تراجع حجم المعروض النقدي في منطقة التعامل باليورو الأوروبي بنسبة 4.% على أساس سنوي في شهر يوليو الماضي وذلك للمرة الأولى منذ 13 عاما.

وقالت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" إن هذا التراجع من شأنه عمليا الحد من مستويات التضخم في أسواق الاتحاد الأوروبي وهو ما سيطرح تساؤلات حول احتمالات اللجوء إلى رفع الفائدة في المصارف الأوروبية على المدى المنظور ووقف مسلسل رفع الفائدة الذي بدأ في المصارف الأوروبية منذ يوليو 2022.

ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعه القادم لبحث مسألة الفائدة خفضا أو رفعا في الرابع عشر من سبتمبر القادم وذلك على ضوء بيانات مستوى التضخم الذي بلغ بنهاية يوليو الماضي 3.5 %.

وكان المعروض النقدي لدول منطقة التعامل باليورو قد شهد ارتفاعا نسبته 6.% في يونيو الماضي، وبحسب خبراء البنك المركزي الأوروبي ومقره بروكسيل فقد شهد حجم الإيداعات المصرفية في أوروبا من سالب 5.% إلى 75.3 % خلال العام الماضي.

وأرجع فريدريك ديكروزيت كبير محللي مؤسسة (بيكتيك ويلث مانجمينت) سبب تراجع المعروض النقدي في دول الاتحاد الأوروبي المتعاملة باليورو في يوليو الماضي في سابقة هى الأولى من نوعها منذ 13 عاما إلى تراجع معدلات النمو السنوي للقطاع الخاص الأوروبي في يوليو الماضي والذي كان بنسبة 6.1 % مقارنة بيوليو 2022 وهو معدل التراجع الأعلى الذي يسجل منذ العام 2016.

كما أرجع المحلل الأوروبي أسباب تراجع المعروض النقدي في دول الاتحاد المتعاملة باليورو كذلك إلى تراجع معدلات الإقراض المصرفي للحكومات الأوروبية خلال يوليو الماضي بنسبة 7.2 % على أساس سنوي وهو التراجع الأكبر منذ العام 2007 الذي يسجل في معدلات اقتراض الحكومات مصرفيا في أوروبا.

وتجدر الإشارة إلى من اقتصاد الاتحاد الأوروبي كان قد سجل في الربع الثاني من العام الجاري والمنتهي في 30 يونيو الماضي ارتفاعا في معدلات نموه بنسبة 3.% مقارنة بالربع الأول من العام الجاري فيما يستبعد المراقبون استمرار هذا الخط الارتفاعي في معدلات نمو دول الاتحاد الأوروبي خلال الربع الثالث من العام الجاري مع نهاية سبتمبر القادم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی المعروض النقدی یولیو الماضی

إقرأ أيضاً:

ألمانيا وأربع دول تحصل على مساعدات من الاتحاد الأوروبي

بروكسل (وكالات)

أخبار ذات صلة البايرن يحتفي بـ«القيصر» في «ليلة الأساطير» الرئيس الروماني يعين رئيس الوزراء الحالي لقيادة حكومة جديدة

أعلنت المفوضية الأوروبية، أمس، أن ألمانيا وأربع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي حصلت على قروض ومنح من الاتحاد بقيمة عدة مليارات من اليوروهات.
وتأتي الأموال من صندوق التعافي من «كوفيد ـ 19» التابع للاتحاد الأوروبي الذي تم إنشاؤه في عام 2021 للتعامل مع التداعيات الاقتصادية الناجمة عن جائحة «كوفيد».
وقالت المفوضية: إن ألمانيا تلقت 13.5 مليار يورو بعد تنفيذها إصلاحات في سياسة المناخ والطاقة فضلاً عن الرقمنة.
كما تلقت جمهورية التشيك وإيطاليا ورومانيا والبرتغال ما مجموعه نحو 50 مليار يورو من المدفوعات من الصندوق. 
ولكي تحصل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على المساعدات، يتعين عليها تقديم خطة بشأن الاستثمارات الرقمية والمستدامة ومشاريع الإصلاح. 
ويعتمد التمويل على الأداء ولا يتم صرفه إلا بعد تحقيق الأهداف المحددة لتنفيذ الإصلاحات.

مقالات مشابهة

  • لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
  • توقعات بارتفاع أسعار الذهب في مصر
  • البنك المركزي: تراجع رصيد التسهيلات الائتمانية بالنقد الأجنبي لـ721.3 مليار جنيه في يوليو الماضي
  • أسعار الذهب ترتفع قليلاً مع تأهب المستثمرين لخفض أسعار الفائدة الأميركية
  • ترامب والمركزي الأميركي.. سيناريوهات محفوفة بالمخاطر في 2025
  • ألمانيا وأربع دول تحصل على مساعدات من الاتحاد الأوروبي
  • 20 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب في منتصف تعاملات اليوم
  • سعر الكاكاو مرشح لقفزة العام المقبل بعد ارتفاع قياسي في 2024
  • الدولار يستقر بعد تراجع المخاوف بشأن الفائدة
  • الدولار يستقر بعد تراجع مخاوف بشأن الفائدة