بعد قبول مصر.. روسيا تكشف عدد الدول الراغبة في الانضمام إلى مجموعة بريكس
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشفت روسيا عن تقديم عدد من الدول طلبات رسمية للانضمام إلى منظمة بريكس، بعد قبول مصر وخمسة دول أخرى في قمة المجموعة التي عقدت في أغسطس الجاري بمدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا.
وأكد مسئول روسي اليوم الاثنين أن حوالي 50 دولة حول العالم، أبدوا اهتماما بالانضمام إلى منظمة بريكس، فيما تقدمت 17 دولة بطلبات رسمية للانضمام إلى المجموعة الاقتصادية التي تضم خمسة دول، ومن المنتظر أن ينضم إليهم ستة آخرون بدءا من يناير المقبل على رأسهم مصر.
وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية سيرجي كاترين لوكالة سبوتنيك الروسية إن "هناك 17 طلبًا آخر من الدول الراغبة في الانضمام إلى البريكس، أما بالنسبة للرغبات النظرية، التي تم التعبير عنها شفهيًا أو بأي شكل آخر ولكن لم يؤكدها رؤساء الدول بعد - فهناك ما يقرب من 50 منها في المجموع،".
وأضاف كاترين، الذي يشغل أيضا منصب رئيس القسم الروسي في مجلس أعمال البريكس أن الشكل الذي تعمل به البريكس لا يمكن مقارنته بصيغة مجموعة السبع أو أي اتحاد غربي آخر.
وتابع "على النقيض منهم، ليس لدينا أي محاضرات أو إدانات أخلاقية في أي من إعلاناتنا أو وثائقنا الختامية. كل عملنا يهدف بشكل صارم إلى تعميق التعاون. نحن لا نجتمع للتحالف ضد أي شخص، ولكن فقط لنكون حلفاء، من أجل وقال كاترين "منح بعضنا البعض فرصا لتسريع التنمية".
أوضح المسئول الروسي أن جدول أعمال البريكس الحالي يشمل استخدام العملات الوطنية في التجارة العالمية وفي المعاملات بين الدول الأعضاء في الكتلة مضيفا أن تنفيذ هذه المبادرة من قبل الهند والصين يظهر بالفعل نتائج جيدة.
وعقدت مجموعة البريكس - التي تضم أكبر الاقتصادات النامية في العالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا - قمتها السنوية رفيعة المستوى في جوهانسبرج في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس، ودُعيت الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة رسميًا للانضمام إلى المجموعة في القمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانضمام إلى مجموعة بريكس بريكس مجموعة بريكس منظمة بريكس مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعتقل مجموعة أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل
أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، اعتقال مجموعة مؤلفة من فلسطينيين وسوريين، قال إنها مسؤولة عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل في مارس الماضي.
وتوصلت مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني، بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام، إلى تحديد المجموعة التي أطلقت الصواريخ، وأوقفت عددا من أفرادها.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني مساء الأربعاء، إنه "نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية الاستخبارات في الجيش، والتحقيقات التي أجرتها المديرية والشرطة العسكرية، وبالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام بشأن عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و28 مارس الماضي، الأولى بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون في النبطية، والثانية بمنطقة قعقعية الجسر في النبطية، توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفذة، وهي تضم لبنانيين وفلسطينيين".
وأضاف البيان: "على أثر ذلك، نفذت عمليات دهم في مناطق عدة، وأوقف بنتيجتها عدد من أفراد المجموعة، وضبطت الآلية والأعتدة التي استخدمت في العمليتين".
وتم تسليم المضبوطات، حسب البيان، كما "بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين".
وشنت إسرائيل في 28 مارس أول غارة جوية كبيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أشهر، فيما قالت إنه رد على هجوم صاروخي في وقت سابق.
كما شنت إسرائيل غارات على جنوب لبنان في 22 من الشهر نفسه بعد أن قالت إنها اعترضت صواريخ أطلقت من المنطقة.
ومثلت الهجمات الإسرائيلية الاختبار الأكثر خطورة لاتفاق هش لوقف إطلاق النار، جرى التوصل إليه في نوفمبر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكان حزب الله نفى أي علاقة له بإطلاق الصواريخ.
وشكلت المواجهة بين إسرائيل وحزب الله واحدة من أعنف التداعيات الناتجة عن الحرب في قطاع غزة، كما أدى الهجوم الإسرائيلي العنيف بعد أشهر من تبادل إطلاق النار عبر الحدود إلى القضاء على قادة كبار في الجماعة اللبنانية والعديد من مقاتليها ومعظم ترسانتها.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على إخلاء جنوب لبنان من مقاتلي حزب الله وأسلحته، وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة وانسحاب القوات الإسرائيلية منها.