كشف قيادي فيما يسمى باللجنة الثورية العليا للحوثيين، عن معركة تمرد وشيكة، ستندلع ضد زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي، لقلب الأمور رأسًا على عقب.

وأكد محمد المقالح، وهو عضو قيادي سابق في ثورية الحوثي، في منشور على منصة إكس، أن الوضع خرج عن سيطرة زعيم الجماعة، وأن هناك قيادات وتيارات مستعدة لخوض المعركة ضد عبدالملك الحوثي شخصيًا.

وأشار المقالح، إلى أن المعركة المتوقعة، جاءت بعد تصريحات عبدالملك الحوثي، بما وصفه بالتغيير الجذري، في المناصب الإدارية والعسكرية والسياسية التي تتبوؤها الجماعة في المناطق القابعة تحت احتلالها.

الجدير بالذكر، أن جماعة عبدالملك الحوثي السلالية، تشهد صراعات أجنحة متواصلة، بين قيادات من الصف الأول في الجماعة، حول السيطرة على الإيرادات.

اقرأ أيضاً صحيفة لندنية: اليمن قادم على معركة من نوع آخر .. واستنفار غير مسبوق للحكومة الشرعية الحوثي ضد الراتب .. لماذا يرفض عبدالملك الحوثي دفع المرتبات ويرفض كافة الحلول والمبادرات بشأنها؟ الزبيدي يجدد تعهده بالمضي نحو الانفصال ويتحدث عن معركة مصيرية دوام إجباري لمديري المدارس للاستماع إلى خطابات زعيم المليشيات توجيهات خطيرة لـ”عبدالملك الحوثي” بالانتقال إلى ”نظام الولاية” والكشف عن مصير الموظفين والعمل السياسي متحدث المقاومة الوطنية يزور جبهات مأرب وغرفة عمليات واحدة لإدارة المعركة فيديو لـ”عبدالملك الحوثي” يسخر من الجائعين والفقراء ويصف المطالبة بالرواتب بـ”قضايا تافهة” شاهد كيف استجاب ”عبدالملك الحوثي” لعجوز يمنية استنجدت به لإنصافها من ظلم مليشياته؟ اول فيديو لتحطّم طائرة قائد فاغنر الروسية واغتياله في الجو بعد تمرده على بوتين.. شاهد كيف احتراق مع 10 من رفاقه روسيا تعلن مقتل قائد قوات فاغنر شمال موسكو بعد حوالي شهرين من تمرده على بوتين إعلان حرب.. مليشيا الحوثي تتوعد بضرب أرامكو: المعركة القادمة ستضرب الاقتصاد السعودي والعالمي معركة كسر العظم على الأبواب.. خبير عسكري يكشف مخطط حوثي لتنفيذ تهديدات عبدالملك بعد ورود معلومات خطيرة من صنعاء

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: عبدالملک الحوثی

إقرأ أيضاً:

ما يوجد في البئر.. يخرج مع الدلو

 

 

د. قاسم بن محمد الصالحي

الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، ضاربٌ بجذوره في حياة شعوب الأمة، يستمر ملازمًا في أطفال وصبيان ونساء وكهول أهل فلسطين، يشعرون به في أي مكان، لا يسقط عنهم الشعور بالظلم منذ 76 عامًا، كانوا يلتمسون كسر جدران هذا الظلم مع الأشقاء والأصدقاء، لمساعدتهم في حمل أمانة إعادة الحق، وإزالة ظل التشويه عنهم، ما يتعرضون له من حملات الأكاذيب، روجها الكيان اللقيط وأعوانه.

هناك شيء يخشونه غير دقيق أو غير صادق في علاقتهم بعالم لا يصغي للمظلومين، حتى لو قالوا إن هناك تقصيرًا أو عدم اهتمام بقضيتهم أو أن الظلم الواقع عليهم أصبح جزءًا أساسيًا من طبيعة عيشهم، رغم أن مطالبهم دائمًا من الأشقاء والأصدقاء تتمثل في إزاحة الظلم عنهم، ولا يعتقدون أنهم نجحوا! ربما كان الآن، بعد أن اكتملت حولهم المقاومة المسلحة، ساعد في إيصال أنين بؤسهم، وثقل عيشهم، ربما كان مع اكتمال قوة مقاومتهم المسلحة، شعروا أكثر من أي وقت مضى أن الظلم قد يسقط عنهم رغم التكلفة في الأرواح، لكن قبل ذلك، في كل محاولاتهم المكررة لاستعادة حقوقهم المسلوبة كانت فاشلة دائمًا، كانوا يعمدون إلى صبرهم وإرادتهم، لا اعجابًا بعيش واقعهم، ولا سعادة بغطرسة الاحتلال الغاصب، إنما لا يمكنهم ان يبرزوا قضيتهم إلا وهم في ارادتهم وصبرهم، حتى الصبر في حالتهم؛ مل، يحتاج إلى جهد ورفع مستمر لمظلوميتهم.

لعل مطمحهم إرادتهم في صبرهم على الظلم، ساعدهم على ترسيخ عدالة القضية، وربما كان هناك عامل آخر دعم هذا الصبر، هو أن مبادرات استعادة الحق إليهم، جميعها تحولت إلى نسخ مكررة، انتهت بالنسخة الموسومة "بالترامبية"، ليست الأخيرة، ولم يكن أمامهم إلا أن يلوذوا بعالم الإرادة والصبر.. لقد كسرت المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر المألوف من قواعد النسخ المكررة، أهي دعوة للعالم أجمع بإزالة الظلم، أو لتشجيع مواجهته بجسارة؟

إنها ليست مجرد دعوة؛ بل هي ممارسة فعلية لصبرهم الطويل؛ فالدافع وراء معركة طوفان الأقصى هي محاولة نهائية- ليست أخيرة- للوصول إلى آخر الشوط في التواصل مع العالم كله، وكبح جماح غطرسة الكيان اللقيط، وهذا لا يتفق مع النسخ المكررة السابقة؛ لأن الكيان اللقيط أصبح كذبة كبرى في جميع الأحوال! وأظن ان الفلسطينيين حريصون، طوال الوقت على قول إنهم- في النهاية- أصحاب قضية عادلة؛ سواء في مظهرهم العام أو في سلوكهم المسلح، لم يكن الكيان اللقيط إلا كارهًا لكل ما هو فلسطيني، حاثًا الخطى الإجرامية لتهجيرهم من أرضهم، واستخدم أذرع ظلمه الطاردة للسكان، محدثًا تغييرًا مباشر وسريعًا في الميزان الديمغرافي، وأجبر أكبر عدد ممكن للهجرة قصرًا.

إنَّ ما يصدر عن الكيان اللقيط من سلوك يعكس ما يحويه الفكر الصهيوني بلا شك.. لذا فإنه من البديهي أن تتولد لدى الفلسطينيون ردة فعل على جرائمه البشعة في حقهم وحق الإنسانية جمعاء، التي مارسها ويمارسها في البشر والحجر، فبذلت المقاومة المسلحة جهدًا حقيقيًا في سبيل اظهار الظلم العظيم، دون أن تلقي اللوم على أحد، في المقلب الآخر تقمص الكيان اللقيط دور الضحية في ردة فعله على 7 أكتوبر، تبين في النهاية كأنه يجري وراء ظله، لأنه لم يعرف مفهومي الإرادة والصبر عند الفلسطينيين.

إذن، نعم؛ الظلم صعب جدًا، ليس معناه عدم فهم الكيان اللقيط إرادة وصبر الفلسطينيين فقط، إنما معناه في الحقيقة، إسقاط مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة لنيل حريته المسلوبة.. استبقت المقاومة جذوة التسليم والقبول بواقع التطبيع معه، بجذوة الإرادة ومطلب الشهادة، وحرارة الدفاع عن القدس والمقدسات في أعماق مقاتلي القسام، وبقية الفصائل.. حاولت أن تجعل للقضية مكانًا في الممارسة الفعلية العالمية، واشعلت جذوة باطنة تشتعل في داخل كل فلسطيني وعربي وحر، وأبت أن يبقى الفلسطيني مجرد قضية تتكرر نسخ الحلول من حولها، والعبث بها من أجل إرضاء مجموعة بشرية من حوله.

نعم، لقد أخذت المقاومة موقفًا مضادًا من "نسخ الحلول" بدءًا من القرارات الأممية التي لم يعترف الكيان اللقيط ولا بفقرة منها، إلى أعماله الإجرامية التي يرتكبها، حتى توصلت إلى نتيجة خطيرة، أعلنتها يوم 7 اكتوبر 2023، اعتبرها العالم الظالم عملًا عنيفًا وخطيرًا، في حين اعتبر الإجرام والتطهير العرقي الذي يمارسه الكيان اللقيط في فلسطين "عملًا ديمقراطيًا ودفاعًا عن النفس"!

مقالات مشابهة

  • ما يوجد في البئر.. يخرج مع الدلو
  • الكونغو الديمقراطية تتجه لتشكيل حكومة وحدة وطنية لوقف تمرد حركة «إم 23»
  • الصين.. روبوت يخرج عن السيطرة ويهاجم الجمهور (فيديو)
  • أحمد إبراهيم الطاهر: نهاية الحرب الضروس قد باتت وشيكة بما قدمته القوات المسلحة
  • مليشيا الحوثي تختطف ثلاثة مشايخ قبليين في حجة وسط تصاعد التوترات
  • لم يخرج من الخطر.. الكشف عن أول تحديث متعمق لحالة البابا فرنسيس
  • أنباء عن قمة وشيكة لمطورين عقاريين بالبيت الأبيض لإعمار غزة
  • احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير
  • عقوبات دولية وشيكة تهدد بنوك وشخصيات بارزة في اليمن
  • اليمن يجسد أروع صور التضامن الإسلامي في المعركة المقدسة ضد هيمنة الأعداء