هل توجد حياة على كواكب المجموعة الشمسية الأخرى؟.. اعرف الإجابة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
«هل يوجد حياة على الكواكب الأخرى؟».. سؤال حيَّر كثيرين على مدار السنوات الماضية والحالية أيضًا، فمنذ بدء الخليقة ومعرفة الإنسان بكواكب المجموعة الشمسية التي تسبح في الفضاء من حوله وهو يبحث ويتساءل عما إذا كانت توجد حياة وبشر آخرين على هذه الكواكب أم لا.
هل توجد حياة على كواكب المجموعة الشمسية الأخرى؟وقال الدكتور فاروق الباز، مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن، خلال لقائه ببرنامج «مساء دي ام سي» المذاع على فضائية «DMC»، أنه حتى الآن لا يوجد دليل كيد أو إثبات رسمي على وجود حياة أخرى أو كائنات فضائية على أي كوكب من كواكب المجموعة الشمسية.
وأضاف أنه منذ بدء الخليقة والإنسان يبحث ما إذا كانت هناك كائنات فضائية أخرى تعيش في كواكب بعيدة عن الأرض، مؤكدًا عدم وجود إثبات رسمي على وجود حياة أخرى أو كائنات فضائية على أي كوكب من كواكب المجموعة الشمسية.
ولمعرفة مزيدًا من التفاصيل اضغط هنـــــــا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور فاروق الباز فاروق الباز كائنات فضائية
إقرأ أيضاً:
لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ما اسهل ان تكون متظاهراً بجلباب الورع والتقوى. وما أصعب ان تكون إنساناً واعياً عادلاً منصفاً. .
حاول ان تسأل المشايخ والدعاة من المحيط إلى الخليج عن أسباب صمتهم، وسبب وقوفهم موقف المتفرج ازاء المذابح التي تُرتكب ضد العلويين والمسيحيين وضد أبناء الطوائف الأخرى في عموم المدن السورية ؟.
هل لأنهم يرون الجولاني وجماعته على حق ويرون أبناء الطوائف الأخرى على باطل ؟. وهل أبناء الطوائف الأخرى يستحقون القتل والتعذيب والتنكيل بهذه الأساليب الوحشية الغارقة بالإجرام ؟. أم لأنهم لا يستحقون العيش فوق الأرض، ويتعين قتلهم ورميهم في البحر ؟. .
لو قلتم ان الدعاة يرون العكس، ويرون ان الإسلام دين الرحمة والعدالة والإنسانية والمساواة بين الناس. كل الناس على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، فلماذا سكتوا ولم يعترضوا على الجولاني بكلمة واحدة ؟. .
يرنوا العلويون والمسيحيون الآن إلى الأزهر الشريف بقلوب مفجوعة طلبا للنجدة والشفقة، ويستغيثون بمنظمة العمل الإسلامي من دون ان يتلقوا منهم كلمة مواساة واحدة، ومن دون ان يسمعوا منهم مبادرة إنسانية مطمئنة. .
العالم غير الإسلامي يُدين ويشجب تلك المجازر الوحشية، وينادي ويستصرخ المجتمع الدولي، ويقف معهم أصحاب الضمائر الحرة، من أجل وقف نزيف الدم في الساحل السوري، ويطالبون بحماية المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وغوثهم، ومحاسبة العصابات الارهابية وملاحقتهم على انتهاك القوانين والأعراف الإنسانية، وعدم السكوت عن مجازر الذين بغوا في الأرض فسادا، بما يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. .
هذا انطونيو غوتيريش يدين بشدة تصعيد العنف في المناطق الساحلية التي شهدت عمليات قتل واسعة النطاق. لكنك لن تسمع كلمة واحدة من المشايخ والدعاة. فالسكوت يُفسر في الغالب على انه علامة الرضا. .
ويل لكم وأنتم تتركون كتاب الله وراء ظهوركم. ويل لكم وأنتم تحسبون الارهابي بطلا وترون المحتل رحيما. ويل لكم وأنتم لا تفخرون إلا بالخراب. ويل لكم وأنتم مقسمون إلى طوائف وكل طائفة تحسب نفسها أمة. .
أي رب ربكم ؟. . وأي دين دينكم ؟.