قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن وسائل النقل تستهلك 60% من وسائل الطاقة بمصادرها المختلفة سواء بنزين أو كهرباء أو غاز، مشيرًا إلى أن  الطاقة هي المحرك الأساسي في كل شيء في العالم ، وثورة الاتصالات التي حدثت خلال السنوات الأخيرة اعتمدت في الاساس على الطاقة.


وتابع "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن ارتفاع درجات الحرارة بمعدلات غير مسبوقة أدى لزيادة الضغط على بعض المناطق في استهلاك الطاقة بسبب التوصيلات الغير مخططة والعشوائية مثل الوصلات العشوائية الموجودة في الأسواق، وهذا أدى لتخفيف الأحمال، وقطع الكهرباء لمدد معينة.

 


ولفت إلى أن أوروبا شهدت تخفيف الحمال في كافة المدن، رغم انخفاض درجة الحرارة لأقل من الصفر، في بداية الحرب الروسية، مما أدى لقيام الكثير من الأوربيين بقضاء إجازته في مصر، لأن تكلفة السفر لمصر كانت أقل من  البقاء في أوروبا.


وأضاف أن احتياطي حقل ظهر قدر بـ30 ترليون قدم مكعب من الغاز ، في حين احتياطي مصر بالكامل من الغاز كان يقدر بـ60 ترليون قدم مكعب، مشيرًا إلى أن معدلات السحب من حقل ظهر كانت تتحدث على سحب 3 مليار قدم مكعب في اليوم، والإنتاج بدأ بشكل مبكر بـ300 مليون قدم مكعب في اليوم، ومن ثم زاد الإنتاج بالتدريج، مشيرًا إلى أن معدلات انخفاض الإنتاج تصل لـ10%، وفي المياه العميقة يصل لـ15% سنويًا، وحجم الانخفاض في حقل ظهر أق لمن المعدلات الطبيعة. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قدم مکعب حقل ظهر إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة اليوناني السابق: قرار بروكسل وكييف بشأن الغاز الروسي إجرامي



وصف وزير الطاقة اليوناني السابق بانايوتيس لافازانيس قرار الاتحاد الأوروبي وكييف بوقف عبور الغاز الطبيعي الروسي عبر أوكرانيا بالإجرام والخيانة.

وقال لافازانيس في بيان نشر على موقع "iskra.gr": "لا يمكن وصف القرارات التي اتُّخذت في بروكسل وكييف بشأن التوقف الكامل عن توريد الغاز الروسي إلى أوروبا، بدءا من 1 يناير 2025، إلا بالخيانة والإجرام".

وأضاف: "هذا القرار القاتل، الذي جرى التخطيط له بالكامل من قبل البيروقراطية في بروكسل والقيادة السياسية والاقتصادية الجشعة لدول أوروبا والولايات المتحدة، دون إشراك شعوب أوروبا، يدفع أوروبا نحو الهلاك، وأوكرانيا نحو الموت. وهذا على الرغم من التهليل الأحمق ولكن المواتي في نفس الوقت للنخبة النازية الأوكرانية".

ووفقا للافازانيس فإن "هذه القرارات الانتحارية تصب فقط في مصلحة الولايات المتحدة وواردات الغاز عبر الأطلسي الباهظة الثمن، وكذلك تركيا، حيث يظل خط أنابيب الغاز التركي (السيل التركي) هو الوحيد الذي يمكن أن ينقل الغاز الروسي الرخيص إلى أوروبا".

وأشار إلى أن المسؤولية تقع أيضا على عاتق قادة اليونان، قائلا: "في المقام الأول، يتحمل رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس والنخبة السياسية المعادية لروسيا في حزبي باسوك وسيريزا وغيرهما من الأحزاب الصغيرة مسؤولية الكارثة، لأنهم يتساهلون ويصمتون أمام قرارات تدمر اليونان وتوجه ضربة قاصمة لشعوب أوروبا واقتصادها، ويضحون بمستقبلها لصالح الأوليغارشية السياسية والاقتصادية في بروكسل، ولصالح الكليبتوقراطيين في كييف، وقبل كل شيء لصالح الاستعمار الأمريكي المستمر لأوروبا".

ولفت وزير الطاقة اليوناني السابق، إلى أنه "يمكن الآن لأولئك الذين يتابعون تطورات الأحداث أن يفهموا سبب مهاجمة النخبة اليونانية بأكملها له، خاصة بعد أن وقع، بصفته وزيرا للطاقة، في يونيو 2015 مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك مذكرة تفاهم بشأن مرور خط أنابيب الغاز السيل الجنوبي عبر الأراضي اليونانية لنقل الغاز الطبيعي الروسي".

وأكد لافازانيس أنه "لو تم الانتهاء من المشروع في عام 2019، كما كان مقررا وفقا للاتفاقية، لما كانت هناك حرب اليوم، ولكان مسار أوروبا ومستقبل اليونان مختلفين".

وتابع قائلا: "كل هؤلاء المجرمين العالميين يعولون على المليارات دون اكتراث بالشعب الذي بات يغلي غليانا وهو مستعد لملاحقتهم مع أتباعهم من أجل تعليقهم رأسا على عقب".

يذكر أن نحو نصف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا تمر عبر أوكرانيا من خلال اتفاق للنقل مدته 5 سنوات تم إبرامه بين شركتي "غازبروم" و"نفتوغاز" الأوكرانية بشأن نقل الغاز الطبيعي عبر الأراضي الأوكرانية في 30 ديسمبر 2019، وانتهى مفعول الاتفاق في 1 يناير الجاري.

وفي الأسبوع الماضي، رفض فلاديمير زيلينسكي تمديد اتفاقية العبور حتى بالنسبة للمشتريات من قبل دول ثالثة

مقالات مشابهة

  • وزير البترول الأسبق: الشائعات حول حقل ظهر دليل على إفلاس الإخوان
  • نجاح 266 مشروعًا لتحسين كفاءة الطاقة في قطاع البترول والثروة المعدنية
  • وزير البترول الأسبق يكشف حقيقة انسحاب شركة إيني من مشروع حقل ظهر
  • وزير البترول الأسبق يكشف موعد استئناف عمليات الحفر في حقل ظهر
  • وزير الطاقة اليوناني السابق: قرار بروكسل وكييف بشأن الغاز الروسي إجرامي
  • وزير البترول يبحث مع سفير كوت ديفوار التعاون في مجالات البترول والغاز والتعدين
  • وزير البترول يبحث مع سفير «كوت ديفوار» بالقاهرة تعزيز التعاون في مجالات التعدين
  • وزير البترول يبحث مع سفير كوت ديفوار التعاون في مجال التعدين
  • وزير البترول يناقش استراتيجية بتروجت للتوسع المحلي والدولي
  • وزير البترول يناقش رؤية بتروجت للعمل خلال المرحلة المقبلة