[ أهذه هي المسؤولية ….. التي عنها يتحدثون ، ويتفاخرون ، وبأنغامها يزقزقون ، وحتمٱ بموسيقاها يغردون ….. ؟؟؟ ]
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{ الذي يتغذى ويأكل الكيك الطازج ، لا يعلم ، ولا يعرف سعر رغيف الخبز الذي يأكله الشعب العراقي المظلوم ….. قاتل الله اللاإحساس العديم الشعور اللاغي للتفكير ….. }
هل هذا هو سياسي قائد مسؤول ، أمين ، صادق ، يحكم العراق منذ عام ٢٠٠٣م وللٱن ، ولا زال ، يقول ، ويعترف ، من على شاشة الشرقية نيوز الليلة واليوم ٢٠٢٣/٨/٢٨م ، الساعة السابعة وخمس وخمسين دقيقة مساء ، لما سؤل السؤال الأخير من مقدم البرنامج في المقابلة ….
فأين الحس المسؤول ، والأمانة الإلهية التي تحملها ، وأنها القلادة المطوقة عنقه مسؤولية عهد من الله سبحانه وتعالى لما تصدى للمسؤولية ، وأنه المحاسب عليها …. وتزعم الحاكمية ، بكل عناد وصلف وفرض ، وجلس على كرسي الحكم …… ؟؟؟
ما هذا الطغيان الجلف الجاهلي الصحراوي الجاف الجافي الصلف الذي يعيشه مثل هكذا سياسي يظن نفسه حاكمٱ رساليٱ واعيٱ ، وأنه زعيم كتلة أكبر وأوسع وأكثر ، وأنه الرقم الصعب الذي لا يباهى ألوهية صنمية قيادة حاكمية ، بسلطان ظالم متعجرف طاغ مستبد دكتاتور لاغ أحمق …..!!! ؟؟؟
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مرض جنون المؤسس
#قحت_نكبة_البلد
#تعريفات
مرض جنون المؤسس
مرض جنون العظمة ويعرف في السودان بمرض جنون المؤسس هو مرض نفسي علاماته هي:
اعتقاد المؤسس بأنه شخص خارق يستطيع فعل ما يعجز عنه الآخرون
.
وأنه شخص مشهور ويحتل مكانة عالية بين الأقران و أنه يجب على الناس شكره على ما فعل وما لم يفعل.
وأنه يمتلك مهارات سحرية قادرة على جعل الآخرين من حوله والبعداء يطيعون أمره ويحققون رغباته.
وبينما تبدو هذه المعتقدات غريبة ومستحيلة وليس لها علاقة بالواقع، إلا إن وهم العظمة هو أكثر من مجرد غرور أو تقدير عال للذات أو شعور مبالغ فيه بأهمية الذات، وإنما يُمثل انفصالًا كبيرًا عن العالم الحقيقي، ويستمر المريض بالاعتقاد في صحة الوهم رغم تناقض الأدلة. وغالبا ما ينتهي مصير الواهم النفسي للسرايا الصفراء أو لغرب أم درمان.
أمين حسن عمر عبد الله