بقلم : حسن المياح – البصرة ..

{ الذي يتغذى ويأكل الكيك الطازج ، لا يعلم ، ولا يعرف سعر رغيف الخبز الذي يأكله الشعب العراقي المظلوم ….. قاتل الله اللاإحساس العديم الشعور اللاغي للتفكير ….. }

هل هذا هو سياسي قائد مسؤول ، أمين ، صادق ، يحكم العراق منذ عام ٢٠٠٣م وللٱن ، ولا زال ، يقول ، ويعترف ، من على شاشة الشرقية نيوز الليلة واليوم ٢٠٢٣/٨/٢٨م ، الساعة السابعة وخمس وخمسين دقيقة مساء ، لما سؤل السؤال الأخير من مقدم البرنامج في المقابلة ….

بأنه لا يعلم أن أربعة أقراص من الخبز تباع بألف دينار الٱن ، ومنذ زمن طويل ….. ؛ وإنما هو يعلم { وأكيدٱ سماعٱ ، لا ممارسة شراء ، لأنه لا يظهر تحت أشعة الشمس —- وهو القابع سباتٱ في القصور الضخمة المشيدة من عهد النظام الدكتاتوري البائد الساقط —- لأن كل شيء حاضر جاهز عنده في وكره وبرجه العاجي } أن المخبز يبيع ثمانية أقراص بمبلغ ألف دينار عراقي ، يوم كان الدولار سعر صرفه بألف ومائتي دينار ….

فأين الحس المسؤول ، والأمانة الإلهية التي تحملها ، وأنها القلادة المطوقة عنقه مسؤولية عهد من الله سبحانه وتعالى لما تصدى للمسؤولية ، وأنه المحاسب عليها …. وتزعم الحاكمية ، بكل عناد وصلف وفرض ، وجلس على كرسي الحكم …… ؟؟؟

ما هذا الطغيان الجلف الجاهلي الصحراوي الجاف الجافي الصلف الذي يعيشه مثل هكذا سياسي يظن نفسه حاكمٱ رساليٱ واعيٱ ، وأنه زعيم كتلة أكبر وأوسع وأكثر ، وأنه الرقم الصعب الذي لا يباهى ألوهية صنمية قيادة حاكمية ، بسلطان ظالم متعجرف طاغ مستبد دكتاتور لاغ أحمق …..!!! ؟؟؟

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

لا حرب؟ هذا ما قاله معهدٌ إسرائيلي عن حزب الله!

نشرَ معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (inss) تقريراً جديداً للباحثة أورنا مزراحي، تحدث عن مدى إمكانية تحويل الانجازات العسكرية الإسرائيلية ضد "حزب الله" إلى مكسب إستراتيجي. ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن "تصعيد تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في أعقاب اغتيال مسؤولين كبار في حزب الله، وردود الفعل غير العادية ولكن المحسوبة نسبياً من جانب المنظمة التي أعقبت تلك الاغتيالات، تعكس التزام المنظمة بالاستراتيجية التي اختارتها: حرب استنزاف دون عتبة الحرب، مع بذل الجهود لخلق معادلات رد فعل واضحة تجاه إسرائيل". وأكمل: "من خصائص العمل والرد الحاليين على الأرض، يبدو واضحاً أن الجيش الإسرائيلي هو الذي يحدد نطاق وشدة الحرب ضد حزب الله. على الرغم من خطابات أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله النارية بشأن استعداد منظمته لاحتمال الحرب، إلا أنه يجب الحذر، فقد برزت الاعتبارات مؤخراً في سياسة الرد، على ما يبدو من أجل عدم التدهور إلى حرب واسعة النطاق لا يهتم بها التنظيم في هذه المرحلة، وهذا هو الحال بعد اغتيال القيادي البارز في الحزب محمد نعمة ناصر (أبو نعمة) يوم 3 تموز الجاري، واستهداف العقل المعرفي المهم في الدفاع الجوي لحزب الله ميسم العطار في عمق الأراضي اللبنانية يوم السبت الماضي".  وتابع: "في الأسبوع الذي سبق اغتيال أبو نعمة، على سبيل المثال، حدث انخفاض في نطاق هجمات الحزب. حتى في طبيعة الهجمات التي أعقبت التصفية (إطلاق مئات الصواريخ وعشرات الطائرات من دون طيار يومي 3 و4 تموز، والتي تم تقليصها بشكل كبير في 5 تموز)، فمن الواضح أنه على الرغم من الرغبة في الرد على نطاق غير عادي للغاية في ومن أجل الحفاظ على معادلات رد الفعل، امتنع التنظيم عن مهاجمة أهداف جديدة على مسافة أبعد مما كان يفعل حتى الآن. كذلك، ورداً على عملية الاغتيال التي وقعت في 6 تموز في عمق لبنان والتي طالت العطار، اختار التنظيم الرد وبالتالي: بطريقة أكثر محدودية، ولكن بشكل أعمق في الأراضي الإسرائيلية (في الجليل الأسفل حتى منطقة طبريا)". إلا أنه مع ذلك، فإن "حزب الله" وفي إطار رده على اغتيال العطار، هاجم، يوم الأحد، وبواسطة مسيرات انقضاضية، مركزاً للاستطلاع الفني والإلكتروني في جبل حرمون بالجولان السوري المحتل، والذي يوازي من حيث الأهمية قاعدة "ميرون" الجوية الإسرائيلية. وبحسب ما تبين، فإن المركز هو أعلى هدف يتعرض للإستهداف منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" في جبهة لبنان، إذ يقع على ارتفاع 2230 م. ووفقاً لتقرير "inss"، فإنه وعلى الرغم من الإنجازات الاستخباراتية والعملياتية التي حققها الجيش الإسرائيلي في القتال، فإن تصميم حزب الله على مواصلة القتال في الشمال وربط نهايته بموافقة إسرائيلية على وقف إطلاق النار في غزة يخلق معضلة لإسرائيل على المستوى الاستراتيجي، بسبب صعوبة التوصل إلى اتفاق ينهي الهجمات المستمرة وإحداث تغيير في الوضع الأمني يسمح بعودة السكان إلى منازلهم بعدما تم اجلاؤهم من هناك منذ بداية الحرب. ويشير التقرير إلى أن الآمال بحدوث تغييرات عند الجبهة مع لبنان، يتجلى في انعطاف موقف حماس من صفة الرهائن التي قد يؤدي تقدمها إلى وقف إطلاق نار مؤقت على الأقل في غزة، وأردف: "إن المنشورات المتعلقة بدعم أمين عام حزب الله لموقف حماس الجديد، وفي حال كانت صحيحة، تعبر عن رغبة حزب الله في الاستفادة من وقف إطلاق النار في غزة أثناء لتنفيذ اتفاق وقف القتال في الشمال. هذا التطور لا يؤدي إلا إلى تعزيز التوصية لإسرائيل بتأجيل خططها لتوسيع الحرب في الشمال، في الوقت الحالي، وإعطاء الأولوية للترويج لصفقة مع حماس، الأمر الذي سيخلق أيضًا فرصة لتحقيق حل في الشمال في المستقبل القريب". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله يدين المجزرة المروعة بحق النازحين في مدرسة العودة بخان يونس
  • سياسي أنصار الله يدين جرائم العدو الصهيوني في ظل الصمت العربي
  • الأردن: محاولة الاحتلال اغتيال "أونروا" سياسيًا جزء من مخططه لتصفية القضية الفلسطينية
  • المطران عطا الله حنا: هناك أبواق تسعى لإسكات الأصوات المسيحية
  • لو دامت لغيرك لما أتت اليك
  • من خُد دِي إلى خُد دُول!
  • مخطط حرب التجويع
  • لا حرب؟ هذا ما قاله معهدٌ إسرائيلي عن حزب الله!
  • فلسطين وتحرير الثقافة والمثقف
  • رسالة الى الحسين بن علي ع