ممولون مجهولون من الإمارات يساعدون عائلة بريطانية للسيطرة على صحيفة هامة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قالت صحيفة الغارديان، إن عائلة باركلي التجارية على مستوى بريطاني، تسعى للسيطرة على أهم وأكبر صحف البلاد، بمساندة من الإمارات.
وقالت الغارديان في تقرير لها، إن باركلي، حصلت على دعم من ممولين غير معروفين في الإمارات، من أجل السيطرة على مجموعة "ديلي تلغراف"، بعد مضي أشهر على تخلي المجموعة الصحفية الناشرة، عنها، بفعل تراكم الديون لصالح مجموعة لويدز البنكية.
وكانت كل من شركات ديلي تلغراف، وصنداي تلغراف، ومجلة سبيكتاتور، خضعت للحراسة القضائية، بسبب تراكم الديون، وهو ما خلق فرصة للأثرياء من أجل السيطرة عليها.
وكان عدد من أقطاب الإعلام في بريطانيا، عبروا عن اهتمامهم بالاستحواذ على المجموعة، من بينهم مالك ديلي ميل، لورد روذمير، ناشيونال وورلد، لديفيد مونتغمري.
ووفقا لعرض عائلة باركليز، ستقوم بشراء دين على المجموعة بقيمة مليار جنيه، من مجموعة لويدز، إضافة إلى حصول العائلة على دعم مجهول من أبو ظبي، وتصل قيمة الدين إلى نحو 600 مليون جنيه إسترليني.
وفي الوقت الذي سيمثل هذا العرض خصما للدين المستحق للويدز، لكن البنك قام في السابق بتخفيض قيمة الدين، مما يعني أن العرض سيسمح بإعادة كتابة الدين بشكل كبير وزيادة على الورق بقيمة الدين.
ومن المرجح أن يكون أي تنافس للحصول على اسم تلغراف وسبكتاتور عملية معقدة من الناحية التنظيمية، وسيثير عطاء من روذرمير انتباه الوزراء الذين تشمل صلاحياتهم المحدودة التدخل في عمليات الاستحواذ على الشركات الخاصة، ومنع الصفقة بناء على التعددية الإعلامية.
كما أن دخول مستثمرين أجانب في عطاء باركيلز ومحاولة العودة كمالكين للتلغراف قد يكون مشكلة، ويفهم أن باركليز يأملون بإقناع لويدز بأن عطاءهم لن يشمل على عمليات الاستحواذ، ولن تتطلب عمليات موافقة طويلة تستمر إلى حين الانتخابات العامة المقبلة، بشكل يضع صحيفة يمينية تحت رحمة حكومة عمالية.
ومن الأسماء المطروحة والمهتمة بتقديم عطاءات، مدير المحافظ الوقائية سير بول مارشال، والداعم الأكبر لقناة "جي بي"، وكذا الملياردير التشيكي دانيال كريتنسكي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية صحيفة الإمارات الديون بريطانيا بريطانيا الإمارات ديون صحيفة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
راكبة بريطانية تتسبب في هبوط اضطراري لطائرة متجهة إلى مصر
شهدت رحلة تابعة لشركة "ويز إير" البريطانية كانت متجهة من مطار غاتويك في لندن إلى منتجع الغردقة المصري حادثة غير متوقعة، بعدما اضطرت الطائرة إلى الهبوط اضطرارياً في مطار أثينا الدولي؛ بسبب سلوك غير لائق لراكبة بريطانية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، بدأت المشكلة بعد حوالي ساعتين من إقلاع الطائرة، وفقاً لشهادات الركاب وأفراد الطاقم. سلوك غير منضبطالراكبة، التي يُعتقد أنها في أواخر الأربعينيات من عمرها، وكانت تسافر مع أسرتها، بدت تحت تأثير الكحول طوال مدة الرحلة.
وبعد تبديل مقعدها مع راكب آخر، دخلت في مشادات كلامية مع طاقم الطائرة، مستخدمةً ألفاظاً غير لائقة، رغم محاولات الطاقم تهدئتها.
وأمام تصاعد التوتر ورفض الراكبة الالتزام بتعليمات الطاقم، قرر قائد الطائرة تحويل مسارها والهبوط في مطار أثينا، حيث كانت الشرطة بانتظارها.
وأظهرت اللقطات المصورة ثلاثة من رجال الأمن اليونانيين، وهم يقتادون المرأة خارج الطائرة، وسط تصفيق وتهليل من الركاب المتضررين من تأخير الرحلة.
ووصف أحد الركاب، التجربة قائلاً: "لقد كان الوضع فوضوياً بالكامل، لم أرَ شيئاً مثل هذا من قبل، كانت المرأة تحتسي الكحول طوال الرحلة، وأصبحت عدوانية عندما حاول الطاقم التعامل معها".
وأضاف أن قائد الطائرة أعطى تحذيراً نهائياً قبل اتخاذ قرار الهبوط الطارئ، لكن الراكبة استمرت في تصرفاتها غير المنضبطة.
????????????????????????????????????????ή ????????????????????????ί???????????? ???????????? «????????. ????????????????????έ????????ς» ????ό???????? ????????????????????????έ????????ς ????????????????ά????????????????ς
???? Χάος επικράτησε σε πτήση της Wizz Air από Βρετανία προς Αίγυπτο, όταν μια γυναίκα –που φέρεται να κατανάλωνε αλκοόλ κατά τη διάρκεια της πτήσης– άρχισε να… pic.twitter.com/cc6LDLMO6F
وتشمل هذه التكاليف استهلاك وقود إضافي، تعويض ساعات عمل الطاقم، وتأخير الرحلات الأخرى على الجدول الزمني للشركة.
وفي بيان رسمي، أكدت "ويز إير" أنها تلتزم بسياسة صارمة تجاه السلوكيات المسيئة على متن طائراتها، مشددة على أن "أمن وسلامة الركاب والطاقم يأتيان في المقام الأول".
كما أوضحت الشركة أن التصرفات غير المسؤولة لبعض الركاب تضر بتجربة السفر لبقية المسافرين، وأنها لن تتهاون في اتخاذ إجراءات قانونية لحماية عملياتها.
وبعد التعامل مع الموقف على الأرض في أثينا، استأنفت الطائرة رحلتها إلى الغردقة، ولكن بعد تأخير تجاوز الساعتين، وأكدت مصادر أن الركاب شعروا بالارتياح عند مغادرة المرأة للطائرة، حيث سُمع بعضهم يعلقون بسخرية أثناء إخراجها.