توسيع نطاق «تطبيق مقررات التكنولوجيا» في المدارس والجامعات.. الفرص والتحديات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تشهد المدارس والجامعات حول العالم توجهًا متزايدًا نحو تطبيق مقررات التكنولوجيا في مناهج التعليم، ويهدف هذا التوجه إلى تزويد الطلاب والطالبات بالمهارات اللازمة للتعامل مع التكنولوجيا في الحياة اليومية والمستقبلية، ومواكبة التطورات السريعة في عالم التكنولوجيا.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية تربية عين شمس السابق، إن مقررات التكنولوجيا تعتبر فرصة مهمة لتعزيز التعليم وتوفير تجارب تعليمية مثيرة ومبتكرة، وتعمل هذه المقررات على تعزيز الابتكار والإبداع، وتطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلي لدى الطلاب، كما تسهم في تطوير مهارات التواصل والتعاون وحل المشكلات، وتعزز القدرات الرقمية والتكنولوجية لدى الطلاب والطالبات.
وأضاف عميد تربية عين شمس السابق خلال تصريحاته لـ"صدى البلد" أن تطبيق مقررات التكنولوجيا في المدارس والجامعات، يواجه بعض التحديات، وتعد البنية التحتية التكنولوجية والتجهيزات اللازمة، واحدة من هذه التحديات، لذلك يجب توفير الأجهزة والبرامج والاتصالات ذات السرعة العالية لتمكين الطلاب والطالبات من استخدام التكنولوجيا بشكل فعال.
وأشار أبو العينين إلى أن تطبيق مقررات التكنولوجيا، يتطلب تأهيل وتدريب المعلمين والمدربين؛ لضمان توصيل المفاهيم التكنولوجية بشكل فعال، ويجب تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة؛ لتوجيه ودعم الطلاب في التعلم التكنولوجي.
ونوه بأن المدارس والجامعات تحتاج أيضًا إلى النظر في جوانب أمن المعلومات وحماية البيانات ووضع سياسات وإجراءات صارمة لحماية البيانات الشخصية والمعلومات الحساسة للطلاب والطالبات، وضمان الأمان الرقمي في بيئة التعليم التكنولوجي.
وأكد أن تطبيق مقررات التكنولوجيا يوفر إمكانيات هائلة لتحسين جودة التعليم وتمكين الطلاب من اكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل المستقبلي، ويجب على المدارس والجامعات والمعلمين والمسؤولين، الاهتمام بتوفير البنية التحتية والتدريب المناسب، وتطوير سياسات أمن المعلومات المناسبة، وأيضًا أن تتعاون المدارس والجامعات مع الشركات التكنولوجية والمؤسسات الأخرى للاستفادة من الخبرات والموارد المتاحة.
ويعد تطبيق مقررات التكنولوجيا في المدارس والجامعات خطوة مهمة نحو تحضير الطلاب للمستقبل التكنولوجي. يتطلب ذلك جهوداً مشتركة من الجهات المعنية لتوفير الدعم والتمويل اللازمين لتحقيق هذا الهدف وضمان استفادة الطلاب من فوائد التعلم التكنولوجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدارس والجامعات التکنولوجیا فی
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الشرقية يتفقد الامتحان التجريبي للشهادة الإعدادية بنظام البوكليت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد محمد رمضان غريب وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، مدرسة بساتين الإسماعيلية الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة بلبيس التعليمية، لمتابعة سير الامتحانات التجريبية لطلاب الشهادة الإعدادية بنظام البوكليت، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات محمد عبد طاللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.
محاكاة فعلية قبل الامتحانات الرسميةرافق وكيل أول الوزارة خلال الزيارة وفاء طلبة مدير عام إدارة بلبيس التعليمية، حيث أدى الطلاب والطالبات الامتحان في مواد الدراسات الاجتماعية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، وفق نظام البوكليت الجديد، وذلك أثناء اليوم الدراسي في محاكاة فعلية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني. وقد أبدى الأستاذ محمد رمضان غريب ارتياحه لسير الامتحان، مشيدًا بالانضباط داخل اللجان وبارتفاع نسبة الحضور بين الطلاب والطالبات، ما يعكس وعيهم بأهمية هذه التجربة.
حوار مفتوح مع الطلاب لتقييم التجربةوخلال جولته التفقدية، حرص وكيل الوزارة على إجراء حوار سريع مع عدد من الطلاب والطالبات، حيث استمع إلى آرائهم حول مستوى الامتحان التجريبي، وأكد لهم أن هذا النوع من الاختبارات يهدف إلى تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتدريبهم على آلية الإجابة وفق النظام الجديد.
كما أشار إلى أن الامتحانات التجريبية تعد بمثابة بروفة نهائية للامتحانات الرسمية، وقد تم إعدادها وفقًا للمواصفات الفنية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم.
تدريب دون ضغط وتهيئة نفسية للطلابأوضح وكيل أول الوزارة أن الامتحان التجريبي بنظام البوكليت لا يُحتسب ضمن درجات المجموع الكلي، وإنما يُعد فرصة حقيقية لتدريب الطلاب عمليًا على شكل الأسئلة وطريقة تنظيم الورقة الامتحانية، ما يساعدهم على دخول امتحانات آخر العام بثقة واستعداد كامل.
كما وجه الشكر والتقدير لموجهي عموم المواد الدراسية وإدارة المدرسة على جهودهم المتميزة في تنظيم الاختبارات وتوفير بيئة تعليمية داعمة.
رسالة دعم وتشجيعوفي ختام جولته، أعرب محمد رمضان غريب عن تمنياته بالتوفيق لجميع الطلاب والطالبات، مؤكدًا استمرار المديرية في دعمهم بكافة الوسائل الممكنة، لضمان تحقيق أفضل النتائج في ظل تطبيق النظام الجديد للتقييم.