زنقة20ا علي التومي

قررت جنوب إفريقيا عدم المشاركة في الدورة الـ 33 من طواف المغرب الدولي المقرر تنظيمها في الفترة ما بين 14 و 23 شتنبر المقبل بسبب انطلاقته من مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية.

وحسب مصدر من الجامعة الملكية المغربية للدراجات لموقع Rue20، فإن جنوب إفريقيا قد الجامعة بهذا القرار مضيفا بأن لوائح الاتحاد الدولي للدراجات تلزم البلد المنظم بتوجيه الدعوة للبلدان الإفريقية الثلاثة الأولى في تصنيف الاتحاد الخاص بالدوري الإفريقي” أفريكا تور”، وهو ما قامت به الجامعة الملكية المغربية للدراجات.

وأوضح ذات المصدر، أن “جامعة الدراجات” التابع لجنوب إفريقيا قد عبرت في بداية التحضير للطواف عن شكرها لنظيرتها المغربية وقبولها  الدعوة التي وجهتها لها وتأكيد مشاركتها في هذا الحدث الرياضي الدولي الهام ، لكنها سرعان ما أعلنت عكس ذلك بشكل مفاجىء.

وعزت الجامعة الجنوب إفريقية للدراجات ، في رسالة اعتذار موجهة لنظيرتها المغربية، عدم مشاركتها ” لعدة  أسباب طارئة ” غير أن الموقف الجنوب الإفريقي له علاقة المغربي بالقرار الحازم الذي اتخذه المغرب خلال قمة مجموعة ” بريكس” في جوهانسبورغ وهو موقف أغضب المسؤولين ببريتوريا.

ومن المنتظر مشاركة حوالي 20 منتخبا وطنيا وفريقا من 18 بلدا من إفريقيا وأوروبا وآسيا والأمريكتين في منافسات الدورة ال33 من طواف المغرب الدولي، التي ستنظم هذه السنة تحت شعار” طواف المغرب للدراجات إرث وطني”.”

هذا ومن المقرر انطلاقة الطواف الدولي للدراجات من مدينة العيون جنوب المملكة وذلك يوم 14 شتنبر القادم على أن تكون نقطة الوصول يوم 23 من ذات الشهر ذاته بمدينة  بوسكورة الواقعة بضاحية الدار البيضاء.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

دراسة دولية: المغرب يرسخ ريادته كأكبر مركز لصناعة السيارات في شمال إفريقيا

في تطور لافت يؤكد الدينامية الاقتصادية التي يشهدها المغرب، كشفت دراسة حديثة صادرة عن وكالة “Basque Trade & Investment” أن المملكة باتت تمثل أكبر مركز استراتيجي لصناعة السيارات في شمال إفريقيا، متجاوزة أدوارها التقليدية كمحطة إنتاجية لتتحول إلى منصة متكاملة لتجميع السيارات وتصنيع مكوناتها.

وحسب الدراسة، فإن المغرب استطاع بفضل رؤيته الصناعية الطموحة ومخططاته التنموية المتقدمة، أن يرسخ موقعه كمحور إقليمي وعالمي في هذا القطاع الحيوي.

وقد بلغت الطاقة الإنتاجية الحالية للمملكة نحو 700 ألف سيارة سنوياً، مع توقعات بمضاعفتها في السنوات القليلة المقبلة، بفضل التوسعات المتواصلة في مصانع “رونو” و”ستيلانتيس” وعدد من المصنعين من الدرجة الأولى.

وتُعزى هذه القفزة النوعية إلى مزيج من العوامل الاستراتيجية، على رأسها الاستقرار السياسي والاقتصادي، البنية التحتية الحديثة (مثل ميناء طنجة المتوسط)، وكفاءة اليد العاملة المغربية، التي يتم تأهيلها وفقاً لأحدث المعايير الدولية من خلال معاهد متخصصة.

كما ساهمت اتفاقيات التجارة الحرة، لا سيما اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF)، في تعزيز جاذبية المغرب كمركز للتصنيع والتصدير نحو الأسواق الإفريقية، التي تشهد بدورها نمواً متسارعاً في الطلب على السيارات وقطع الغيار.

ووفقاً للبيانات الرسمية، بلغت قيمة صادرات قطاع السيارات بالمغرب أكثر من 120 مليار درهم سنة 2024، ما يجعله أول قطاع مصدر في البلاد للعام السابع على التوالي، متقدماً على الفوسفاط والمنتجات الفلاحية.

ويُتوقع أن يواصل المغرب جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع السيارات، خصوصاً في مجال السيارات الكهربائية ومكونات البطاريات، وذلك في إطار توجه المملكة نحو التحول الصناعي الأخضر وتكريس مكانتها كمركز تنافسي في سلاسل القيمة العالمية.

 

مقالات مشابهة

  • إجراءات جديدة ستسهل دخول منتجات اللحوم البرازيلية إلى السوق المغربية
  • حسن المطروشي يشارك في اللقاء الحواري بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في المملكة المغربية
  • «تحدي جامعة خليفة» للدراجات.. نجاح كبير من «الوثبة» إلى «حفيت»
  • بعد رحيلها المفاجئ.. هل كانت عملية التجميل سبب وفاة مصممة الأزياء المغربية؟
  • فرنسا تسلم المغرب مسؤولية رسم الخرائط البحرية للمياه الإقليمية المغربية
  • شوهت وجهها وعادت تهددها.. تطور جديد بقضية سلمى المغربية
  • دراسة دولية: المغرب يرسخ ريادته كأكبر مركز لصناعة السيارات في شمال إفريقيا
  • ماكرون كَبّر بالمغرب في معرض الكتاب بباريس: شرف كبير والثقافة المغربية ضاربة في عمق التاريخ
  • بلاغ الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بخصوص المحروقات
  • منتخب المغرب للناشئين يتأهل إلى نصف نهائي أمم إفريقيا بالفوز على جنوب إفريقيا