خبير فى الشأن الروسى: تركيا تريد العودة للمشهد العالمي عبر أزمة الحبوب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال نبيل رشوان، الخبير في الشأن الروسي، إن إغلاق الممر الأمني لتصدير الحبوب من قبل القوات الروسية جعل الدول الأوروبية تدرس الآن كيفية الخروج من هذا المأزق.
خبير في الشأن الروسي: تركيا تريد العودة للمشهد العالمي من جديدوأكد نبيل رشوان، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الحل السلمي لهذه المشكلة كان التصدير من خلال البحر الأسود، لذا أوكرانيا وجدت سبيل للاتفاق مع الدول الأوروبية على أساليب التصدير من خلال هذا الموقع الجديد.
وأوضح أن تركيا تريد العودة إلى المشهد العالمي مرة أخرى، وهناك أحاديث تشير إلى زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا الأشهر المقبلة، ومن الممكن أن تحدث هذه الزيارة نقلة نوعية في هذا الملف، خاصة أن أوكرانيا تهدد كل السفن البحرية الروسية المارة بالبحر الأسود.
وأضاف أن روسيا لم تستخدم الحبوب الغذائية كسلاح، حيث إن روسيا ذاتها تجد أزمة كبيرة في عملية التصدير للخارج نتيجة التعنت الأوكراني، كما أن روسيا مقيدة بالعقوبات الاقتصادية الأوروبية، وتهدف روسيا إلى تقليل حدة العقوبات.
وتابع أن حركة التصدير عند طرفي الحرب بها الكثير من العراقيل، وهناك تريد تركيا وإيران وغيرهما من الدول الظهور على الساحة الدولية من خلال التدخل في هذا الملف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا رجب طيب أردوغان الرئيس التركي أوكرانيا تصدير الحبوب
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الرئيس السيسي جدد دعوته بشأن قدرة مصر على استضافة مركز عالمي لتجميع الحبوب
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن قمة مجموعة العشرين شهدت الإعلان عن انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، وذلك لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة هذه القضية العالمية باعتبارها على رأس أولويات التنمية المستدامة.
وأوضح «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي جدد دعوته بأن مصر قادرة على استضافة مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية، مضيفا: «هذا المركز يأتي للاستفادة من موقع مصر الجغرافي ومن وجود المنطقة الاقتصادية لقناة السويس»، مشددًا على أن هذا يؤكد استعداد مصر الكامل بالتعاون مع الشركات الدولية لإنشاء هذا المركز.
وشدد على أن الرئيس السيسي تطرق خلال قمة العشرين للحديث عن قضية تزايد الفجوة الرقمية والمعرفية بين الدول، في ظل معاناة الدول النامية وعدم قدرتها على تدبير التمويل المناسب لكل المشروعات التي تحتاجها شعوبها، موضحًا أنه لا بد من ضرورة وجود تمويل ميسر للدول النامية لكي يكون لديها القدرة على إسراع الخطى في مجالات التنمية المستدامة والنمو المعرفي والتنمية الرقمية.