رئيس التنمية الصناعية يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بأسوان
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تفقد المهندس محمد عبد الكريم رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، في ختام زيارته إلى محافظة أسوان، المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين، تمهيدا لقيام الهيئة بتقديم خدماتها الصناعية لمستثمري المنطقة من خلال المركز.
واستمع رئيس الهيئة، خلال جولته، إلى شرح تفصيلي عن إمكانات ومقومات المركز والخدمات التي يقدمها للمتعاملين، حيث تهدف مراكز التطوير التكنولوجي- التي أنشأتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- إلى تطوير الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين على نحو متكامل وبصورة مميكنة وسريعة باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجيـة لرفع كفاءة الأداء وإحكام السيطرة وتوفير البيانات والمعلومات الدقيقة لمتخذي القرار لمتابعة أداء القطاعات في مجال خدمة المواطنين.
وصرح عبد الكريم، أنه جارِ إعداد الكوادر المناسبة وتجهيز الإجراءات اللازمة، لتقوم الهيئة بتقديم خدماتها للمستثمرين من أبناء أسوان، وكذلك لأصحاب المشروعات الصغيرة بمجمع نصر النوبة، من خلال المركز، وذلك في إطار التنسيق والتعاون المتواصل بين الهيئة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
موضحا أن ذلك يأتي تماشيا مع جهود الهيئة، نحو التحول الرقمي والتوسع في اللامركزية في تقديم الخدمات للتيسير على المستثمرين، خاصة في المناطق البعيدة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لعملائها من أصحاب المشروعات دون عناء وذلك عبر المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين لتقديم الخدمات بصورة مميكنة وبأسرع وقت وبالكفاءة المطلوبة، والتيسير أيضا على الموظف القائم على الخدمة في أداء عمله، من خلال استخدام أحدث التقنيات التكنولوجية التي يوفرها المركز.
شهد الجولة، اللواء محمد سليم، رئيس مركزية فروع الأقاليم بالهيئة، وممثلين عن هيئة الاستثمار والمناطق الحرة والمسئولين عن المركز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس التنمية الصناعية التنمية الصناعية المركز التكنولوجي الهيئة العامة للتنمية رئيس الهيئة
إقرأ أيضاً:
الغلاء وانهيار الخدمات يفقد المواطنين في المحافظات المحتلة بهجتهم باستقبال شهر رمضان
يستقبل المواطنون في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة شهر رمضان المبارك وسط أوضاع معيشية وإنسانية صعبة، فاقم حدتها الانهيار الاقتصادي وتردي الخدمات والغلاء الفاحش في أسعار السلع ومتطلبات المعيشة التي بات الوصول إليها من المستحيل.
قضايا وناس/ مصطفى المنتصر
ويأتي شهر رمضان هذا العام على أبناء عدن ولحج وتعز وبقية المحافظات المحتلة متزامنا مع موجة احتجاجات وغضب شعبي عارم اجتاح معظم المحافظات المحتلة، طالب فيها المواطنون بطرد المحتل وتوفير الخدمات وتحسين مستوى المعيشة في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون في المحافظات المحتلة أوضاعا معيشية صعبة وغلاء فاحشاً أفقدهم القدرة على تلبية أبسط احتياجاتهم اليومية لهذا الشهر الكريم، ما جعل سعادتهم ناقصة ومعاناتهم أكثر وضوحا.
ويشكو المواطن في المحافظات المحتلة من الارتفاع غير المسبوق في أسعار السلع الأساسية واليومية، نتيجة انهيار العملة المحلية بشكل كبير والذي تجاوز ثلثي القيمة مقارنة بالعام الماضي، بالإضافة إلى الجرع والجبايات الظالمة التي تفرضها مليشيات الاحتلال على المواطنين والتجار، ما فاقم من حدة المعاناة المعيشية والإنسانية والذي أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار يفوق قدرة الناس على التحمل، بما ذلك استطاعتهم على توفير الطحين والسكر باعتبارهما من السلع الأساسية.
ويضطر العديد من المواطنين في المحافظات المحتلة إلى شراء السلة الغذائية بنظام التقسيط، في ظاهرة غير مسبوقة تعكس حجم الأزمة التي تعيشها عدن والمحافظات المحتلة الخاضعة لسيطرة الاحتلال ومليشياته بعد أن حول المحتل وأدواته معيشة الناس إلى جحيم ومعاناة لا تنتهي.
وبحسب تقارير ميدانية، فإن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الغذائية، وضعف القدرة الشرائية، بالإضافة إلى انهيار قيمة العملة المحلية وتدني مستوى الأجور إلى جانب الانهيار الاقتصادي غير المسبوق، جعل شراء المواد الأساسية دفعة واحدة أمرا مستحيلا بالنسبة لشريحة واسعة من السكان وأبرزهم الموظفون الذين يشكون من تدني مستوى الأجور بعد أن أصبح ما يتقاضاه الموظف من راتب لا يوازي قيمة كيس دقيق وجالون زيت على الأقل.
وفي ظل هذه الأزمة باتت السلع الأساسية عبئًا ثقيلاً على كاهل الأسر، في ظل غياب أي حلول حقيقية لتحسين الأوضاع المعيشية، بعد فشل حكومة الارتزاق وما يسمى المجلس الرئاسي ومليشيا الانتقالي في إدارة الأوضاع في المحافظات المحتلة وأبرزها الملف الاقتصادي بعد محاولاتها استغلال الأزمة لتعزيز سطوتها على المواطنين.
وتشير المصادر إلى أن أسعار بعض السلع الأساسية ارتفعت بنسبة تجاوزت 50%، ما جعل استعدادات المواطنين لاستقبال شهر رمضان المبارك تحديا مرهقا وصعبا للأسر ذات الدخل المحدود والموظفين الحكوميين الذين باتوا عاجزين أمام حجم التحديات والأوضاع المأسوية التي يعيشونها في ظل سيطرة الاحتلال ومليشياته.