عبد الله.. شاب من قيرغيزستان يحفظ القرآن الكريم كاملاً بأرقام الآيات (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
سلّط برنامج "الراصد" المعروض على قناة "الإخبارية" الضوء على عبدالله إيدوسوف من قيرغيزستان، وهو أحد المتسابقين المتميزين، والذين حصلوا على فرصة المشاركة في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثالثة والأربعين.
وقال "إيدوسوف" خلال مداخلة مع البرنامج، إنه حفظ القرآن الكريم كاملاً في عمر الـ15، مشيرًا إلى أنه ختم القرآن كاملاً منذ سنتين.
وأشار إلى قدراته الاستثنائية في مجال الحفظ، إذ يتميز بقدرته على حفظ القرآن الكريم بشكل كامل، مع توثيق كل آية برقم السورة والآية، وكذلك تحديد الجزء ونهاية وبداية الصفحة، ومكان نزول السورة.
واختبر مقدم برنامج "الراصد" "إيدوسوف" في عدد من آيات القرآن الكريم، والذي استطاع أن يجاوب على جميع الاختبارات بشكل صحيح.
فيديو | عبد الله.. شاب يبلغ 15عاما يحفظ القرآن الكريم كاملا بأرقام الآيات#الراصد pic.twitter.com/mRZyfAcicu
— الراصد (@alraasd) August 28, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القرآن الكريم قيرغيزستان عبدالله إيدوسوف القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
سورتا الإسراء والكهف .. حين يكون القرآن دليلا للثبات في وجه الفتن| فيديو
تحدث الدكتور إبراهيم النواوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن معاني ودلالات الجزء الخامس عشر من القرآن الكريم، مشيرًا إلى ارتباطه بسورتي الإسراء والكهف.
وأوضح إبراهيم النواوي خلال تقديمه برنامج "وبشر المؤمنين" على قناة صدى البلد، أن بعض السور تمنح القارئ إحساسًا بالقرب والسكينة، ومنها هاتان السورتان اللتان تحملان في طياتهما الكثير من الدروس والعبر.
وأشار النواوي إلى أن سورة الإسراء افتتحت بالتسبيح وخُتمت بالحمد، مما يعكس أهمية الذكر في حياة الإنسان، موضحًا أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت كتأكيد لقدرة الله على تحويل المحن إلى منح، والهموم إلى فرج وسعادة.
وتطرق إبراهيم النواوي إلى قصة سيدنا يونس، مبينًا كيف أن الذكر كان سببًا في نجاته من بطن الحوت، حيث ظل يردد "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، حتى استجاب الله لدعائه. وأكد أن الذكر له تأثير قوي على حياة الإنسان، داعيًا إلى جعله جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.
كما تحدث عن أهمية البر بالوالدين، موضحًا أن هذه المسألة ليست حسمًا بين البشر، وإنما يحكمها الله وحده، وأنه على الأبناء بر والديهم في كل الأحوال، بغض النظر عن تصرفاتهم.
وفيما يتعلق بسورة الكهف، أشار النواوي إلى أنها بدأت بالحمد، مما يؤكد مرة أخرى على قيمة الذكر، موضحًا أن الذكر ليس مجرد ترديد باللسان، بل يشمل الأفعال الصالحة والعمل الصادق، كما أن القرآن الكريم هو السبيل لاستقامة حياة الإنسان، وأن تلاوته والاستماع إليه من الأمور التي تلين القلوب وتعيد إليها الطمأنينة.
واستعرض النواوي قصة أصحاب الكهف الذين لجأوا إلى كهفهم فرارًا بدينهم من طغيان ملك ظالم، موضحًا أن الله حفظهم بمعجزة إلهية، حيث مكثوا في سباتهم ثلاثمائة وتسع سنوات دون أن يصيبهم أذى.