أكدت حليمة الظنحاني مديرة شؤون الأفرع في «بيت الخير» أن تمكين المرأة الإماراتية استثمار مضاعف لطاقات المجتمع في مختلف مناحي الحياة.

وقالت في تصريح بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، إن إطلاق شعار «نتشارك للغد» في يوم المرأة الإماراتية لعام 2023 بتوجيهات «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، يجسد إيمان قيادتنا الرشيدة بدورها الفاعل في بناء مستقبل الوطن.

وسلطت الضوء على عطاء المرأة الإماراتية في أوجه الخير وتمكينها في العمل الخيري ضمن النجاحات اللافتة التي حققتها الدولة، لافتة إلى أن العمل الخيري يشهد إقبالاً متزايداً من المرأة الإماراتية لممارسة الأعمال التطوعية والإنسانية من خلال الجمعيات الخيرية والإنسانية المرخصة.

ونوهت إلى أن نسبة الموظفات اللواتي يعملن في مكاتب «بيت الخير» وأفرعها في دبي والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان وحتا تبلغ 34% فيما بلغت نسبة شغلها للمواقع القيادية في الجمعية 51 % وهناك وظائف مخصصة كليا للنساء مثل البحث الاجتماعي، إذ يبلغ عدد الباحثات الاجتماعيات اللواتي ثبت من تجربة الجمعية أنهن قادرات على تفهم أوضاع الأسر المواطنة والتعامل اللبق مع طالبي المساعدة 20 باحثة.

وقالت: «قد لا تكون هناك إحصائيات دقيقة ترصد حجم مشاركات المرأة في العمل الخيري لكننا ومن خلال تجربتنا الميدانية نستطيع أن نؤكد أن الكثيرات من الفاضلات من النساء يسارعن إلى الخيرات ويسجلن مآثر مهمة في بذل الصدقات وإخراج الزكاة والتعاون على البر والتقوى وتفريج الكرب عن المعسرين وليس آخرها مبادرة«برِّد صيفهم» التي جاءت بطلب من محسنة كريمة لتوزيع المياه والعصائر المبردة على العمال في الصيف لحمايتهم من قيظ الظهيرة». (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات بيت الخير يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتية المرأة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية

أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن قمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخراً تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.

جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025"، مؤخراً نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وتشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات.
وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين.
وأضاف بن طوق أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ 15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن.
وقال: "نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز من مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية".

استثمارات كبيرة

وأكد وزير الاقتصاد أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة، حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة؛ مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني.

منصة حيوية

ودعا بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة.
وقال: "تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك".
ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق،والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: "نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم".

مقالات مشابهة

  • ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • التخطيط تعلن انخفاض نسبة البطالة إلى 14%
  • على قائمة اليونسكو.. «التلي» ذوق المرأة الإماراتية الراقي
  • خبراء: العمل التطوعي في رمضان محطة لتعزيز التضامن المجتمعي
  • الطعام والتسوق والسفر أبرز نفقات العائلات الإماراتية في رمضان
  • «مطبخ المصرية.. بإيد بناتها».. تمكين المرأة بوجبات الخير في كفر الشيخ |تفاصيل
  • الدور الاقتصادي للمرأة السعودية.. استثمار إستراتيجي في مستقبل الوطن
  • «الشؤون التنموية» بديوان الرئاسة يناقش مستقبل العمل الخيري
  • "هن عظيمات".. مسابقة ثقافية لتعزيز وعي الطلاب بدور المرأة في المجتمع