تسبب انهيار صخري في جبال الألب على الحدود بين فرنسا وإيطاليا، في توقف الحركة على الطرق وخطوط القطارات بين الجانبين، مع إعلان منع الحركة حتى يوم الأربعاء المقبل، حيث وقع الانهيار، الذي تم توثيقه بلقطات فيديو مرعبة، في وادي «موريان»، بمنطقة «سافوا»، وسط شرق فرنسا.

توقف حركة القطارات

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الكتل الصخرية وقعت في ساعة متأخرة يوم الأحد، حيث اصطدمت كتل صخرية، يبلغ حجمها نحو 700 متر مكعب، بحاجز تم تركيبه على أحد الطرق بالمنطقة الحدودية، مما أدى إلى توقف حركة القطارات بين فرنسا وإيطاليا على خط «شامبيري – تورينو»، وكذلك القطارات المحلية في وادي «موريان»، بحسب الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية (SNCF).

وأشارت الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية إلى أن تعليق حركة القطارات سيستمر حتى يوم الأربعاء المقبل، على الأقل، في الوقت الذي نبه فيه وزير النقل الفرنسي، كليمان بون، إلى أن العودة إلى الوضع الطبيعي «ستستغرق عدة أيام».

الوزير يوضح على منصات التواصل

واستخدم الوزير الفرنسي مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها منصة «إكس»، «تويتر» سابقاً، حيث كتب تدوينة قصيرة جاء فيها: «بعد الانهيار الهائل الذي وقع أمس في موريان، تمت تعبئة فرقنا لاعادة حركة السير على الطرق والسكك الحديدية في أسرع وقت ممكن، الأولوية المطلقة لسلامة الجميع».

فيديو يرصد لحظة وقوع انهيار صخري ضخم في جبال الألب، ما تسبب في توقف حركة القطارات بين فرنسا وإيطاليا. pic.twitter.com/di51htz8dA

— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) August 28, 2023 إغلاق نفق حدودي أمام المرور

كما أعلنت السلطات الفرنسية إغلاق النفق الحدودي على الطريق بين فرنسا وإيطاليا في «فريجوس»، أمام حركة المرور لجميع المركبات، التي يزيد وزنها على 3.5 طن في الاتجاهين، بجانب طلب محافظة «سافوا» من الشاحنات والحافلات، العبور من نفق جبال «مون بلان»، أو عبر الطريق السريع (A8).

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جبال الألب فرنسا إيطاليا إنهيار صخري بین فرنسا وإیطالیا

إقرأ أيضاً:

ببرنامج إسرائيلي.. اختراق هاتف ناقد للتعاون بين ليبيا وإيطاليا في ملف الهجرة

تعرض أحد ناقدي التعاون بين إيطاليا وليبيا في مجال الهجرة إلى التجسس عبر برمجية إسرائيلية خبيثة بعد اختراق هاتفه الخاص، حسب تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وأشار التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إلى تلقي الناشط الليبي حسام القماطي المقيم بالسويد والناقد الدائم لإيطاليا وتعاملها مع ليبيا تحذيرا من منصة "واتساب" بأنه كان مستهدفا ببرامج تجسس عسكرية الأسبوع الماضي، ما أثار مخاوف جديدة بشأن الاستخدام المحتمل لأسلحة سيبرانية قوية من قبل الحكومات الأوروبية.  

وتم اكتشاف الاختراق المزعوم للهاتف المحمول للقماطي، بالإضافة إلى الهواتف المحمولة لـ 89 ناشطا وصحفيا وعاملا في منظمات المجتمع المدني من قبل "واتساب" في أواخر كانون الأول /ديسمبر.  

وقالت شركة تطبيق المراسلة التي يقع مقرها في كاليفورنيا والمملوكة لشركة "ميتا"، إنه لم يتضح بعد، متى تم اختراق هاتف القماطي وغيره من الهواتف المحمولة. وقالت إنها تعتقد أن برنامج التجسس من صنع شركة "باراغون سوليوشنز"، وهي شركة مقرها إسرائيل استحوذت عليها مؤخرا شركة أسهم خاصة أمريكية. ورفضت باراغون التعليق. 


 وقال شخص مقرب من الشركة إن لديها حوالي 35 زبونا حكوميا، وصفها الشخص بأنها حكومات ديمقراطية.  

وفي حالة القماطي، تم الكشف بعد فترة قصيرة من نشره على فيسبوك منشورات قال فيها إنه تمكن من الوصول إلى وثائق من ليبيا حول شبكات الهجرة غير الشرعية، وارتباطها بمراكز الاحتجاز وكذا الروابط المزعومة بين قادة الميليشيات في طرابلس والزاوية وضباط المخابرات الإيطاليين.

ولطالما كان دعم إيطاليا لخفر السواحل الليبي والميليشيات في ليبيا للمساعدة في منع الناس من عبور البحر الأبيض المتوسط موضوع انتقاد من قبل النشطاء، الذين يقولون إنه ساهم بزرع الفوضى في البلاد، وفقا للتقرير.

وقال القماطي إنه يخشى الأن على سلامة المصادر الموثوقة في ليبيا التي وفرت له المعلومات. وعندما يتم اختراق برنامج التجسس لباراغون والذي يطلق عليه اسم "غرافايت"، يصبح لدى مستخدم برنامج التجسس السيطرة الكاملة على هاتف الشخص، بما في ذلك القدرة على قراءة الرسائل المشفرة في تطبيق "واتساب" و"سيغنال".  

وأضاف "بصفتي ناشطا ضد الفساد في ليبيا، فإن حماية مصادري مهمة جدا. وهناك أفراد يخاطرون بحياتهم لكشف الفساد المتجذر في بلدي وفساد الطبقة الحاكمة. هذه الأمور يمكن أن تعني الفرق بين الحياة والموت".

وأشار إلى أن "فكرة أن يتنصت عليك شخص ما طوال اليوم، ويقرأ رسائلك ويحصل على صور أطفالك هي أمر مرعب".  

ومثل غيرها من الشركات المنتجة لبرامج التجسس العسكرية، تبيع شركة "باراغون"، التي أسسها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود باراك، برامج التجسس الخاصة بها لعملاء الحكومة لغرض معلن وهو "استهداف المجرمين المحتملين".  

وبحسب ما ورد وافقت الشركة على عقد بقيمة 2 مليون دولار (1.6 مليون جنيه إسترليني) مع خدمات الهجرة الأمريكية العام الماضي في عهد إدارة بايدن، ولكن تم تعليق الصفقة ووضعها قيد المراجعة بعد إثارة تساؤلات حول ما إذا كانت متناسبة مع أمر تنفيذي صدر في عهد بايدن يحد من استخدام برامج التجسس من قبل الحكومة الأمريكية.  

واتصل القماطي بصحيفة "الغارديان" لإخبارها عن التنبيه الذي تلقاه من واتساب بعد ساعات فقط من نشر الصحيفة  قصة منفصلة عن الصحافي الاستقصائي الإيطالي فرانشيسكو كانسيلاتو، الذي تلقى أيضًا تنبيها من واتساب بشأن تعرض هاتفه للاختراق من قبل نفس برنامج التجسس.

ويترأس كانسيلاتو موقع خبري استقصائي اسمه "فانبيج"، واكتسب الموقع شهرة عالمية العام الماضي بعد نشره تقريرا عن الشباب الفاشيين في داخل حزب رئيسة الوزراء الإيطالية المتطرفة، جورجيا ميلوني. ولم يرد مكتب ميلوني على أسئلة الصحيفة. 

ولم يكشف بعد عن العميل الحكومي الذي كان وراء استهداف كل من القماطي وكانسيلاتو، إلا أن واتساب تحدثت عن إرسال تنبهيات للأهداف وتعيش في أكثر من 20 دولة منا دول أوروبية، حسب التقرير.


وفي الفترة الأخيرة قال القماطي إنه  كان يلعب دورا نشطا في الإبلاغ عن قضية أسامة نجيم، المعروف أيضا باسم المصري. ونجيم، الذي يشغل منصب رئيس الشرطة القضائية في ليبيا، مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فضلا عن الاغتصاب والقتل المزعومين.

وأدار نجيم كذلك سجن معيتيقة، قرب العاصمة طرابلس الذي وصفته منظمات حقوق الإنسان بأنه مركز للإعتقال التعسفي والتعذيب وانتهاك المعتقلين السياسي والمهاجرين واللاجئين.  

وتم إطلاق سراحه الشهر الماضي بسبب مشكلة إجرائية ونقل على متن طائرة رسمية إلى طرابلس. وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بتفسير، قائلة يوم الأربعاء إنه تم إطلاق سراحه من الحجز ونقله مرة أخرى إلى ليبيا من قبل حكومة ميلوني "دون إشعار مسبق أو التشاور مع المحكمة". 

مقالات مشابهة

  • قرار جمهوري بالموافقة على برنامج تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بين مصر وإيطاليا
  • خبير يكشف سبب غلق المفيض العلوي لسد النهضة وتوقف توربينات الكهرباء
  • الانتقالي يقر بفشله وعجزه من انقاذ عدن ويحمل المجلس الرئاسي والحكومة مسؤولية انهيار الاقتصاد
  • الحكومة الفرنسية تنجو من تصويت آخر بحجب الثقة بعد خلاف حول ميزانية 2025
  • حركة فتح: العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية (فيديو)
  • فوضى في حركة النقل الإيطالية: إضراب وطني وحريق يتسببان في إلغاء رحلات جوية
  • الجمعية الوطنية الفرنسية ترفض قرار حجب الثقة عن الحكومة
  • توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بغداد بسبب شدة الرياح
  • حركة «إم 23» تسيطر على مدينة جوما بالكونغو.. تصعيد جديد في الصراع (فيديو)
  • ببرنامج إسرائيلي.. اختراق هاتف ناقد للتعاون بين ليبيا وإيطاليا في ملف الهجرة