[ جريمة سبايكر أكبر من جريمة الدجيل …. ]
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{ حق لأهل ضحايا سبايكر الذين فقدوا أولادهم … أكبادهم … والروح التي تسري بين جنبيهم … والهواء الذي يتنفسونه شهيقٱ … ، وقد غصبوا على أن يطلقوه زفيرٱ … ، وتسفك دماؤهم بغير جرم أجرموه … ، ولا ذنب إرتكبوه …. وإنما غرر بهم ، وسيقوا حطبٱ ، وأصبحوا حطام وأعمدة تشييد براجماة ذات صنم تسلط دكتاتوري حاكم مجرم مستبد ناقم ، من أجل تحقيق وإستمرار ودوام منفعة براجماته الذاتية ، وتوطيد دعائم وجوده الحاكم إستمرارية تسلط ظالم دكتاتوري أوحدي متفرد جاهلي صنمي ناقم …… والذوو ، والأهل ، والٱباء ، والأمهات ، عن مصيرهم يسألون ….
لذلك هم يسألون ويبحثون ، والدوائر والمؤسسات يراجعون ، ويقولون :: —-
أيهما أكثر إجرامٱ … ، ولؤمٱ … ، وألمٱ … ، وظلمٱ … ، وتعسفٱ … ، وإستهتارٱ ….. ، وأكثر ناس أبرياء سقطوا شهداءٱ جراء دكتاتورية الذات السادية المتوحشة المجرمة الحاكمة ….. أهي قضية الدجيل …… ، أم قضية سبايكر …. ؟؟؟
لماذا لم يحاكم الدكتاتور الظالم المتوحش المجرم ، القاتل المستبد المسبب لمجزرة سبايكر ….. ، كما حوكم عدلٱ وقسطٱ دكتاتور الظلم واللؤم والإجرام في قضية الدجيل ، ونزلت به عقوبة الحكم العادل التي يستحقها …… وهي الإعدام ….. ؟؟؟ !!!
وتم إعدامه ، وتم الخلاص منه ومن شره وظلمه وعتوه وإنتقامه …… ؟؟؟
وتحقق الأمن من ظلمه وإجرامه وإستبداده ودكتاتوريته الحيوانية الغابوية المتسلطة المنتقمة ….. !!! ؟؟؟
وفي محكمة العدل الإلهي ، وقسطاس العدل المستقيم … لا بد لشبيه الشيء أن يكون مثله ، جزاءٱ وعقابٱ …. لما هو نفس موضوع الظلم ، وعنوان الإجرام ، وسلوك الإنتقام …. ؟؟؟
أم هو الكيل بمكيالين مختلفين ، وبمزاج صعلكة جاهلية ، همها علفها الغنيمة ، وهدفها بقاء وإستمرار الصنمية الحاكمة المستبدة ….. ؟؟؟
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
في قلب النضال السوري ضد الاستعمار الفرنسي، برز اسم محمد الأشمر الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته كأحد أهم قادة المقاومة الذين رفضوا الخضوع للاحتلال، وساهموا في إشعال جذوة الثورة السورية الكبرى (1925-1927). لم يكن الأشمر مجرد مقاتل حمل السلاح، بل كان رمزًا للعزيمة والنضال في وجه القوى الاستعمارية، وشخصية محورية في الكفاح من أجل استقلال سوريا. فمن هو محمد الأشمر؟ وكيف أصبح أحد أبرز رموز المقاومة في التاريخ السوري؟
النشأة والتكوينوُلد محمد الأشمر في دمشق في أواخر القرن التاسع عشر، ونشأ في بيئة وطنية مشبعة بروح المقاومة. تأثر منذ صغره بحالة الغليان السياسي التي كانت تشهدها سوريا تحت الاحتلال الفرنسي، وشهد بنفسه القمع الذي تعرض له أبناء بلده، مما دفعه إلى الانخراط مبكرًا في صفوف المقاومة.
دوره في الثورة السورية الكبرىمع اندلاع الثورة السورية الكبرى عام 1925 بقيادة سلطان باشا الأطرش، كان محمد الأشمر من أوائل الذين التحقوا بصفوف الثوار. تميز بشجاعته وقدرته على قيادة المعارك، حيث خاض مواجهات شرسة ضد القوات الفرنسية، خاصة في دمشق وغوطتها، وتمكن من تحقيق انتصارات مهمة ضد المحتل.
لم يكن الأشمر مجرد مقاتل، بل كان منظمًا بارعًا، إذ ساهم في تسليح الثوار وتدريبهم على أساليب القتال، كما عمل على توحيد الصفوف بين مختلف الفصائل المقاومة لضمان استمرار الثورة.
معاركه ضد الفرنسييناشتهر الأشمر بدوره في معركة الغوطة، حيث قاد مجموعة من الثوار في مواجهة القوات الفرنسية المدججة بالسلاح. ورغم قلة العتاد، تمكنوا من تكبيد العدو خسائر فادحة. كما لعب دورًا بارزًا في الدفاع عن دمشق أثناء قصفها من قبل القوات الفرنسية، وأصبح اسمه مرتبطًا بالصمود والمقاومة.
ما بعد الثورة: استمرار النضالبعد تراجع الثورة السورية الكبرى، لم يتوقف الأشمر عن النضال، بل واصل مقاومته بطرق مختلفة، حيث شارك في دعم الثوار في مناطق أخرى، وساهم في الحركات الوطنية التي كانت تسعى لطرد الاستعمار. كما لم يقتصر نشاطه على سوريا، بل امتد إلى فلسطين، حيث دعم الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والصهيوني.
رغم مرور عقود على رحيله، لا يزال محمد الأشمر يُذكر كواحد من أعظم أبطال المقاومة السورية. كان نموذجًا للثائر الذي لم يتخلَ عن قضيته، وبقي صامدًا حتى النهاية. اليوم، يُعد اسمه جزءًا من تاريخ النضال العربي ضد الاستعمار، ورمزًا للشجاعة والتضحية من أجل الوطن