أكلة غير متوقعة تحميك من مشاكل القولون
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تعد الكوسة من الخضروات التى ينفر منها كثيرون ولايحبون مذاقها ولكنها غنية بالفوائد الصحية.
ووفقا لموقع إفرى داى هيلث تساهم الكوسة في اتباع نظام غذائي صديق للأمعاء، وذلك بفضل محتواها من الألياف.
قد تساعد الأطعمة الغنية بالألياف على تحسين صحة الأمعاء بشكل عام، مع تنظيفها بشكل أساسي من التراكمات والبكتيريا عن طريق الحفاظ على انتظام حركات الأمعاء.
الكوسة والأطعمة الليفية مثل الفواكه والخضروات يمكن أن تساعد أيضًا في تقليل ضغط الأمعاء، وبالتالي تقليل أعراض متلازمة القولون العصبي وربما الوقاية من داء الرتج (وهي حالة تحدث عندما تتشكل جيوب صغيرة في جدار القولون).
وبشكل عام، فإن كمية الألياف اليومية الموصى بها للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 إلى 50 عامًا هي 25 جرامًا على الأقل يوميًا للنساء و38 جرامًا يوميًا للرجال.
إذا كنت تحاول زيادة كمية الألياف التي تتناولها بمنتجات مثل الكوسة، فافعل ذلك تدريجيًا واشرب الكثير من الماء للمساعدة في تقليل الغازات والإمساك.
وتوجد العديد من الوصفات العصرية التى يمكن استخدام الكوسة فيها بمذاق شهى ومميز مثل الكوسة مع النودلز أو مع السجق أو مقلوبة الكوسة أو كوسة بالبشاميل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوسة القولون العصبي تحسين صحة صحة الأمعاء لتر متلازمة القولون العصبي متلازمة القولون
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقليل الملح في الطعام يسبب ارتفاع الكوليسترول الضار
رغم التحذيرات المستمرة من مخاطر الإفراط في تناول الملح، إلا أن الخبراء يحذرون أيضًا من أن التقليل المفرط منه قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، لا تقل خطورة عن استهلاكه بكميات كبيرة.
تحذيرات من مخاطر تقليل الملح المفرط على الصحةويعتبر الصوديوم عنصر أساسي في الجسم، حيث يساعد في تنظيم توازن السوائل، ونقل الإشارات العصبية بين الخلايا، كما يساهم في الحفاظ على ضغط الدم.
وأوضح الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن نقص الصوديوم قد يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، وهبوط ضغط الدم، والجفاف الشديد، مما قد يسبب الشعور بالدوخة والإغماء.
وفي مقطع فيديو نشره عبر منصة "تيك توك"، أشار الدكتور سيثي، إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من الملح قد يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة، وضعف العضلات، واضطرابات في الجهاز الهضمي.
كما أكد الدكتور سيثي، أنه قد يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية المهمة، مما قد يضر بصحة الكبد، وفقًا لما نشره موقع "The Sun".
وتدعم الأبحاث هذه التحذيرات، حيث أظهرت دراسة أجريت على 152 شخصًا أن تقليل الصوديوم لمدة سبعة أيام فقط قد أدى إلى زيادة مقاومة الأنسولين، مما قد يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما كشفت مراجعة علمية نُشرت عام 2003 أن اتباع نظام غذائي منخفض الملح قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 4.6%، مما يزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفقًا للتوصيات الصحية العالمية، يُنصح بألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي للبالغين 6 جرامات فقط (ما يعادل ملعقة صغيرة مستوية)، وهو ما يشمل الملح المستخدم في الطهي بالإضافة إلى الموجود في الأطعمة الجاهزة والمعلبة.
وقد يكون الاعتدال في تناول الملح هو الحل الأمثل للحفاظ على صحة الجسم، وتجنب المشاكل الناتجة عن الإفراط أو النقصان في استهلاكه.