قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه يوجد تاريخ مشترك يجمع بين مصر والسودان، وكذلك القواسم الجغرافية ومصدر المياه واحد وهو رئيسي يعتمد عليه الشعبين.

وأضاف خلال حواره على قناة "إكسترا نيوز"، مع الإعلامي محمود السعيد، أنه يوجد أطر تنظيمية تجمع بين البدين بالإضافة إلى أن هناك تحديات مشتركة مثل عدم الاستقرار في الإقليم بشكل عام وأزمة سد النهضة.

وأكد أن كل هذا يجعل البلدين على أرضية واحدة وبيئة واحدة من الناحية الجغرافية والجيوسياسية والأهم أنه يوجد مقومات اقتصادية وتنموية مهمة للبلدين بحكم الجوار الجغرافي والترابط بين البلدين ورص التكامل الاقتصادي بينهما كبير.

وأشار إلى أن كل هذه العوامل تفسر اهتمام مصر بمساندة الأشقاء السودانيين على الخروج من الأزمة الحالية لأنه لا يمكن تحقيق مكاسب استراتيجية بين البلدين دون تحقيق الاستقرار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد فايز فرحات مصر السودان محمود السعيد قناة إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف من جامعة الفيوم: يوجد 40 تيارًا متطرفًا في أنحاء العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، إنه يوجد 40 تيارًا متطرفًا فى أنحاء العالم؛ بداية من الإخوان المسلمين، ونهاية بداعش، مشيرا إلى أن هذه التيارات أوجدت 35  فكرة متطرفة، منها 7 أفكار مشتركة بينهم مثل التكفير  والهجرة والجهادية وغيرها. 
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها وزير الأوقاف فى جامعة الفيوم اليوم تحت عنوان "تصحيح المفاهيم المغلوطة فى ضوء وسطية الإسلام" والتى شهدها الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس الجامعة والدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ووكلاء وزارة الأوقاف والأزهر وممثلون عن  الأوقاف والأزهر الكنيسة فى الفيوم وطلاب الجامعة.

استشهد الدكتور أسامة الأزهرى بالحديث النبوى الذى قال فيه " إنما أتخوف عليكم رجلا آتاه الله القرآن حتى إذا رؤيت عليه بهجته وكان ردءا للإسلام غيره إلى ما شاء ، فمال على جاره بالسيف ورماه بالشرك".


وأكد أن كل الذين تطرفوا  يحملون القران ولكنهم يؤلونه الى غير مقاصد الشريعة، وأن هذا هو الفرق بين رجل حمل القرآن مثل الشيخ محمد متولى الشعراوى، وقام بتفسيره ولم يغيره إلى أفكار متطرفه على عكس كثيرين، مثل أبو بكر البغدادى، وأبو مصعب الزرقاوى، وغيرهم الذين ينطبق عليهم ما قاله الرسول الكريم "غيره الى ماشاء الله .فمال على جاره بالسيف ورماه بالشرك". 


وأشار وزير الأوقاف، إلى ضرورة مواجهة الفكر المتطرف بالفكر الامن الذى يبنى المجتمعات، ولا يهدمها وضرب مثلا بالسيدة زبيدة بنت جعفر بن المنصور الخليفة العباسى، والتى تزوجت هارون الرشيد وكان ابنها الخليفة المأمون، ولم تركن إلى ما أتاها الله من ملك، وكانت تعيش فى قصر الخلافة فى بغداد، وعندما توجهت للحج فى عام 1976 هجرية رأت شح وندرة فى المياه فى مكة وان الحجاج واهل مكة  يعانون من سقيا الماء فطلبت من مهندسى عصرها إيجاد حل جذرى لهذه الازمة، وأشاروا عليها بأن مياة الأمطار تنهمر فى جبال المحيطة بمكة على بعد 40 كيلو متر،  وأنه يمكن اقامة سدود وقنوات  لتجميع هذه المياة فى مكة، واكدوا لها ان هذا المشروع مكلف جدا ولكنها قالت لهم كلمات خالده "اعملوا ولو تكلفت كل ضربة فأس دينارا من ذهب " وبعد عدة اعوام انتهى المشروع الذى ساهم فيه الكثير من الامراء والوجهاء فى عصرها واطلق عليها عين زبيدة  والتى استمرت تسقى اهل مكة وحجاج بيت الله الحرام اكثر من 1300 سنة.


كان الدكتور وائل طوبار المشرف على الخدامت الطلابية فى الجامعة قد اكد فى كلمته ان تصحيح المفاهيم المغلوطة هو مفتاح التغيير فى كل مجتمع بشرى وان على شباب الجامعات ان يكون منهجهم هو الوسطية لانها تبنى الفكر الصحيح .


فى حين أشار الدكتور ياسر مجدى حتاتة، رئيس الجامعة، إلى ان الفكر المتطرف هو اكبر سلاح يستخدم ضد الانسانية ولابد فى ضوء التكنولوجيا الحديثة من نشر الفكر الوسطى وان يكون منهج حياة للجميع.

مقالات مشابهة

  • مدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية لـ"البوابة نيوز": تاريخ الجولاني مليء بالجرائم ويشكل تهديدًا للمنطقة
  • رئيس جامعة حلوان يزور مركز الأهرام للمعلومات
  • في اتصال هاتفي.. 7 رسائل مهمة في حديث الرئيس السيسي وملك البحرين
  • المؤتمر: زيارة العاهل الأردني لمصر خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار بالمنطقة
  • ‏الكرملين: لا يوجد قرار نهائي بشأن مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا
  • الدرقاش: الثورة ستبني سوريا وتعيد الاستقرار
  • منال بنت محمد: توفير مقومات إنجاح المرأة وتعزيز دورها في التنمية المستدامة
  • وزير الأوقاف من جامعة الفيوم: يوجد 40 تيارًا متطرفًا في أنحاء العالم
  • مدير مركز المعلومات الوطني في “سدايا” : تعزيز الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي يأتي على رأس أجندة المملكة لهذه التقنيات المتقدمة
  • أمينة النقاش: لن يوجد تطوير لمهنة الصحافة بدون حرية