يديعوت احرونوت: “المنقوش” لن تقبل بأن تكون الضحية في اللقاء الذي جاء بطلب من الدبيبة نفسه
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أفادت صحيفة “يديعوت احرونوت” أن، اللقاء السري في روما بين وزير الخارجية إيلي كوهين ووزيرة الخارجية الليبية السابقة “نجلاء المنقوش” لم يكن اللقاء الأول بين مسؤولين ليبيين وإسرائيليين.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أنه في العقود الأخيرة، أجرت إسرائيل وليبيا اتصالات سرية، بعضها عبر الموساد..
وأوضح تقرير الصحيفة الإسرائيلية، أن أول من فتح الباب أمام ليبيا لفتح محادثات سرية مع إسرائيل هو رون بروشور، سفير إسرائيل في ألمانيا والمدير العام السابق لوزارة الخارجية الاسرائيلية.
كما كشفت الصحيفة عن اللقاءات التي رتبها رئيس اتحاد يهود ليبيا “رفائيل لوزون” في 2017 بدولة اليونان بين وزراء ليبيين ووزراء إسرائيليين.
ولفتت إلى أن اللقاء بين كوهين والمنقوش أدى إلى غضب في ليبيا، لأن هناك معارضة شعبية قوية للتطبيع مع إسرائيل، مشيرة إلى التظاهرات التي خرجت ليلاً في شرق ليبيا، وتم فيها حرق الأعلام الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن مكتب “المنقوش” قوله أن وزيرة الخارجية الموقوفة تملك وثائق كثيرة في حوزتها، ولن تقبل بأن تكون الضحية في اللقاء الذي جاء بطلب من الدبيبة نفسه.
كما ذكرت الصحيفة أنه في الأعوام 2020-2021، طلب الليبيون من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو محاولة التوسط بينهم وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أجل إطلاق سراح سجناء الروس، مشيرة إلى أن من شارك في هذه المحادثات وزارتي “الاستخبارات والخارجية الاسرائيلية” ، وربما ظن الليبيون أن الطريق إلى الكرملين يمر عبر نتنياهو، لكن هذه المحادثات لم تؤدي إلى اتفاق..
واعتبرت الصحيفة أن هناك مبدأين سيكون من المناسب الحفاظ عليهما أهمهم الحفاظ على أقصى قدر من التنسيق مع مصر ومع شركاء إسرائيل اليونانيين والقبارصة فيما يتعلق بالتحركات التي قد تؤثر على توازن القوى.
الوسوميديعوت احرونوتالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: يديعوت احرونوت
إقرأ أيضاً:
صحيفة عربية: فوضى الميليشيات غرب ليبيا تكشف عجز حكومة الدبيبة
قالت صحيفة “العرب” اللندنية، إن فوضى الميليشيات غرب ليبيا تكشف عجز حكومة الوحدة المؤقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
وبينت أن الدبيبة يعالج فوضى الميليشيات بوعود مسكنة، ومظاهر الفوضى تفرض إيقاعها في عدد من المناطق وتشير إلى عجز السلطات عن بسط نفوذها بالشكل الكامل.
ونوهت بأن الدبيبة يحاول إظهار قدرته على الإمساك بزمام الأمور الأمنية بالقول إن حكومته ماضية في بناء مؤسسات أمنية مهنية، في حين إن مظاهر الفوضى تفرض إيقاعها.
وذكرت أن المليشيات تكشف عجز السلطات الحاكمة عن بسط نفوذها بالشكل الكامل وخاصة في مواجهة الجماعات المتشددة وأمراء الحرب النافذين.
وشددت على أنه من الصعب على الدبيبة الوفاء بوعوده وفرض الأمن، وتصريحاته مناقضة للواقع، وليست أكثر من حبوب مسكنة كتأكيده على التزام حكومته بدعم المؤسسة الأمنية والعمل على تطوير إمكانياتها لضمان أداء مهامها بفعالية وكفاءة.
وقالت إن السكان في غرب ليبيا مستاؤون جراء استمرار فوضى السلاح وتحرك الميليشيات وتراجع سيادة الدولة وتراخي قبضتها عن تنفيذ القوانين بالشكل الذي يسمح بتجاوز حالة الانفلات الأمني والإفلات من العقاب.
الوسومليبيا