صحيفة عاجل:
2024-10-01@01:49:28 GMT

سعود الطبية توضّح متلازمة المربع المفقود

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

سعود الطبية توضّح متلازمة المربع المفقود

أوضحت مدينة الملك سعود الطبية متلازمة المربع المفقود وهي مشكلة نفسية تجعل المصاب بها يركز على الجانب المظلم بحياته ويغفل عن الجوانب المضيئة.

متلازمة المربع المفقود

وقالت مدينة الملك سعود الطبية في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن متلازمة المربع المفقود تعد مشكلة نفسية تصيب بعض الأشخاص، حيث تعتمد بشكل رئيسي على تركيز المصاب بها على الجانب المظلم بحياته ويغفل عن الجوانب المضيئة، فيعاني دائماً من القلق والأعراض الاكتئابية.

وأضافت سعود الطبية أن أسس السعادة تعتمد على قبول الحياة بنواقصها، فالشقاء هو البحث عن المثالية، ومن الضروري أن يحمد الفرد الله على المربعات الكثيرة الموجودة في حياته لتعيش حياة أفضل وأكثر سعادة ومن أهمها:

- الصحة.

- الوالدين والإخوة.

- الأبناء.

- الأصدقاء.

طرق تعزيز التواصل العائلي

1- الحرص على خلق فرص الحديث والحوار.

2- تخصيص وقت للرحلات والترفيه الجماعي.

3- الاستماع الجيد والمتبادل بين الأطراف.

4- المحافظة على الشعائر الدينية والتقاليد الاجتماعية وتأديتها جماعيًا.

5- الحفاظ على الوجبات العائلية لتعزيز الكثير من القيم وزيادة الدفء العائلي.

طرق تجنب مشكلات الصحة النفسية

1- شرب حاجة الجسم من الماء يوميًا، تقدر بنحو من 6 إلى 8 أكواب.

2- التعلم المستمر.

3- النشاط الرياضي.

4- العطاء والغذاء الصحي.

عوامل تحسن الصحة النفسية

ومن ضمن العوامل التي تساعد على تحسين الصحة النفسية هي:

1-  قدرة الشخص على التعامل الجيد مع مسببات التوتر.

2- التعايش مع الظروف الصعبة.

3- شعور المرء بمتعة الحياة.

4- وجود هدف فيها وتمتعه بالقدرة على الابتسام دومًا.

خطوات الحفاظ على الصحة النفسية

- تمرين العقل.

- التواصل مع الناس باستمرار.

- تنظيم الأفكار.

- تخصيص وقت للعب والمرح.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية الصحة النفسية سعود الطبیة

إقرأ أيضاً:

متلازمة أم فريحانة

رشا عوض 

الاستنكار ليس لفرح الناس بتقدم الجيش، بل الاستنكار هو لمسرحية دعائية قوامها الكذب، وهذه المسرحية صناعة كيزانية بامتياز تم تسويقها بعناية لخدمة خط سياسي يهدف لإدخال السودانيين مجددا تحت بوت الجيش وتنصيبه حاكما تحت مزاعم أن الشعب يحبه ومتيم به، والأمر في حقيقته ليس تحركا شعبيا تلقائيا للاحتفاء بانتصار الجيش الذي لم يتحقق واقعيا حتى الآن، فنحن نعلم أن الحشد والخروج إلى الشوارع للتعبير عن الرأي والمشاعر ليس مكفولا دون قيد أو شرط في مناطق سيطرة الجيش، هذه المساحة من حرية التعبير والتظاهر متاحة فقط للكيزان وجهاز أمنهم وللاستخبارات العسكرية، يعني لو مواطنين خرجوا إلى الشارع صامتين بدون أي ضجيج وسيك سيك وميك ميك وواك واك، ورفعوا لافتة مكتوب عليها لا للحرب مثلا في شوارع عطبرة أو بورتسودان أو أمدرمان ماذا سيكون مصيرهم؟ ألم يتم اعتقال مواطنين وتعذيبهم لمجرد انتمائهم إلى الحرية والتغيير حتى، دون أن يفعلوا أي شيء؟

ما تم بالأمس هو مسرحية مصنوعة هدفها سرقة لسان الشعب لتقديم بيعة سياسية أبدية للجيش في الظاهر وللكيزان في الباطن، لو شارك في هذه المسرحية مواطنون عاديون فهم ضحية التضليل والتجهيل المنهجي الذي من ضمن ضحاياه شخصيات مستنيرة من أساتذة الجامعات والإعلاميين الذين يتساءلون بمنتهى الجدية: هل حميدتي ما زال حيا؟ وهذا يدل على سحر آلة الكذب الكيزانية التي تحب من تشاء، وتميت من تشاء وتقنع المغيبين بذلك! فما بالك بمواطن تنهال عليه الأكاذيب المدروسة من كل حدب وصوب، سيكولوجية الجماهير عموما أنها تكره من يقول لها الحقيقة المرة، وتعشق من يخدرها بالأكاذيب التي ترغب في تصديقها، ولذلك فإن الاستثمار في عواطف الجماهير وقت الأزمات مربح سياسيا، ولكن ما العمل؟ هل نسكت عن قول الحقيقة؟ هل ننزل إلى حلبة الزار ونطط، وننقز مجاملة لحالة فرح مؤسس على الكذب عشان الجماهير ما تزعل وعشان الاستثمار السياسي للمجرمين ينجح؟

المضحك المبكي لما يجي كوز محتال يقدم لك المواعظ حول احترام حق الشعب في الفرح، في حين أن هذا الكوز المأفون هو من سلب من الشعب حق الحياة، إذ أشعل حربا حرمت الناس من الحياة بالقتل، ومن العيش الكريم في بيوتهم وداخل وطنهم، طبعا المعلوف سيقول لك الجنجويد هم من فعلوا ذلك، ولكنه لن يسمح لك بطرح السؤال لماذا هناك جنجويد أصلا؟ من الذي صنع هذا الكيان العسكري، وجعله موازيا للجيش، وبناه من موارد الدولة، ومن مال دافع الضرائب السوداني؟ أليس هو نظام الكيزان! وما هو السبب الذي جعل هناك حاجة ماسة لوجود قوات الدعم السريع؟ أليس هو فشل الجيش في في قتال الحركات المسلحة التي كانت تهدد سلطة الكيزان وبدلا من حل مشكلتها سياسيا أرادوا سحقها عسكريا، فسلطوا عليها الجنجويد! والآن انقلب السحر على الساحر من كل النواحي!

عندما يواجه البشر كارثة كبرى مثل حربنا هذه، لن ينجحوا في النجاة منها إلا بالتتبع العقلاني لأسبابها الجذرية لضمان عدم تكرارها، نتفهم تماما شوق المواطن العادي إلى العودة إلى بيته، ولكنه لن يعود إلى بيته، دون أن يعرف ويعقل السبب الذي أخرجه من بيته!

أنت يا مواطن خرجت من بيتك بسبب حرب بين جيشين استنزفا مواردك وثروتك القومية بحجة أنهما يوفران لك الحماية، ولكن الجيشين تمردا على وظيفتهما أي الحماية وطمعا في السلطة السياسية، وفي النهاية نشأ بينهما صراع على السلطة تحول إلى حرب طاحنة تسببت في قتلك وتمزيق أوصالك وتجويعك وإذلالك وطردك من بيتك ثم من وطنك!

لو عاقل لن يفرحك شيء سوى توقف هذه الحرب وإعلان طرفيها الالتزام بالحل السلمي التفاوضي.

السلام فقط هو الذي سيضمن عودتك إلى بيتك!

الرهان على أن الجيش هو الذي سيعيدك إلى بيتك عبر انتصار حاسم يقضي على آخر جنجويدي هو مجرد علف للأسباب التالية:

الإصرار على رفض التفاوض، وعلى الحسم العسكري معناه استمرار الحرب طويلا، انتصار هنا وهزيمة هناك، استلام مدينة وفقدان أخرى،AA وفي ظل الحرب بداهة لن يعود أحد قريبا.

ومن زاوية أخرى استمرار الحرب سيترتب عليه دمار شامل، والأبواق الكيزانية أكثر من مرة طالبت بتسوية المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع بالأرض عن طريق الطيران وعدم التردد، حتى لو مات كل المواطنين ومعنى ذلك أنك يا مواطن لن تعود إلى بيتك، بل ستعود إلى الأنقاض وأكوام التراب وتحتها جثث القتلى!

ممكن يا مواطن تشرح لنا ما هو السبب الموضوعي الذي يجعلك مصابا بام فريحانة في مثل هذا الواقع البائس؟

الوسومرشا عوض

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: نتعاون مع فرنسا لصقل مهارات التدريب للأطقم الطبية في المستشفيات
  • إطلاق مشروع جولات التمريض كل ساعتين في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة
  • متلازمة أم فريحانة
  • تعرف على ضوابط مد خدمة أعضاء المهن الطبية بعد المعاش.. تفاصيل
  • وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد القافلة الطبية المجانية بقرية النصر بالقنطرة غرب
  • بسبب الملاريا.. إلغاء العطل والإجازات للأطقم الطبية
  • الصحة تذكر بالخدمات الطبية المقدمة للنازحين
  • الصحة: إرسال قافلة طبية لدولة الصومال لتقديم الخدمات الطبية
  • «الصحة»: إرسال قافلة إلى الصومال لتقديم الخدمات الطبية التشخيصية
  • إرسال قافلة طبية لدولة الصومال لتقديم الخدمات الطبية التشخيصية والعلاجية