بعد فيديو صادم.. عمر كمال يعتذر على الهواء: "أنا آسف وأتعهد بإن سلوكي هيتغير"
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الفنان عمر كمال، إنه عاد صباح اليوم الإثنين من رحلته في كندا، ويستعد حاليًا لحفل العلمين.
أتعهد بتغيير سلوكيوأضاف الفنان عمر كمال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم الإثنين، أنه يحب الاستماع للنصائح، متعهدًا على الهواء بأن يغير سلوكه في الفترة القادمة، لافتًا إلى أنه تأثر جدًا بالمشهد الذي رآه في كندا، عندما تجمعت الجماهير المصرية المهاجرة لغناء أغنية "يا حبيبتي يا مصر".
كما توجه عمر كمال بالشكر للنائب عمر سبعاوي، ممثل المصريين في البرلمان الكندي، لأنه اختاره وأعطاه مسؤولية كبيرة ليكون ممثل عن فئة الفن الشعبي وجعله يعيد حساباته في كل الأمور.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجراممشهد كنداوأكد أنه يحرص على صورته، وأن يرى الناس تذهب له وتجتمع حوله للغناء في الخارج ما يجعله يعيد التفكير في صورته، مضيفًا أنه شارك بالغناء في الكثير من الدول العربية.
جاء ذلك ردًا على انتقاد الإعلامي سيد علي لموضوع الفيديوهات التي ينشرها مع أصدقائه على الفيس بوك، مؤكدًا أنه لن يسمع عنه أخبار إلا كل خير وفن راقي، لافتًا إلى أنه قام بتسوية كل شيء مع نقابة الموسيقيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان عمر كمال كندا حفل العلمين مسؤولية كبيرة مشهد كندا عمر کمال
إقرأ أيضاً:
مخاوف في كندا من تزايد أنشطة «داعش» لتجنيد الشبان
دينا محمود (لندن)
أخبار ذات صلة شرطة دبي تحصد 3 جوائز تميز من جوائز الجمعية الدولية ترامب يطلق تهديدات بشأن قناة بنماكشفت مصادر كندية مطلعة النقاب عن حدوث قفزة في عدد الأشخاص، الذين اعتقلتهم أجهزة الأمن في البلاد خلال الفترة الماضية، للاشتباه في ارتباطهم بتنظيم «داعش» الإرهابي، في عدد من المدن الكبرى، مسلطة الضوء على أن العدد الأكبر من بين هؤلاء، هو من الشبان صغار السن.
فوفقاً لنتائج تحقيق نشرته وسائل إعلام كندية بارزة، اُعْتُقِلَ منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، 20 شخصاً للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جرائم ذات صلة بـ «داعش»، وهو العدد نفسه الذي جرى اعتقاله في عام 2023 على خلفية التهم نفسها، في وقت لم يتجاوز فيه عدد المعتقلين للشأن ذاته، في العام قبل الماضي شخصين لا أكثر.
وتفيد البيانات الواردة في التحقيق نفسه، بأن الجانب الأكبر ممن تم إلقاء القبض عليهم لهذه التهم الإرهابية، خلال 2023، كانوا من صغار السن، إذ قالت شبكة «جلوبال نيوز» الإخبارية الكندية، إن نصف المشتبه بهم ممن جرى اعتقالهم منذ مطلع العام الحالي، تحت سن 21 عاماً، بمن فيهم ستة من القُصَّر، أحدهم صبي لم يكن عمره وقت اعتقاله يتجاوز 15 عاماً.
ونُقِل عن مسؤولين في الشرطة الكندية قولهم، إن «داعش» يسعى لاستقطاب هؤلاء الشبان عبر منصات وبرامج التواصل الاجتماعي الأكثر رواجاً التي يستخدمونها بكثافة على شبكة الإنترنت.
وحذر خبراء أمنيون غربيون من أن وتيرة الاستقطاب للتنظيمات الإرهابية، تحدث بسرعة أكبر مع مستخدمي الإنترنت الأصغر سناً بشدة، وذلك من خلال الترويج بكثافة للدعاية المتطرفة، على المواقع الرائجة بينهم.
لذا يعكف عناصر التنظيم الإرهابي الموجودون على هذه المنصات، على نشر مواد دعائية ذات صبغة إرهابية بشكل مكثف، لزيادة فرص وصولها إلى مستخدميها، ما يفتح الباب أمام تعرضهم لمضامين مماثلة تغذيهم بها الخوارزميات، على أساس يومي في بعض الأحيان. وبحسب موقع «بريتبارت» الأميركي الإلكتروني، أكدت وكالات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة وأوروبا، وجود نمط التجنيد نفسه في أراضي هذه الدول، إذ تشير إلى أن هناك زيادة كبيرة في أعداد المُجَنَدين الشبان في صفوف «داعش». ونقل الموقع، عن مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي آي» قوله أخيراً، إن متوسط أعمار المشتبه بهم في قضايا الإرهاب، أصبح الآن أقل من 21 عاماً.