".
وبحسب الوكالة، أكد عباس "ضرورة تطبيق سيادة القانون وتوفير الأمن والاستقرار لحماية أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية كافة، وتقديم كل ما من شأنه تعزيز صمود المواطن الفلسطيني على أرضه".
يأتي ذلك فيما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، بأن الجيش الإسرائيلي قتل منذ بداية العام الجاري 172 فلسطينياً في الضفة الغربية، في أعلى حصيلة مسجلة منذ عام 2005.
#فلسطين تدعو إلى مقاطعة دولية للحكومة الإسرائيلية https://t.co/4E585MTTGg
— 24.ae (@20fourMedia) August 28, 2023وذكر المكتب في تقرير له أنه منذ مطلع هذا العام، أصابت القوات الإسرائيلية ما مجموعه 705 فلسطينيين بالذخيرة الحية في الضفة الغربية، وهو عدد يزيد عن ضعف من أصيبوا 411 في الفترة المقابلة من عام 2022.
في المقابل فإن عدد الإسرائيليين الذين قتلوا على يد الفلسطينيين أو في هجمات فلسطينية بلغ 29 قتيلاً حتى الآن من عام 2023 في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وإسرائيل فضلاً عن أجنبي، بالمقارنة مع 6 قُتلوا خلال الفترة المقابلة من عام 2022، بحسب التقرير نفسه.
وأفاد التقرير، بأن السلطات الإسرائيلية هدمت منذ مطلع العام 16 منزلاً ومبنى زراعياً بالمقارنة مع 14 مبنى هدمت في عام 2022 كله، وثلاثة في عام 2021، مؤكداً أن عمليات الهدم "تعد شكلاً من أشكال العقاب الجماعي وتنتفي الصفة القانونية عنها بحكم ذلك بموجب القانون الدولي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني محمود عباس
إقرأ أيضاً:
غزة تنفض رماد حرب الإبادة الإسرائيلية.. وتصعيد مستمر في الضفة الغربية (فيديو)
بينما تحاول غزة أن تنفض عنها رماد حرب الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي على مدار 15 شهرًا، تبقى الضفة الغربية بمصير مجهول بعد أن باتت مسرحا مستمرا للتصعيد والعلميات العسكرية من قبل الاحتلال، وذلك وفق ما عرضته قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «هدنة في غزة.. وتصعيد مستمر في أنحاء الضفة الغربية».
اقتحامات وعمليات عسكرية بالضفةوبالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال بالضفة الغربية في إطار صفقة الهدنة في غزة، كانت آلة الاحتلال وداعموها يعيثون في الأرض فسادا، إذ اقتحم عشرات المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال بلدة سبسطية في نابلس، مما أسفر عن استشهاد طفل».
تخريب ممتلكات الفلسطينيين بالضفةوبالتوازي أقدم المستوطنون على تخريب ممتلكات الفلسطينيين وإشعال النيران في منازلهم وسياراتهم بعدة أنحاء بالضفة الغربية، وكأنهم يريدونها أن تدفع ثمن الهدنة في غزة.
يمثل الاستيطان تهديدًا وجوديًا للضفة الغربية، تصريح قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمام مجلس الأمن، محذرًا من أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.