سيليشي بيكيلي.. رأس الحربة الذي أفشل مفاوضات سد النهضة عام 2020
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
انتشر اسم سيليشي بيكيلي، بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لكونه السبب الرئيسي في إفشال مفاوضات سد النهضة التي استضافتها واشنطن إبان حكم الرئيس السابق دونالد ترامب، في فبراير من عام 2020.
إثيوبيا تُصدر بيانًا عاجلًا حول سد النهضة مصر تختتم جولة مفاوضات سد النهضةسيليشي بيكيلي، سفير إثيوبيا الحالي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وكان يشغل منصب وزير الري إبان مفاوضات سد النهضة بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 2020.
وكان للسفير بيكيلي موقفا شهيرا، حيث قطعت الدول الثلاث شوطا كبيرا في مفاوضات سد النهضة واقتربوا من التوقيع على اتفاقية تشغيل وملء السد، إلا أن بيكيلي فاجأ الجميع بالانسحاب من المفاوضات والعودة إلى إثيوبيا لإفشال المفاوضات وعدم التوقيع، وذلك في عام 2020.
ووقعت مصر بالأحرف الأولى على الاتفاق الذي جاء برعاية مباشرة من الولايات المتحدة والبنك الدولي.
وانتهت اليوم الاثنين 28 أغسطس 2023، الجولة الأولى من مفاوضات سد النهضة التي عقدت في القاهرة على مدار أمس واليوم، بحضور ممثلين من مصر والسودان وإثيوبيا، بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في يوليو الماضي عن استئناف المفاوضات مجددا.
ويترأس الوفد الإثيوبي في مفاوضات سد النهضة، سفير أديس أبابا لدى واشنطن سيليشي بيكيلي.
وأنهت وفود الدول الثلاثة الجولة الأولى التي استضافتها القاهرة، وأعلنوا أن أديس أبابا ستستضيف الجولة الثانية والتي ستعقد في سبتمبر المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيكيلي سد النهضة اثيوبيا نهر النيل الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا مفاوضات سد النهضة عام 2020
إقرأ أيضاً:
مقترح بايدن يحرك المياه الراكدة.. مفاوضات إيجابية بشأن وقف إطلاق النار في غزة
بعد فترة طويلة من الجمود، تتحرك المياه الراكدة في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة والهدنة الإنسانية المرتقبة، وذلك عقب أشهر من المفاوضات والمباحثات بين مصر والدول الوسطاء، إذ أعلنت شبكة «CNN» الأمريكية، نقلًا عن مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات، أن الطرفين يقتربان من التوصل إلى صفقة جديدة.
وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، فرد الفصائل الفلسطينية على بنود الصفقة، سيمكن الطرفين من التحرك نحو وقف إطلاق النار في غزة.
«نتنياهو» يوافق على إرسال مفاوضينوبعد إجراء مباحثات في الداخل الإسرائيلي، وافق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إرسال مفاوضين إسرائيليين، وذلك من أجل التشاور حول رد الفصائل الفلسطينية على مقترحات التهدئة، لكن في الوقت نفسه، شدد «نتنياهو» على أن نهاية الحرب، ستكون بتحقيق إسرائيل لأهدافها وفقط.
رد الفصائل الفلسطينية على «مقترح بايدن» إيجابيًاموقع «والا» العبري، نقل بدوره عن مسؤولين إسرائيلين، قولهم إن الفصائل الفلسطينية ردت على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي أعلنه في وقت سابق من الشهر الماضي، وتنازلت عن بعض من مطالبها بشأن الوقف الكامل للحرب، وذلك كشرط لتنفيذ المرحلة الأولى من المقترح.
وأكدوا أيضًا أن الفصائل الفلسطينية أبدت مرونة في الرد على مقترح جو بايدن، حتى مع المخاطرة بتنفيذ المرحلة الأولى فقط، بحسب «والا».
كما نشرت وسائل إعلام عبرية أيضًا، بأن هناك توقعات في الداخل الإسرائيلي، بأنه من الممكن التوصل إلى صفقة تبادل في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
رفض الصفقة.. سيؤدي إلى مزيد من التصعيدمن جانبها، قالت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، إن الأجهزة الأمنية في إسرائيل، ترى أن رفض الصفقة بعد تحرك المفاوضات مرة أخرى، سيؤدي إلى مقتل محتجزين إضافيين إسرائيليين، وسيستمر القتال في غزة، والتصعيد مع حزب الله في الحدود مع لبنان، لكن حتى الآن، يرى وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، أن هناك فرصة كبيرة، لتحقيق تقدم في المفاوضات، وصفقة تبادل.