سرايا - كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الإثنين، عن تفاصيل رسالة احتجاج أرسلتها إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى الحكومة الإسرائيلية، عقب الكشف عن اللقاء مع وزيرة الخارجية الليبية.
ونقل موقع (والا) الإسرائيلي، عن مسؤولين أمريكيين كبار، قولهم: إن رسائل صعبة تم تسليمها إلى وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، وكبار المسؤولين في الخارجية الإسرائيلية.


وأضاف الموقع، إن المسؤولين الأمريكيين، أبلغوا كوهين، بأن الكشف عن اللقاء من قبل إسرائيل "أضر بالجهود الأميركية لتعزيز التطبيع بين إسرائيل وليبيا ودول عربية أخرى، بل وتسبب في زعزعة الاستقرار في ليبيا والإضرار بالمصالح الأمنية الأمريكية".
وكانت الخارجية الإسرائيلية، كشفت في بيان، مساء الأحد، عن لقاء جمع وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، ونظيرته الليبية، نجلاء المنقوش، في العاصمة الإيطالية، روما.
وأثار الكشف عن اللقاء الذي وصفته إسرائيل بـ "التاريخي"، ردود أفعال واسعة، أدت إلى إقالة الوزيرة المنقوش، من منصبها، بحسب بيان لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الکشف عن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر إسرائيل: ربما لن تبقى بيوت بالإمكان العودة إليها

حذر مسؤول أميركي، اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، إسرائيل من شن حرب واسعة ضد لبنان.

وقال المسؤول الأمريكي لذي تحدث أمام مؤتمر الحوار الشرق أوسطي الأميركي (MEAD) في واشنطن، الليلة الماضية، ونقلت أقواله وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، "إذا شنت إسرائيل حربا، ربما لن تبقى بيوت يمكن العودة إليها بعد ذلك، وبعد أن يموت أشخاص كثيرون، سيتوصلون إلى التسوية نفسها التي تدفعها الولايات المتحدة الآن".

إقرأ أيضاً: أول تعقيب من مفوض الأونروا على حادثة إيقاف قافلة أممية في غزة - تفاصيل

وأضاف أن "فكرة شن حرب والاعتقاد أن الوضع سيكون جيدا من دون التفكير بالتبعات هو أمر ليس صحيحا. لا توجد حروب سهلة، وهذه ليست لعبة، والنتائج دائما لا تكون جيدة".

وجاءت أقوال المسؤول الأميركي على خلفية الاستعدادات والتصريحات في إسرائيل حول حرب شاملة محتملة ضد لبنان.

إقرأ أيضاً: شاهد: عشرات الشهداء والمفقودين في مجزرة جديدة بمواصي خان يونس

كما اعتبر رئيس كتلة "المعسكر الوطني" بيني غانتس ، أمام المؤتمر نفسه، أنه "حان وقت الشمال. ونحن متأخرون، وأعتقد أن علينا تنفيذ صفقة من أجل إعادة المخطوفين، حتى لو كان ذلك بثمن مؤلم جدا، لكن إذا لم نتوصل إلى ذلك خلال أيام أو عدة أسابيع قليلة، ينبغي الصعود إلى حرب في الشمال وضمان أن نتمكن من إعادة السكان إلى بيوتهم".

ووفقا للمسؤول الأميركي، فإنه "لا توجد حروب سهلة بالإمكان بدئها في ظروف مختبر. ونحن لا نشكك في قدرات إسرائيل العسكرية في لبنان، لكن نتائج الحروب كارثية. وينبغي التفكير في التبعات على الجانب الآخر".

وقال إنه لا يستبعد حربا بين إسرائيل وحزب الله، مضيفا أن حربا شاملة ضد لبنان ليست قريبة. وبحسبه، "هجمات حزب الله ضد إسرائيل ليست ردا على 7 أكتوبر، فقد بدأت قبل ذلك بكثير".

وأضاف المسؤول الأميركي أن "هدف الاتصالات التي تقودها الولايات المتحدة هو خفض التوتر وإنهاء الصراع، وهذا أمر معقد جدا لأن حزب الله ربط أفعاله بإنهاء الحرب في غزة. ونحن محاول منع تصعيد المواجهة لأنها تنطوي على خطورة بالانجرار إلى حرب إقليمية، إن لم يكن أوسع من ذلك. ولا أحد يوهم نفسه. حزب الله هو منظمة إرهابية. والمفاوضات مع حكومة لبنان".

وتابع أن اتفاق وقف إطلاق نار في غزة سي فتح الباب أمام اتفاق شامل في لبنان، وأشار إلى أنه "لا يوجد مقترح بنقل أراض من إسرائيل إلى لبنان. ويوجد 13 نقطة مختلف حولها. والمفاوضات مع لبنان مختلفة عن غزة، لأن وقف إطلاق نار مع لبنان لن ينجح لأن لا أحد سيعود إلى بيته".

واعتبر أنه "يوجد اتفاق واحد محتمل، والمعايير موجودة هناك: ينبغي أن يكون حزب الله على مسافة من الخط الأزرق، ويتعين على الحكومة اللبنانية أن تتحمل المسؤولية. وينبغي أن نتوصل إلى وقف إطلاق نار وتنفيذ خطوات تضمن تعزيز الدولة اللبنانية والجيش اللبناني. وتوجد مؤسسات كهذه، لكنها ضعيفة. والوضع في لبنان مأساوي. وهذه دولة رائعة مع أشخاص رائعين ومبادرين في العالم كله، لكن ليس في لبنان. وتوجد هنا فرصة لتطور يضمن حدود آمنة أكثر بين إسرائيل ولبنان".

وتطرق المسؤول الأميركي إلى الوضع في لبنان، وقال إن "هذه دولة في أزمة اقتصادية صعبة جدا. وفي بيروت يوجد كهرباء لساعتين في اليوم. وطائرات إسرائيلية تكسر حاجز الصوت، وهذا يخيف اللبنانيين. ومعظم اللبنانيين لا يريدون حربا وإنما تسوية. ولا شيء في لبنان بسيط. وبالنسبة للبناني العادي، حزب الله لا يبدو مشابها لكيف نراه نحن. العلاقات معقدة. ويرون النقاط السلبية في حزب الله، لكنهم يعتقدون أيضا أنهم بحاجة إليه لأنهم لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم".

وأضاف أن "هدفنا من التوصل إلى هذه التسوية هو كسر السيطرة الإيرانية. وينبغي تعزيز المؤسسات في لبنان. ولا يوجد مسؤول في جهاز الأمن الإسرائيلي الذي يشكك بالمساعدات الأمنية التي تمنحها إدارة بايدن لإسرائيل".

وادعى المسؤول الأميركي أنه "لا يوجد نقاش على أن وقف إطلاق نار في غزة سيفتح الباب أن تطبيع علاقات مع السعودية وصفقة مع لبنان. وهذا مسار ينصح به أكثر. ولم تعد هناك إمكانية للعودة إلى 6 أكتوبر، وينبغي التوصل إلى اتفاق. والأفضل هو التوصل إلى اتفاق قبل نشوب حرب، وبإمكانك دائما التوجه إلى حرب بعد ذلك".

وأضاف أن "ثمة احتمال لاتفاق مع السعودية. وهذه ليست هندسة سلام بارد فقط. والقيمة الموجودة في تطبيع علاقات مع السعودية أكبر بكثير من جميع اتفاقيات السلام التي أنجزت، من دون التقليل من أهميتها. وتطبيع العلاقات مع السعودية هو ’مُغير للعبة’ بالنسبة لأمن إسرائيل. ونحن في مكان توجد فيه فرصة حقيقية، وبإمكان إسرائيل ألا تكون جزءا لا يتجزأ من المنطقة، وإنما بإمكانها أن تكون حلقة هامة تربط بين الشرق وأوروبا. وهذا يفتح الباب لعهد أكثر أمنا لإسرائيل، وينبغي أن نكون موحدين في المجهود من أجل التوصل إلى اتفاق في غزة".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • واشنطن تحذر إسرائيل: ربما لن تبقى بيوت بالإمكان العودة إليها
  • جثث مدفونة تحت الرمال في المواصي.. الكشف عن عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على مخيم النازحين
  • لقاء تحضيري في مديرية الوحدة بالأمانة للفعالية المركزية للمولد النبوي الشريف
  • تفاصيل لقاء محمد بن سلمان بـ لافروف في الرياض
  • حرب غزة وأوضاع السودان.. تفاصيل لقاء السيسي بوزير الخارجية الدنماركي
  • الكشف عن طبيعة إصابة عوار ومدة غيابه
  • اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام للشباب تقيم لقاء تعريفي بالمؤتمر في العاصمة عدن
  • موعد لقاء الأهلي الافتتاحي بدوري أبطال أفريقيا
  • معلقًا على التوافق التركي المصري.. التكبالي: المعضلة تتمثل في واشنطن وتصورها لحل الأزمة الليبية
  • وزير الخارجية: نحرص على مشاركة أبناء الجالية المصرية في المشروعات الاستثمارية