حقوقيون يطالبون بتسريع إجراءات البحث في ضياع ممتلكات جماعية بمرتيل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
زنقة20ا تطوان
يتجه مرصد الشمال لحقوق الإنسان لوضع شكاية تذكيرية لدى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بتطوان، من أجل المطالبة بتسريع إجراء البحث في قضية ضياع الأملاك الجماعية في مدينة مرتيل.
ويطالب المرصد بتسريع إجراءات البحث والمآل بالنسبة للاشتباه في ضياع أملاك جماعية بمرتيل، وظروف وحيثيات عدم تسجيل هبة بـ 18 شقة سكنية في السجل الخاص بالممتلكات، وفقا لما تمت المصادقة عليه من قبل المجلس الجماعي قبل سنوات.
وسبق وكشفت وزارة الداخلية أن الهبات المتعلقة بالشقق السكنية لفائدة الجماعة الحضرية لمرتيل، تتعلق بهبة أولى تتضمن 50 شقة سكنية وهبة ثانية تتضمن 20 شقة وثالثة تتضمن 18 شقة سكنية، حيث تم تنفيذ إجراءات الهبتين الأولى والثانية وبقيت الثالثة معلقة في ظروف غامضة، وهي محط تحقيقات من قبل الضابطة القضائية المكلفة.
يذكر أن الشرطة القضائية التابعة لأمن مرتيل قامت في وقت سابق، بالاستماع إلى رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في موضوع الشكاية التي تقدم بها إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بتطوان، من أجل البحث والتحقيق في شبهات ضياع أملاك جماعية بمرتيل، تتمثل في عدم تسجيل هبة 18 شقة بسجلات الأملاك في ظروف غامضة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
صور.. انتشال رفات نساء وأطفال من مقبرة جماعية جنوب العراق
بدأت السلطات العراقية انتشال رفات "نحو مئة" امرأة وطفل أكراد يُعتقد أنهم أُعدموا في الثمانينات في عهد الرئيس السابق صدام حسين، من مقبرة جماعية كُشفت هذا الأسبوع، على ما أفاد 3 مسؤولين.
وتقع هذه المقبرة الجماعية في منطقة تل الشيخية في محافظة المثنى بجنوب العراق، وتبعد عن الطريق العام المعبّد بين 15 إلى 20 كيلومتراً.
وفتحت فرق متخصصة هذه المقبرة في منتصف ديسمبر (كانون الأول) بعد اكتشافها في 2019، وهي ثاني مقبرة جماعية تُفتح في هذا الموقع، بحسب ضياء كريم مدير دائرة المقابر الجماعية في مؤسسة الشهداء الحكومية المكلفة العثور على المقابر الجماعية والتعرف على الرفات.
يوم امس، الكشف عن مقبرة جماعية في صحراء السماوة والضحايا من العراقيين الكرد وكلهم من النساء والأطفال تم اعدامهم من قبل النظام العراقي السابق.
خالص العزاء والمواساة لذويهم#العراق_اليمن #العراق pic.twitter.com/17PctfTA8f
وقال كريم: "بعد رفع الطبقة الأولى للتربة وظهور الرفات بشكل واضح، تبيّن أن جميع الرفات تعود لأطفال ونساء يرتدون الزي الكردي الربيعي".
ورجّح أن يكونوا جميعهم متحدّرين من قضاء كلار بمحافظة السليمانية في شمال العراق، مقدّراً بأن يكون عددهم "لا يقلّ عن مئة". غير أن عمليات الانتشال لا تزال جارية والأعداد غير نهائية.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 290 ألف شخص بينهم مئة ألف كردي اختفوا قسراً في إطار حملة الإبادة الجماعية التي شنها صدام حسين في كردستان العراق بين 1968 و 2003.
وأوضح كريم أن عدداً كبيراً من الضحايا "أُعدموا في هذا المكان بطلقات نارية في الرأس من مسافة قريبة"، مرجّحاً مع ذلك أن يكون البعض الآخر "دُفنوا وهم أحياء" إذ لا دليل وفق قوله على وجود رصاص في جمجمتهم.
من جهته، أشار أحمد قصي رئيس فريق التنقيب عن المقابر الجماعية في العراق إلى "صعوبات نواجهها الآن في هذه المقبرة بسبب تداخل الرفات ببعضها إذ بعض الأمهات كنّ يحضنّ أطفالهنّ الرضّع" حين قُتلوا.
وبالتزامن مع بدء عمليات الانتشال في هذه المقبرة الجماعية، "تم العثور على مقبرة جماعية أخرى" بحسب ضرغام كامل رئيس الفريق الوطني لفتح المقابر الجماعية.
وتقع تلك المقبرة وفق قوله في منطقة قريبة من سجن نقرة السلمان سيء الصيت حيث كان يخفي نظام صدام حسين معارضيه السياسيين.
وتشير تقديرات حكومية إلى أن أعداد المفقودين بين العامين 1980 و 1990 جراء القمع الذي كان يمارسه نظام صدام حسين، بلغت نحو 1.3 مليون شخص.
وما زالت السلطات العراقية تعثر على مقابر جماعية مرتبطة بجرائم تنظيم داعش الإرهابي وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن التنظيم الإرهابي ترك خلفه أكثر من 200 مقبرة جماعية يرجح أنها تضم نحو 12 ألف جثة. واكتشف العراق نحو 289 مقبرة جماعية منذ 2006، بحسب مؤسسة الشهداء.