الأعرجي: مخيم الهول يمثل خطرا حقيقيا على العراق والمنطقة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الإثنين، أن مخيم الهول السوري يمثل خطرا حقيقيا على العراق والمنطقة.
وقال المكتب الإعلامي للاعرجي في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن ذلك جاء خلال استقبال الاعرجي، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق جان جيروم كازابيانكا، حيث بحثا سبل تطوير علاقات الشراكة والتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق، فضلا عن بحث ملفي مخيم الهول السوري والنازحين.
وأكد الأعرجي، أن العراق ينظر إلى شرق الفرات على أنها منطقة خطرة على الأمن القومي العراقي، مجددا التأكيد على أن وجود مخيم الهول يمثل خطرا حقيقيا على العراق والمنطقة"، مشيرا إلى أن" الحكومة العراقية على استعداد للتعاون مع البعثة الدولية للصليب الأحمر في الملفات كافة".
من جانبه، أشاد جيروم بجهود الحكومة العراقية في إعادة رعاياها ودعوتها المستمرة للدول لإعادة رعاياها من مخيم الهول السوري، مؤكدا أن بعثة الصليب الأحمر تعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة العراقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق قاسم الأعرجي مخيم الهول مخیم الهول
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
الاقتصاد نيوز — بغداد
استمرار نشر التقارير عن “تهريب” النفط والمنتجات النفطية من إقليم كردستان العراق إلى إيران بـ”تخفيضات كبيرة”، ذكرت مجلة “أرجوس” المتخصصة أن الحكومة العراقية بدأت في التعامل مع هذه الظاهرة.
وحصلت المجلة على الرسالة الرسمية لوزارة الخارجية العراقية إلى الجمهورية الإسلامية بتاريخ 12 تشرين الثاني/نوفمبر، والتي طلبت من إيران وقف حركة الشاحنات التي تحمل النفط الخام وزيت التدفئة والمنتجات النفطية الأخرى من إقليم كردستان إلى إيران، إلا أن تكون حاصلة على تصريح من شركة النفط الوطنية العراقية للتصدير.
وفي وقت سابق، في يوليو/تموز من العام الجاري، أفادت وكالة رويترز أنه يتم تهريب 200 ألف برميل من النفط الخام الكردستاني يومياً بخصم 30 إلى 40 دولاراً، عبر شاحنات الصهاريج بشكل خاص إلى إيران.
وقالت مصادر من السوق لمجلة أرجوس، إن نقل الزفت والمنتجات النفطية الأخرى لإقليم كوردستان قد توقف بناء على تعليمات الحكومة العراقية عبر معبر حاج عمران – بيرانشهر الحدودي، لكن تهريب الزفت مستمر عبر معبري برويزخان وباشماق.
كما أوقفت توجيهات الحكومة العراقية تصدير نفط كردستان عبر خط الأنابيب إلى تركيا العام الماضي.
ويدعي المنتجون أنهم يقومون بتسليم النفط المنتج في إقليم كردستان إلى المصافي المحلية، لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن جزءا من النفط المنتج في هذه المنطقة يتم تهريبه بواسطة شاحنات صهاريج وبرية إلى إيران وتركيا وسوريا.
ويبلغ إنتاج إقليم كردستان النفط 375 ألف برميل يوميا، لكن طاقة مصافيه تبلغ نصف هذه الكمية.
كما طلبت الحكومة العراقية من إقليم كردستان خفض إنتاجه النفطي حتى تتمكن البلاد من الالتزام بالتزامات خفض إنتاج النفط من قبل منظمة أوبك والدول الحليفة بقيادة روسيا.