نص مشروع قانون المسطرة المدنية الذي صادقت عليه الحكومة، الخميس الماضي، على إحداث “منصة إلكترونية لتدبير المساطر والإجراءات القضائية” أمام مختلف المحاكم.

وتسمح المنصة بإيداع “المقالات والطلبات والطعون”، وتؤدى عنها الرسوم والمصاريف القضائية بطريقة إلكترونية.

وتقيد القضايا حسب الترتيب التسلسلي لتلقيها في السجل الإلكتروني المعد لهذه الغاية بالمنصة الإلكترونية، ويعين النظام الإلكتروني القاضي أو المستشار المقرر أو القاضي المكلف.

حسب الحالة، باعتباره مكلفا بتجهيز الملف المحال إليه فورا بطريقة إلكترونية.

ويمكن لرئيس المحكمة أو من ينوب عنه عبر المنصة الإلكترونية، تغيير القاضي أو المستشار المقرر أو القاضي المكلف حسب الحالة، باعتباره مكلفا بتجهيز القضية والذي تم تعيينه وفق مقتضيات الفقرة الثالثة أعلاه.

ونص المشروع على اعتماد الاستدعاء الإلكتروني، إلى المدعي أو وكيله أو محاميه حسب الحالة، كما يوجه استدعاء ونسخة من المقال للطرف المدعى عليه.

حسب المادة 87 من المشروع، يمكن للمدعي أو وكيله أو محاميه، بمجرد تعيين تاريخ الجلسة أن يتسلم من كتابة الضبط الطلبات المتعلقة بالاستدعاء، وجميع إجراءات الملف القضائية الأخرى متى أرفق مقال الدعوى بكل الوثائق والمستندات المثبتة له، وذلك تحت طائلة عدم القبول بعد توجيه الإنذار له، قصد السهر على تبليغها إلى المدعى عليه أو من له المصلحة من أطراف الدعوى بواسطة مفوض قضائي.

وبمجرد توجيه التبليغ إلى المعني بالأمر عبر حسابه الإلكتروني المهني المنصوص عليه في المادة 625 أعلاه، وإشعاره بذلك من خلال رسالة نصية تصدر المنصة الإلكترونية إشعارا بالتوصل.

وستتولى وزارة العدل تدبير هذه المنصة ومسك قاعدة المعطيات المتعلقة بها، بتنسيق مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة على أن تتولى محكمة النقض من خلال نظامها الإلكتروني تدبير المساطر والإجراءات القضائية المتعلقة بها. ونص المشروع على أن يتم تبادل المعطيات والوثائق بطريقة إلكترونية بين المنصة الإلكترونية والنظام الإلكتروني الخاص بمحكمة النقض.

وستتضمن المنصة الإلكترونية حسابات إلكترونية خاصة بالمحامين والشركات المدنية المهنية للمحاماة والموثقين والعدول والمفوضين القضائيين والخبراء الفضائيين والتراجمة المقبولين لدى المحاكم.

وسيتم عبر هذه الحسابات تبادل المعطيات الإلكترونية المتعلقة بالمساطر والإجراءات القضائية.

ولتسهيل عمل المنصة، نص المشروع على أنه “يتعين” على إدارات الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية ومجموعاتها وهيئاتها وباقي أشخاص القانون العام الإدلاء من خلال المنصة الإلكترونية بعناوينها الإلكترونية وأرقام الهاتف، وذلك لغاية اعتمادها في المساطر والإجراءات القضائية الجارية أمام المحاكم.

كما أنه يمكن لكل شخص ذاتي أو اعتباري من أشخاص القانون الخاص، أن يدلي عبر المنصة الإلكترونية بعنوان بريده الإلكتروني ورقم هاتفه، مرفوق بتصريح بقبول تبليغه جميع مساطر وإجراءات الدعوى وكافة الوثائق والمستندات.

ولا يعتد بأي تغيير في عنوان البريد الإلكتروني ورقم الهاتف لم يتم الإشعار به من طرف المعني بالأمر بالمنصة الإلكترونية.

جلسة محاكمة إلكترونية

كما يمكن للمحكمة أن تعقد جلساتها بطريقة إلكترونية متى تبين لها توفر الشروط التقنية  اللازمة لذلك. وتضمن نتيجة الجلسة فورا على المنصة الإلكترونية، كما تضمن بها أيضا جميع الإجراءات والمقررات المتعلقة بالقضية فور اتخاذها.

وتسمح المنصة بتبادل المذكرات والمستنتجات المدلى بها عبر المنصة الإلكترونية، تحت إشراف القاضي أو المستشار المقرر أو القاضي المكلف حسب الحالة، باعتباره مكلفا بتجهيز الملف.

ويعتد أمام المحاكم بالوثائق والمستندات سواء تم إيداعها أو الإدلاء بها بطريقة إلكترونية أو ورقية.

وتضمن المقررات القضائية على المنصة الإلكترونية، ويوقعها إلكترونيا رئيس الهيئة والقاضي أو المستشار المقرر أو القاضي المكلف وكاتب الضبط، حسب الحالة.

وبعد استيفاء الشروط المتطلبة قانونا تسلم نسخ من المقررات القضائية بطريقة إلكترونية لمن يطلبها من الأطراف عبر المنصة الإلكترونية، كما يمكن أن تسلم نسخ منها لغير الأطراف بناء على طلب يوجه إلى رئيس كتابة الضبط إلكترونيا.

كما تبلغ المقررات القضائية تلقائيا إلى الأطراف عبر المنصة الإلكترونية، وذلك في الحالات التي ينص القانون على التبليغ التلقائي كما تبلغ المقررات القضائية من خلال الحساب الإلكتروني للمحامي بناء على موافقته. وتباشر عبر المنصة الإلكترونية إجراءات تبليغ وتنفيذ المقررات القضائية وتضمن بها جميع الإجراءات المتخذة في هذا الشأن.

ويوجه طي التبليغ أو التنفيذ إلى المفوض القضائي المعني عبر حسابه المهني الإلكتروني، وعلى هذا الأخير إرجاع نتيجة التبليغ أو التنفيذ إلى المحكمة عبر المنصة الإلكترونية.

ويتولى قاضي التنفيذ الإشراف ومراقبة سير إجراءات التنفيذ من خلال المنصة الإلكترونية.

وإذا تمت مباشرة إجراءات التنفيذ من خلال المنصة الإلكترونية اعتمدت النسخة التنفيذية المدلى بها في جميع إجراءات التنفيذ بغض النظر عن عدد الأطراف المنفذ عليهم.

كما تضمن المعطيات والبيانات ذات الصلة بمسطرة التنفيذ في المنصة الإلكترونية لمرة واحدة وتعتمد مع الوثائق المدلى بها إلكترونيا أمام جميع محاكم المملكة.

كلمات دلالية المحكمة الإلكترونية المغرب قانون المسطرة المدنية مساطر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المحكمة الإلكترونية المغرب قانون المسطرة المدنية من خلال

إقرأ أيضاً:

المستريح الإلكتروني | احتيال بأكثر من 6 مليارات دولار.. ما قصة منصة FBC بمصر؟

أعلن وزير الداخلية المصرية ضبط تشكيل عصابي تخصص في النصب على المواطنين عبر منصة إلكترونية تحمل اسم "FBC".

وجاءت هذه العملية بعد تلقي الوزارة بلاغات من 101 مواطن، خلال الفترة من السبت الماضي وحتى الإثنين، بتضررهم من القائمين على المنصة، حيث قاموا بالاحتيال عليهم والاستيلاء على أموالهم التي بلغ إجماليها قرابة مليوني جنيه، بزعم استثمارها في مجال البرمجيات والتسويق الإلكتروني وإيهامهم بمنحهم أرباحًا مالية وهمية. 

فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ من عدد 101 مواطن خلال الفترة من 22 الجارى وحتى حينه بتضررهم من القائمين على منصة إلكترونية بمسمى "FBC" عبر شبكة الإنترنت لقيامهم بالإحتيال عليهم والإستيلاء على أموالهم والتى بلغ إجماليها قرابة "2 مليون جنيه" بزعم إستثمارها… pic.twitter.com/rbrkpxFDih — وزارة الداخلية (@moiegy) February 24, 2025
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ من عدد 101 مواطن خلال الفترة من 22 الجارى وحتى حينه بتضررهم من القائمين على منصة إلكترونية بمسمى "FBC" عبر شبكة الإنترنت لقيامهم بالإحتيال عليهم والإستيلاء على أموالهم والتى بلغ إجماليها قرابة "2 مليون جنيه" بزعم إستثمارها… pic.twitter.com/vdgFTtfglV — وزارة الداخلية (@moiegy) February 24, 2025
وكشفت التحقيقات عن تشكيل عصابي يتزعمه ثلاثة عناصر يحملون جنسيات أجنبية ويتواجدون داخل البلاد، ويرتبطون بشبكة إجرامية دولية. وتبين أن المتهمين اتفقوا مع 11 شخصًا لتأسيس شركة وهمية بالقاهرة، بهدف ممارسة نشاطهم الإجرامي والترويج للمنصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيق "واتساب"، مقابل عمولات مالية.

 كما قاموا بتوفير خطوط هواتف محمولة لتفعيل محافظ إلكترونية ببيانات وهمية، لاستخدامها في تلقي وتحويل الأموال المسروقة، قبل أن يتم إغلاق المنصة ومقر الشركة بشكل مفاجئ. 

وبعد تقنين الإجراءات، تم ضبط 13 من المتهمين، وبحوزتهم عدد من الهواتف المحمولة، و1135 شريحة هاتف، وجهاز لاب توب، ومبالغ مالية بقيمة مليون و270 ألف جنيه بعملات مختلفة. وأقر المتهمون خلال التحقيقات بارتكابهم الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وعرضهم على النيابة العامة للتحقيق. 
6 مليارات دولار من مليون مشترك..
كيف استطاعت منصة FBC الاحتيال على آلاف المصريين؟ pic.twitter.com/al68AtUe0T — شبكة رصد (@RassdNewsN) February 24, 2025
اختفاء المنصة
وتوالت الشكاوى في مصر خلال اليومين الماضيين، ضد منصة "FBC"، بعد اتهامها بالاحتيال على أكثر من مليون شخص، حيث تُقدّر المبالغ المسروقة بأكثر من 6 مليارات دولار، قبل أن يختفي التطبيق بشكل مفاجئ.

وكانت المنصة التي تعمل في مجال التسوق الإلكتروني، تروّج لنفسها عبر إعلانات مكثفة على الإنترنت، وعدت المستخدمين بفرص استثمارية مربحة من خلال الاشتراك ودفع مبالغ مالية مقابل أرباح مضمونة. 

أطلق المتضررون حملة تحذيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محذرين من التعامل مع المنصة، ومطالبين الجهات المختصة بالتدخل السريع لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة المالية الجديدة٬ والتي أظهرت شكل جديد مما يطلق عليه في مصر "المستريح" في إشارة إلى شركات توظيف الأموال والتي تعطي عوائد وأرباح عالية٬ ثم تختفي من السوق.

بعت موبايل أمي عشان آخد فلوسه.. أحد ضحايا منصة FBC: كنت عاوز أستثمر عشان أسدد ديوني pic.twitter.com/X0PNEMgJ2v — Cairo 24 - القاهرة 24 (@cairo24_) February 24, 2025
وأشار موقع "Broker Chooser" الذي يساعد المستثمرين في العثور على وسطاء عبر الإنترنت يناسبون احتياجاتهم٬ إلى أن شركة "Different Choice Fbc Inc"، المرتبطة بالمنصة، غير منظمة من قبل هيئات مالية ذات معايير صارمة، مما يزيد من مخاطر التعامل معها.


ما هي منصة "FBC"؟
ظهرت منصة "FBC" كمنصة استثمارية عبر الإنترنت، مدعيةً تقديم فرص ربحية مغرية من خلال تنفيذ مهام يومية بسيطة مقابل عوائد مالية مرتفعة.

وتم إطلاق التطبيق على متجري "غوغل بلاي" و"آب ستور"، واستقطب نحو 15 ألف مستخدم قاموا بتنزيله. واعتمدت المنصة على نظام اشتراكات، حيث يختار المستخدم باقة استثمارية معينة، منها باقة للمشتركين المصريين بقيمة 11 ألف و200 جنيه مصري أي ما يساوي 221 دولار، تتيح ربحًا يوميًا قدره 490 جنيهًا، ومكافأة قدرها 5 آلاف جنيه، مع إمكانية تنفيذ 35 مهمة يوميًا. 

وعلى الرغم من التحذيرات الواسعة التي أطلقها خبراء بشأن التعامل مع منصات غير موثوقة مثل "FBC"، تجاهل العديد من الأشخاص هذه التنبيهات، حيث اعتمد المحتالون على استراتيجيات تسويقية جذابة، مستخدمين مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للمنصة، مما أكسبها مصداقية خادعة.

كما استغلوا رغبة الكثيرين في تحسين أوضاعهم المالية بسرعة، مما جعلهم فريسة سهلة لهذه العملية الاحتيالية. 

أحمد ضحية Fbc: فلوسي راحت مني.. قالولي ادفع 900 جنيه وكل يوم تسحب 30 جنيه لمدة سنة واتنصب عليا

تصوير: تيسير حسن ومي الكناني pic.twitter.com/exH9KgzUG1 — المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) February 24, 2025
وفي الأسبوعين الماضيين، حذرت تقارير على شبكات التواصل الاجتماعي من أن منصة "FBC" قد تكون استمرارًا لمنصات احتيالية سابقة، مثل منصة "PHD"، التي احتالت على مستثمرين في الأردن بملايين الدنانير.


وبعد أن خدعت المنصة العديد من المواطنين واستولت على أموالهم، تقدم المئات من الضحايا في عدة محافظات مصرية ببلاغات رسمية ضد إدارة المنصة، متهمين إياها بالاحتيال والاستيلاء على أموالهم.

وأفاد بعض الضحايا بأنهم باعوا ممتلكاتهم واستدانوا للاستثمار في المنصة، على أمل تحقيق أرباح سريعة. وأوضح أحد الضحايا على منصة "إكس" أنه استثمر مبلغًا كبيرًا من المال بعد مشاهدة إعلانات مغرية تعد بعوائد مرتفعة، لكنه فوجئ بإغلاق المنصة واختفاء أمواله، مما أدى إلى تدهور حالته المالية والنفسية.
"الغلة اتلمت خلاص"..
شاب يحذر من احتيال المنصات الإلكترونية بعد غلق منصة FBC pic.twitter.com/tXNVP1PLZO — شبكة رصد (@RassdNewsN) February 24, 2025
استراتيجية "هرم بونزي"
وتعتمد منصة FBC على استراتيجية "هرم بونزي"، التي تعتمد على جذب مستثمرين جدد لدفع أرباح المستثمرين القدامى، دون وجود استثمارات حقيقية. وتعيد هذه الحادثة بتطبيقات سابقة للاحتيال مثل "الرمال البيضاء" و"هوج بول"، التي استخدمت نفس الآلية لاستنزاف أموال المصريين. 

ويعود أصل "هرم بونزي" إلى تشارلز بونزي، المهاجر الإيطالي إلى أمريكا، الذي ابتكر هذه الخدعة قبل أكثر من قرن. ومع ذلك، لا يزال الكثيرون يقعون ضحايا لهذه الأنظمة الوهمية، رغم بساطة آلية عملها. 


لماذا يقع المصريون في الفخ؟
تواجه مصر بيئة اقتصادية صعبة، حيث يعاني المواطنون من قلة الخيارات الاستثمارية الآمنة. فإما أن يلجأ المواطن إلى البنوك التي توفر عوائد ضئيلة، أو إلى العقارات التي يصعب تسييلها، أو إلى الذهب الذي يتعرض لتقلبات أسعار كبيرة وتعد حيازته والتجارة فيه جريمة لدى النظام المصري.

وأظهرت دراسة أجريت على المجتمع المصري بين عامي 2011 و2018 أن 51.7% من عينة الدراسة تعرضوا لجرائم نصب واحتيال، مع تقارب النسب بين الريف والحضر. كما أن الإناث كنّ أكثر عرضة لهذه الجرائم من الذكور. 

ويبقى المواطن هو الخاسر الأكبر، سواء من خلال خسارة مدخراته في التطبيقات الوهمية أو من خلال تقلص قيمتها الحقيقية بسبب التضخم والتعويم المتكرر للعملة.
السماسرة عملوا حفلات ووزعوا جوائز على الناس.. أحد أقارب ضحايا منصة fbc تروي تفاصيل النصب عليهم pic.twitter.com/g9blrQVfSh — Cairo 24 - القاهرة 24 (@cairo24_) February 24, 2025
توظيف الأموال من "الريان" إلى "المستريح"
تعود جذور ظاهرة "المستريح" في مصر إلى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، عندما برزت ما عُرف بـ"شركات توظيف الأموال"، وأشهرها "الريان"، "السعد"، و"الهدى". كانت هذه الشركات تأخذ أموالًا من "المودعين" بغرض "استثمارها" مقابل عوائد مالية مرتفعة، خاصة مقارنة بأسعار الفائدة المنخفضة التي كانت تقدمها البنوك المصرية آنذاك. 

إلا أن هذه الظاهرة انتهت بهروب أو سجن القائمين عليها، بعد أن عجزوا عن الوفاء بوعودهم بدفع الفوائد أو رد أموال المودعين. وتسببت قضاياهم في هزة اقتصادية واجتماعية كبيرة، حيث تبخرت أموال الناس في مضاربات وهمية وتجارة غير مدروسة في أسواق الذهب والبورصات العالمية. 

عودة الظاهرة: "المستريح"
وفي عام 2014 عادت هذه الظاهرة إلى الواجهة من خلال أحمد مصطفى، الذي اشتهر بلقب "المستريح"، حيث استطاع جمع أكثر من 53 مليون جنيه من أهالي قريته في صعيد مصر، بوعود باستثمارها في تجارة بطاقات شحن الهواتف المحمولة.


إلا أن هذه الأحلام تبخرت أيضًا، حيث تم القبض عليه عام 2015، وحصل على حكم نهائي بالسجن 15 عامًا مع إلزامه برد 266 مليون جنيه للمدعين بالحق المدني في قضايا احتيال مالي. 

تُعد هذه الحالات مجرد أمثلة على نمط متكرر في مصر، حيث يستغل البعض ثقة الناس ورغبتهم في تحقيق أرباح سريعة، لينتهي الأمر بخسائر فادحة وانهيارات مالية تترك آثارًا اجتماعية واقتصادية عميقة.

مقالات مشابهة

  • العدل تفعّل خدمات إلكترونية جديدة: إطلاق خدمتي السند العقاري وفتح البيان العقاري عبر بوابة أور الإلكترونية في الكرخ الأولى
  • تطبيق قانون العمل الجديد في مصر.. تفاصيل مهمة ومزايا للعاملين
  • المجلس القومي للأجور مستمر رسميا بمشروع قانون العمل الجديد.. تفاصيل
  • تفاصيل استيلاء منصة «FBC» الإلكترونية على أموال المواطنين بالاحتيال الإلكتروني
  • المستريح الإلكتروني | احتيال بأكثر من 6 مليارات دولار.. ما قصة منصة FBC بمصر؟
  • نظام يدخل حيز التنفيذ / تفاصيل
  • الحرية المصري: قانون الإجراءات الجنائية الجديد علامة فارقة في المنظومة القضائية
  • القصة الكاملة لـ منصة FBC للاستثمار بعد غلقها.. كيف تحمي نفسك من النصب الإلكتروني؟
  • القضاء عن بُعد.. مشروع قانون الإجراءات الجنائية يتيح المحاكمة الإلكترونية.. تفاصيل
  • ضوابط تقديم الاستشكال من المحكوم عليه في التنفيذ بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد