مصرع طالبة جامعية سقطت من الطابق السابع بالمحلة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
لقت طالبة جامعية في العقد الثالث من العمر مصرعها، إثر سقوطها من شرفة منزلها بالطابق السابع بشارع التيسير بمنطقة منشية البكري بمدينة المحلة الكبرى بالغربية، بعد أن اختل توازنها أثناء نشر الملابس، وتم التحفظ على الجثة داخل مشرحة مستشفى المحلة العام، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.
الفتاة سقطت أثناء نشر الملابستلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان المحلة يفيد بورود بلاغ من الأهالي بسقوط فتاه من الطابق السابع بشارع التيسير بمنطقة منشية البكري.
انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية وسيارة إسعاف إلى محل الواقعة، وتبين من التحريات والمعاينة الأولية مصرع فتاة تدعى «مي محيي»، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية الرياضية، وتبلغ من العمر 23 عاما، إثر سقوطها من الطابق السابع حال وقوفها في شرفة منزلها لنشر الملابس فاختل توازنها.
نقل الجثة لمستشفى المحلةوتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المحلة العام، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق وكلفت المباحث الجنائية بعمل التحريات اللازمة للوقوف على أسباب وملابسات الواقعة، تمهيدا لاستخراج تصريح الدفن وتسليم الجثمان إلى ذويه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصرع فتاة سقوط فتاة الطابق السادس محافظة الغربية
إقرأ أيضاً:
وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما أفاد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب، وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وتابع لفيف من المصلين أن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
سيرة عطرة وحسن خاتمة
عرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.