«الهندي والكيت» أحلى «مخلل» انتشر في مصر وانتقل من الهند
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
لم يعد تناول المانجو مقتصراً فقط على أنها فاكهة صيفية لذيذة، إلا أنها باتت ضمن الأطباق الرئيسية على المائدة، كأشهر أنواع المخللات، فى تقليد انتقل من الهند إلى مصر خلال السنوات العشر الماضية، وانتشر بين مصانع المخللات، وتصدّر صنفا «الهندى والكيت» أبرز الأنواع التى يتم استخدامها فى صناعة المخلل وإعدادها ضمن الأطباق الرئيسية بسبب انخفاض نسبة السكر بهما، مقارنة بباقى الأصناف المحلية والأجنبية المزروعة فى الإسماعيلية.
قالت أمنية فرحات، إحدى السيدات التى تعمل فى تصنيع مخلل المانجو، لـ«الوطن»، إن مخلل المانجو تتم صناعته من بعض الأصناف غير مكتملة النضج، وقبل تحولها إلى اللون الأصفر لضمان وجود ملوحة كافية تضمن استعماله مع الملح. وأضاف: «يتم تقشير المانجو إلى مكعبات أو شرائح، حسب نوع المانجو مع فصوص من الثوم، حسب المقادير، ويفضّل 10 فصوص لكل كيلو، وإضافة ثلث كوب من زيت السمسم و5 ثمرات من الفلفل الأحمر الحار وملعقتين من الخردل و3 ملاعق كبيرة من الملح».
وأوضحت «فرحات» أنه يتم تقطيع المانجو إلى شرائح ووضعها فى ماء وتضاف إليها المكونات من الملح والزيت ويتم تقليبها جيداً حتى تمتزج بشكل كامل وتتداخل فى بعضها جيداً، ثم تتم تعبئتها فى الأوانى المخصّصة لها، ويفضّل أن تكون زجاجية محكمة الغلق وتترك لمدة 5 أيام فى درجة حرارة الغرفة، ثم يتم إدخالها فى الثلاجة جاهزة للاستخدام. وأشارت «فرحات» إلى أنه من الممكن وضع بعض الشطة أو الفلفل الحار مع المانجو حال تفضيل المانجو حارة، أو عدم وضعه حال تفضيلها كمخلل فقط، مشيرة إلى أن زيادة أوقات الإغلاق على المانجو تزيد من ملوحتها، على حسب الاستخدام.
وقال أحمد شجيع، أحد تجار المانجو بالإسماعيلية لـ«الوطن» إن مخلل المانجو يعتبر ضمن أهم الأصناف التى يتم بيعها طوال فترة موسم المانجو، وبعدها، لما يتميز به من جودة، لاستخدام الأصناف الخاصة، مضيفاً: «أرض الإسماعيلية تنتج أفضل أصناف المانجو بسبب أنها أرض خالية من الملوثات ورملية، وبها نسبة ملوحة تتناسب مع أشجار المانجو لإنتاج ثمار بجودة عالية تختلف عن باقى مناطق الجمهورية».
وقال إن ضيوف الإسماعيلية من المصريين والأجانب دائماً ما يتساءلون عن مخلل المانجو فور تذوقه لشراء كميات منه، مشيراً إلى أنه دائماً ما يتم استخدام الأصناف المتماسكة من اللحم وذات القشرة المتوسطة، مع الابتعاد عن الأصناف ذات السكر العالى والاعتماد على الأصناف متوسطة السكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مانجو الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
الهندي عز الدين يكتب: لماذا يسجن البرهان البشير ورفاقه ؟!
يكمل الرئيس السابق القائد العام والأعلى للقوات المسلحة السودانية المشير عمر البشير هذا الشهر رمضان السادس في الحبس هو وقادة الجيش الفريق أول ركن بكري حسن صالح ، الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين والعميد الركن يوسف عبدالفتاح محمود ، وليس عليهم أية أحكام قضائية داخل أو خارج السودان.
لماذا يبقى البشير في الحبس وعمره اليوم (81) عاماً وهو مريض بجملة من الأمراض ؟
لماذا يبقى بكري في الحبس وفي قلبه جهاز وعمره (75) عاماً ؟
لماذا يبقى عبدالرحيم وهو في ذات العمر ويوسف الذي يكابد الداء ؟
أهكذا يعامل الجيش قادته العظام بينما عتاة المجرمين وتجار المخدرات قد هربوا من السجون؟
القانون الجنائي السوداني يمنع حبس المدان الذي بلغ السبعين من العمر واستبدل العقوبة بالتغريب وهم غير مدانين.
الواجب الوطني والأخلاقي والتزام القانون يحتّم على رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان أن يصدر أمره بالإفراج عنهم والسماح لهم بالعلاج خارج السودان (ولو على سبيل التغريب) عاجلاً غير آجل.
الهندي عز الدين
إنضم لقناة النيلين على واتساب