افتتح اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، منطقة حمام موسى بمدينة طور سيناء، بعد تطويرها ورفع كفاءتها بالكامل، وذلك بحضور اللواء أحمد الإسكندرانى سكرتير عام المحافظة، واللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد، ومبروك الغمرينى، رئيس مدينة الطور، ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

وقال المحافظ، إن منطقة حمام موسى السياحية بمدينة الطور، تعد قبلة للسياحة الداخلية والعالمية، ويقصدها آلاف المصريين من مختلف المحافظات، ويحرص آلاف السائحين من مختلف جنسيات العالم على وضعها ضمن قائمة برامجهم السياحى بجنوب سيناء، لذا نسعى إلى تطويرها، وتحويلها إلى مشفى علاجى عالمى.

وأوضح أنه يوجد تنسيق بين المحافظة وكافة الجهات المعنية لاستغلال إمكانيات منطقة حمام موسى بما تمتلكه من مياه كبريتية لديها القدرة على شفاء العديد من الأمراض الجلدية والروماتيزم، فى إقامة منتجع سياحى علاجى ضخم، سيعمل على تغيير واجهة مدينة طور سيناء السياحية، لكونه يجذب ملايين السائحين من محبى السياحة العلاجية حول العالم.

وأكد المحافظ أهمية افتتاحه لاستقبال مواطنى المدينة وزائريها على مدار الأسبوع، والسماح بدخول الأهالى بأسعار رمزية، مع تنفيذ إجراءات الصيانة بشكل دورى، وتكثيف حملات النظافة اليومية، مع وضع صناديق للقمامة بكل منطقة.

كما تم الدفع بعدد كبير من عمال النظافة، ومعدات الحملة الميكانيكية لإعادة تطهير العيون الكبريتية التى توجد تحت القبة وضخ المياه بها، وأيضاً تنظيف حمامات السباحة الكبيرة والصغيرة، وصيانة شبكات الصرف والمياه بهما.

كما أشار إلى إعادة ضخ المياه بكافة الحمامات من جديد، وتأهيل ممرات الدخول للمنطقة، والطرق الداخلية بها، والكافتيريا التى توجد على جبل موسى، إضافة إلى تقليم أشجار النخيل لإعادة رونق المنطقة الجمالى من جديد.

جدير بالذكر أن منطقة حمام موسى تعد واحة للاستشفاء داخل صحراء مدينة طور سيناء، وتقع أسفل جبل موسى، ويتدفق منها مياه كبريتية لديها قدرة على شفاء العديد من الأمراض الجلدية، والتهاب العظام، والتئام الجروح، كما تضم بحيرة الطحالب التى لديها القدرة على علاج مشكلات الشعر وتجميل البشرة.

وتضم عددًا من العيون الكبريتية تصل درجة حرارتها إلى 37 درجة مئوية، وتعد واحة من النخيل داخل صحراء سيناء، وهذه العيون الكبريتية أثبتت الدراسات أنها لديها القدرة على علاج العديد من الأمراض الجلدية والروماتيزم.

وهى على مساحة 628 ألف متر مربع، وتضم حمام العيون الكبريتية مغطى بقبة من الطوب الكاترينى لمراعاة خصوصية من ينزلون به، ويجرى السماح لنزول السيدات فيه ساعة، وساعة للرجال بالتناوب على مدار اليوم، إضافة إلى حمامات السباحة وأشجار النخيل، ومقاعد للزوار، كما يضم منطقة شاطئية بمساحة 477 ألف متر مربع، وتضم مجموعة من الغرف السياحية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ جنوب سيناء موسى السياحية

إقرأ أيضاً:

 محافظ شمال سيناء يتفقد إنشاء مستشفى ودار مناسبات رمانة 

تفقد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، اليوم الإثنين أعمال إنشاء مستشفى الطوارئ ودار المناسبات في قرية رمانة، وذلك خلال جولة تفقدية بمركز بئر العبد.

وأكد المحافظ خلال لقاء جماهيري بالمواطنين في قرية رمانة، على أن الدولة تقوم بمشروعات تنموية كبيرة بشمال سيناء، لافتاً إلى أن نظرت القيادة السياسية لسيناء مختلفة عن العقود الماضية.

وأكد محافظ شمال سيناء علي العمل علي محورين أحدهما الاقتصاد والذي يعد توجه الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطنين، معلناً عن قيام الجهاز التنفيذي بتقديم مختلف الخدمات للمواطنين وتسيير حياتهم اليومية.

من جانبهم وجه مشايخ وعواقل وشباب قبيلة الاخارسة الشكر إلى محافظ شمال سيناء على الجهود المبذولة منذ توليه مهام منصبه.

تأتي الجولة في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها المحافظ إلي مختلف مراكز ومدن المحافظة لتفقد المشروعات ولقاء المواطنين والتعرف على المطالب والاحتياجات الخاصة بهم.

تاريخ قرية رمانة وتقسيمها الإداري بمحافظة شمال سيناء 

رمانة تعرف بالإنجليزية باسم روماني (Romani)، إحدي القرى التابعة لمركز بئر العبد بمحافظة شمال سيناء. وتقع على بعد 35 كيلو من مدينة بئر العبد وعلى بعد 40 كيلو من مدينة القنطرة شرق وحوالي أكثر من أربعة كيلومتر من الحافة الغربية لبحيرة البردويل، تتبع القرية قسم رمانة وهي أكبر القرى التابعة لمدينة بئر العبد.

كانت القرية موقعاً لمحطة سكة حديدية ولعبت دوراً هاماً في حملة سيناء وفلسطين خلال الحرب العالمية الأولى عام 1916، كما كانت موقعاً هاماً خلال حروب 56 و67 و73.

وفى الوقت الراهن تجرى استعدادات إدارية بشمال سيناء لتحويل القرية لمدينة سابعة بالمحافظة حيث انها تحيط بقرى كثيرة مثل بالوظة، الاحرار، الشهداء، 6 أكتوبر، الكرامة، رابعة، قاطية، قطية ونجيلة.


 

الجدير بالذكر أن قرية رمانة قسم رمانة التابع لمدينة بئر العبد ويشمل بالإضافة إلى رمانة قرى نجيلة، السلام، أم عقبة، قطية، قاطية، الجناين، المريح، رابعة، الكرامة، 6 أكتوبر، رمانة، الشهداء، الأحرار، الشوحط وبالوظة ويقدر عدد سكان القسم بنحو 43,313 نسمة حسب إحصائية 2017.

يعمل الغالبية العظمى من السكان بالوظائف الحكومية بينما يعمل آخرون في مجالات أخرى أهمها الزراعة حيث تكثر الزراعات الحقلية في منطقة رمانة وكذلك زراعة الأشجار المعمرة الأخرى حيث تشتهر منطقة رمانة بثمار الزيتون عالية الجودة وبانتشار معاصر استخراج زيت الزيتون والصناعات القائمة عليه كما بوجود مساحات واسعة من أشجار النخيل بمختلف أنواعه مثل نخيل العامري والسماني والكبوشي وبنات عيشة والدويكي والحياني. كما يمتهن عدد كبير من السكان مهنة الصيد عند ساحل رمانة وبحيرة البردويل ولكن بصفة موسمية نظراً لمنع الصيد بالبحيرة في أوقات عديدة بقوانين حماية البيئة ويقوم القلة من السكان برعي الأغنام والإبل والزراعات الموسمية على مياة الأمطار. 

مقالات مشابهة

  • استشهد قبل 57 عاما.. جنازة عسكرية لمجند مصري وجدت جثته في سيناء
  • تحت عنوان «في حب مصر».. محافظ شمال سيناء يشارك في مارثون رياضي بالعريش
  • محافظ شمال سيناء: «بداية جديدة» ترتكز على بناء الوعي وإعداد أجيال لديها قيم الانتماء والولاء للدولة
  • محافظ جنوب سيناء يطلق إشارة البدء للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • الجزائر تفرج عن 52 من المواطنين المغاربة المحتجزين لديها
  • "بسبب كثرة تقدمه لخطبتها".. فتاة تشكو من شاب في جنوب سيناء
  • محافظ شمال سيناء يسلّم شنط المدارس لأبناء شهداء قرية الروضة 
  • محافظ الدقهلية وأمين مستقبل وطن يفتتحان مدرسة عمر بن عبد العزيز التجريبية بعد تطويرها
  •  محافظ شمال سيناء يتفقد إنشاء مستشفى ودار مناسبات رمانة 
  • محافظ جنوب سيناء يبحث حل مشكلات المستثمرين